1162 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا محمد بن صالح قال : حدثنا أحمد بن سلمة ، وإبراهيم بن أبي طالب ، ومحمد بن شاذان ، قالوا : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا أبو أسامة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلى فسها ، فسلم في الركعتين ، فقال له رجل ، يقال له ذو اليدين : يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ قال : « ما قصرت ، وما نسيت » قال : فإنك صليت ركعتين ؟ فقال : « أكما قال ذو اليدين ؟ » قالوا : نعم قال : « فتقدم ، فصلى ركعتين ، ثم سلم ، ثم سجد سجدتي السهو » ، تفرد به أبو أسامة بهذا الإسناد ، وهو من الثقات .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198290, BMS001162
Hadis:
1162 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا محمد بن صالح قال : حدثنا أحمد بن سلمة ، وإبراهيم بن أبي طالب ، ومحمد بن شاذان ، قالوا : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا أبو أسامة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلى فسها ، فسلم في الركعتين ، فقال له رجل ، يقال له ذو اليدين : يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ قال : « ما قصرت ، وما نسيت » قال : فإنك صليت ركعتين ؟ فقال : « أكما قال ذو اليدين ؟ » قالوا : نعم قال : « فتقدم ، فصلى ركعتين ، ثم سلم ، ثم سجد سجدتي السهو » ، تفرد به أبو أسامة بهذا الإسناد ، وهو من الثقات .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1162, 2/188
Senetler:
()
Konular:
1163 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا عبد الوهاب الثقفي ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين قال : « سلم النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر ، ثم قام ، فدخل الحجرة ، فقال الخرباق رجل بسيط اليدين : فنادى يا رسول الله ، أقصرت الصلاة ، فخرج مغضبا يجر رداءه ، فسأل ، فأخبر ، فصلى تلك الركعة التي كان ترك ، ثم سلم ، ثم سجد سجدتين ، ثم سلم » ، رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الوهاب .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198291, BMS001163
Hadis:
1163 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا عبد الوهاب الثقفي ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين قال : « سلم النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر ، ثم قام ، فدخل الحجرة ، فقال الخرباق رجل بسيط اليدين : فنادى يا رسول الله ، أقصرت الصلاة ، فخرج مغضبا يجر رداءه ، فسأل ، فأخبر ، فصلى تلك الركعة التي كان ترك ، ثم سلم ، ثم سجد سجدتين ، ثم سلم » ، رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الوهاب .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1163, 2/188
Senetler:
()
Konular:
1164 - وأخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، فيما بلغه عن ابن علية ، وهشيم عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، صلى العصر ، فسلم في ثلاث ركعات ، الحديث . ورواه في كتاب القديم عن ابن علية ، فحين جمع بينه وبين هشيم ، ولم يسمعه من هشيم ، لم يذكر فيه أيضا سماعه من ابن علية ، وقد أخرجه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن زهير بن حرب ، عن إسماعيل ابن علية
قال الشافعي في القديم : أخبرنا بعض أصحابنا عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، فأشار إلى الحديث الذي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198292, BMS001164
Hadis:
1164 - وأخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، فيما بلغه عن ابن علية ، وهشيم عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن عمران بن حصين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، صلى العصر ، فسلم في ثلاث ركعات ، الحديث . ورواه في كتاب القديم عن ابن علية ، فحين جمع بينه وبين هشيم ، ولم يسمعه من هشيم ، لم يذكر فيه أيضا سماعه من ابن علية ، وقد أخرجه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن زهير بن حرب ، عن إسماعيل ابن علية
قال الشافعي في القديم : أخبرنا بعض أصحابنا عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ، عن معاوية بن حديج ، فأشار إلى الحديث الذي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1164, 2/188
Senetler:
()
Konular:
1166 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « وبهذا كله نأخذ ، وليس يخالف حديث ابن مسعود حديث ذي اليدين ، وحديث ابن مسعود في الكلام جملة ، ودل حديث ذي اليدين ، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرق بين كلام العامد ، والناسي ، لأنه في صلاة ، أو المتكلم ، وهو يرى أنه أكمل الصلاة ، فخالفنا بعض الناس ، وقال : حديث ذي اليدين ، حديث ثابت ، ولكنه منسوخ ، فقلت : ما نسخه ؟ قال : حديث ابن مسعود ، فقلت له : والناسخ ، إذا اختلف الحديثان ، الآخر منهما ؟ قال : نعم ، فقلت له : ألست تحفظ في حديث ابن مسعود هذا أن ابن مسعود مر على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال : فوجدته يصلي في فناء الكعبة ، وأن ابن مسعود هاجر إلى أرض الحبشة ، ثم رجع إلى مكة ، ثم هاجر إلى المدينة ، وشهد بدرا ؟ قال : بلى ، فقلت له : فإذا كان مقدم ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم ، مكة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم كان عمران بن حصين يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أتى جذعا في مؤخرة المسجد ، أليس يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يصل في مسجده إلا بعد هجرته ، من مكة ؟ قال : بلى ، قلت : فحديث عمران ، يدلك على أن حديث ابن مسعود ليس بناسخ لحديث ذي اليدين » قال الشيخ أحمد : أما ما قال : من ورود ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، ووجوده إياه يصلي في فناء الكعبة ، فلعله في بعض طرق حديث ابن مسعود بلغه ، وبلغ خصمه ، حيث لم ينكره ، وكانوا يومئذ أعرف بالحديث ممن ينصر خصمه بعده ، ومعناه موجود فيما ذكره بعده من أمر الهجرة ، وما ذكر من هجرة ابن مسعود إلى أرض الحبشة ، ورجوعه منها إلى مكة ، ثم هجرته إلى المدينة ، وشهوده بدرا ، فهو في مغازي موسى بن عقبة ، وهي أصح المغازي ، عند أهل العلم ، والحديث ، ويشهد لقوله هذا بالصحة رواية أبي إسحاق عن عبد الله بن عتبة ، عن عبد الله بن مسعود قال : « بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى النجاشي ، ونحن ثمانون رجلا ، فذكر القصة ، وقال في آخرها : فجاء ابن مسعود ، فبادر ، فشهد بدرا » ولا أعلم خلافا بين أهل المغازي في شهود ابن مسعود ، بدرا ، وحديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين كان بعده ، وأما ما قال في حديث عمران من أمر الجذع في المسجد ، فلعله في رواية عبد الوهاب : دخوله في الحجرة وفي رواية ابن علية : دخوله في منزله ، وأبو هريرة ، أحفظ من عمران ، وقد روينا في حديث سفيان بن عيينة عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : « ثم أتى جذعا في قبلة المسجد » ، وروينا معناه في حديث حماد بن زيد ، عن أيوب ، وفي حديث ابن عون عن ابن سيرين قال الشافعي في الإسناد الذي ذكرنا : وأبو هريرة ، يقول : « صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال : فلا أدري ما صحبة أبي هريرة قال الشافعي : أبو هريرة إنما صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، وقال أبو هريرة : صحبت النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، أو أربعا قال الشيخ أحمد : قد روينا في أحاديث ثابتة ، قوله : صلى بنا ، وفي رواية : صلى لنا . وروينا في الحديث الثابت عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أنه قال : « بينما أنا أصلي ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر قصة ذي اليدين ، قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه خيبر بعدما افتتحوها »
وروينا عن قيس بن أبي حازم قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : « صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين » ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198294, BMS001166
Hadis:
1166 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « وبهذا كله نأخذ ، وليس يخالف حديث ابن مسعود حديث ذي اليدين ، وحديث ابن مسعود في الكلام جملة ، ودل حديث ذي اليدين ، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرق بين كلام العامد ، والناسي ، لأنه في صلاة ، أو المتكلم ، وهو يرى أنه أكمل الصلاة ، فخالفنا بعض الناس ، وقال : حديث ذي اليدين ، حديث ثابت ، ولكنه منسوخ ، فقلت : ما نسخه ؟ قال : حديث ابن مسعود ، فقلت له : والناسخ ، إذا اختلف الحديثان ، الآخر منهما ؟ قال : نعم ، فقلت له : ألست تحفظ في حديث ابن مسعود هذا أن ابن مسعود مر على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال : فوجدته يصلي في فناء الكعبة ، وأن ابن مسعود هاجر إلى أرض الحبشة ، ثم رجع إلى مكة ، ثم هاجر إلى المدينة ، وشهد بدرا ؟ قال : بلى ، فقلت له : فإذا كان مقدم ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم ، مكة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم كان عمران بن حصين يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أتى جذعا في مؤخرة المسجد ، أليس يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يصل في مسجده إلا بعد هجرته ، من مكة ؟ قال : بلى ، قلت : فحديث عمران ، يدلك على أن حديث ابن مسعود ليس بناسخ لحديث ذي اليدين » قال الشيخ أحمد : أما ما قال : من ورود ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، ووجوده إياه يصلي في فناء الكعبة ، فلعله في بعض طرق حديث ابن مسعود بلغه ، وبلغ خصمه ، حيث لم ينكره ، وكانوا يومئذ أعرف بالحديث ممن ينصر خصمه بعده ، ومعناه موجود فيما ذكره بعده من أمر الهجرة ، وما ذكر من هجرة ابن مسعود إلى أرض الحبشة ، ورجوعه منها إلى مكة ، ثم هجرته إلى المدينة ، وشهوده بدرا ، فهو في مغازي موسى بن عقبة ، وهي أصح المغازي ، عند أهل العلم ، والحديث ، ويشهد لقوله هذا بالصحة رواية أبي إسحاق عن عبد الله بن عتبة ، عن عبد الله بن مسعود قال : « بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى النجاشي ، ونحن ثمانون رجلا ، فذكر القصة ، وقال في آخرها : فجاء ابن مسعود ، فبادر ، فشهد بدرا » ولا أعلم خلافا بين أهل المغازي في شهود ابن مسعود ، بدرا ، وحديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين كان بعده ، وأما ما قال في حديث عمران من أمر الجذع في المسجد ، فلعله في رواية عبد الوهاب : دخوله في الحجرة وفي رواية ابن علية : دخوله في منزله ، وأبو هريرة ، أحفظ من عمران ، وقد روينا في حديث سفيان بن عيينة عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : « ثم أتى جذعا في قبلة المسجد » ، وروينا معناه في حديث حماد بن زيد ، عن أيوب ، وفي حديث ابن عون عن ابن سيرين قال الشافعي في الإسناد الذي ذكرنا : وأبو هريرة ، يقول : « صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال : فلا أدري ما صحبة أبي هريرة قال الشافعي : أبو هريرة إنما صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، وقال أبو هريرة : صحبت النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ، أو أربعا قال الشيخ أحمد : قد روينا في أحاديث ثابتة ، قوله : صلى بنا ، وفي رواية : صلى لنا . وروينا في الحديث الثابت عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أنه قال : « بينما أنا أصلي ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر قصة ذي اليدين ، قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه خيبر بعدما افتتحوها »
وروينا عن قيس بن أبي حازم قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : « صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين » ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1166, 2/190
Senetler:
()
Konular:
1159 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال : أخبرنا أبو الحسن الطرائفي قال : حدثنا عثمان بن سعيد قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا مالك قال : وحدثنا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، أنه قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ركع ركعتين من إحدى الصلاتين ، الظهر ، أو العصر ، فسلم من اثنتين ، فقال له ذو الشمالين رجل من بني زهرة بن كلاب : أقصرت الصلاة يا رسول الله ، أم نسيت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما قصرت الصلاة ، وما نسيت » ، فقال ذو الشمالين : قد كان بعض ذلك يا رسول الله ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على الناس ، فقال : « أصدق ذو اليدين ؟ » ، فقالوا : نعم ، فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة ، ثم سلم وبإسناده عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، مثل ذلك . رواه الشافعي في كتاب القديم ، عن مالك ، بالإسنادين جميعا ، وهذا حديث مختلف فيه على الزهري ، فرواه عنه مالك هكذا مرسلا عن هؤلاء الثلاثة ، وأسنده معمر بن راشد ، عنه عن أبي سلمة ، وأبي بكر بن سليمان عن أبي هريرة ، وأسنده يونس بن يزيد عنه عن سعيد ، وأبي سلمة ، وأبي بكر بن عبد الرحمن ، وعبيد الله بن عبد الله أن أبا هريرة قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ورواه عنه صالح بن كيسان ، فأرسل حديثه عن أبي بكر بن أبي حثمة ، وأسند حديثه عن الباقين . وكان محمد بن يحيى الذهلي ، يميل إلى تصحيح هذه الرواية ، وفي متن هذا الحديث تقصير من وجهين : أحدهما في ذكر ذي الشمالين ، وإنما هو ذو اليدين ، وذو الشمالين تقدم موته ، فيمن قتل ببدر وذو اليدين ، بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يقال ، والآخر في ترك ذكر سجدتي السهو فيه ، وكان الزهري ، لا يحفظهما في حديثهم ، وكان قد بلغه ذلك من وجه آخر ، روى عنه ، معمر هذا الحديث ، ثم قال في آخره قال الزهري : ثم سجد سجدتين بعدما فرغ . ورواه سعد بن إبراهيم ، وهو من الإثبات عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، أو العصر فذكره ، وقال فيه : ذو اليدين ، وقال في آخره ، ثم سجد سجدتي السهو ، وأخرجه البخاري في الصحيح ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : بينما أنا أصلي ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر ، فذكره وقال فيه : ذو اليدين ، رجل من بني سليم ، ثم لم يحفظ يحيى السجود فيه ، عن أبي سلمة ، فقال : وحدثني ضمضم ، أنه سمع أبا هريرة يقول : ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدتين ، والحديث مخرج في كتاب مسلم ، دون سياق تمام متنه ، وفي هذا كله دلالة على شهود أبي هريرة القصة ، وأن قول من قال قوله : صلى بنا يعني : صلى بالمسلمين ، إن جاز ذلك فيه مع ترك الظاهر ، لم يجز في قوله : بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيما ذكرنا دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو في قصة ذي اليدين ، ولا يفعلان إلا بعد تحريم الكلام ، والسلام بمنزلة الكلام ، إذا وقع في غير موضعه ، وفيه دلالة على أن الذي أخبره ، إنما هو : ذو اليدين ، ومن قال فيه : ذو الشمالين ، فقد وهم ، والله أعلم .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198287, BMS001159
Hadis:
1159 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال : أخبرنا أبو الحسن الطرائفي قال : حدثنا عثمان بن سعيد قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا مالك قال : وحدثنا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، أنه قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ركع ركعتين من إحدى الصلاتين ، الظهر ، أو العصر ، فسلم من اثنتين ، فقال له ذو الشمالين رجل من بني زهرة بن كلاب : أقصرت الصلاة يا رسول الله ، أم نسيت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما قصرت الصلاة ، وما نسيت » ، فقال ذو الشمالين : قد كان بعض ذلك يا رسول الله ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على الناس ، فقال : « أصدق ذو اليدين ؟ » ، فقالوا : نعم ، فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة ، ثم سلم وبإسناده عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، مثل ذلك . رواه الشافعي في كتاب القديم ، عن مالك ، بالإسنادين جميعا ، وهذا حديث مختلف فيه على الزهري ، فرواه عنه مالك هكذا مرسلا عن هؤلاء الثلاثة ، وأسنده معمر بن راشد ، عنه عن أبي سلمة ، وأبي بكر بن سليمان عن أبي هريرة ، وأسنده يونس بن يزيد عنه عن سعيد ، وأبي سلمة ، وأبي بكر بن عبد الرحمن ، وعبيد الله بن عبد الله أن أبا هريرة قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ورواه عنه صالح بن كيسان ، فأرسل حديثه عن أبي بكر بن أبي حثمة ، وأسند حديثه عن الباقين . وكان محمد بن يحيى الذهلي ، يميل إلى تصحيح هذه الرواية ، وفي متن هذا الحديث تقصير من وجهين : أحدهما في ذكر ذي الشمالين ، وإنما هو ذو اليدين ، وذو الشمالين تقدم موته ، فيمن قتل ببدر وذو اليدين ، بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يقال ، والآخر في ترك ذكر سجدتي السهو فيه ، وكان الزهري ، لا يحفظهما في حديثهم ، وكان قد بلغه ذلك من وجه آخر ، روى عنه ، معمر هذا الحديث ، ثم قال في آخره قال الزهري : ثم سجد سجدتين بعدما فرغ . ورواه سعد بن إبراهيم ، وهو من الإثبات عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، أو العصر فذكره ، وقال فيه : ذو اليدين ، وقال في آخره ، ثم سجد سجدتي السهو ، وأخرجه البخاري في الصحيح ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : بينما أنا أصلي ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر ، فذكره وقال فيه : ذو اليدين ، رجل من بني سليم ، ثم لم يحفظ يحيى السجود فيه ، عن أبي سلمة ، فقال : وحدثني ضمضم ، أنه سمع أبا هريرة يقول : ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدتين ، والحديث مخرج في كتاب مسلم ، دون سياق تمام متنه ، وفي هذا كله دلالة على شهود أبي هريرة القصة ، وأن قول من قال قوله : صلى بنا يعني : صلى بالمسلمين ، إن جاز ذلك فيه مع ترك الظاهر ، لم يجز في قوله : بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيما ذكرنا دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو في قصة ذي اليدين ، ولا يفعلان إلا بعد تحريم الكلام ، والسلام بمنزلة الكلام ، إذا وقع في غير موضعه ، وفيه دلالة على أن الذي أخبره ، إنما هو : ذو اليدين ، ومن قال فيه : ذو الشمالين ، فقد وهم ، والله أعلم .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1159, 2/185
Senetler:
()
Konular:
1160 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي عن أبي أسامة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198288, BMS001160
Hadis:
1160 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي عن أبي أسامة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1160, 2/187
Senetler:
()
Konular:
1161 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال : أخبرنا موسى بن إسحاق قال : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198289, BMS001161
Hadis:
1161 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال : أخبرنا موسى بن إسحاق قال : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1161, 2/187
Senetler:
()
Konular:
1165 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد قال : حدثنا عبيد بن شريك ، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان قالا : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أن سويد بن قيس أخبره ، عن معاوية بن حديج ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « صلى يوما ، فانصرف ، وقد بقي من الصلاة ركعة ، فأدركه رجل ، فقال : نسيت من الصلاة ركعة ، فرجع ، فدخل المسجد ، فأمر بلالا ، فأقام الصلاة ، فصلى بالناس ركعة » فأخبرت بذلك الناس ، فقالوا : وتعرف الرجل ؟ قلت : لا ، إلا أن أراه ، فمر بي ، فقلت : هو هذا ، فقالوا : هذا طلحة بن عبيد الله ورواه أبو داود في كتاب السنن ، عن قتيبة ، عن الليث ، وقال فيه : فسلم ، وقد بقيت من الصلاة ركعة ، ورواه يحيى بن أيوب ، عن يزيد بن أبي حبيب ، فقال : « المغرب » ، وقال : « فسلم في ركعتين » ، وليس في شيء من الروايات التي عندنا : أنه أمر بلالا ، فأذن ، وأقام ، وإنما فيها ، فأمر بلالا ، فأقام الصلاة ، وإنما يدل هذا على أنه يأمرهم بالاجتماع ، ليصلي بهم بقية الصلاة ، ولم يؤثر ذلك حنئذ في صلاتهم للعلة التي ذكرها الشافعي ، ونحن نحكيها ، وأمره بلالا وأمر بلال إياهم قد يكونان بالإشارة ، بعد ما علموا بالسهو ، فلا يؤثران في الصلاة ، والله أعلم .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198293, BMS001165
Hadis:
1165 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد قال : حدثنا عبيد بن شريك ، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان قالا : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أن سويد بن قيس أخبره ، عن معاوية بن حديج ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « صلى يوما ، فانصرف ، وقد بقي من الصلاة ركعة ، فأدركه رجل ، فقال : نسيت من الصلاة ركعة ، فرجع ، فدخل المسجد ، فأمر بلالا ، فأقام الصلاة ، فصلى بالناس ركعة » فأخبرت بذلك الناس ، فقالوا : وتعرف الرجل ؟ قلت : لا ، إلا أن أراه ، فمر بي ، فقلت : هو هذا ، فقالوا : هذا طلحة بن عبيد الله ورواه أبو داود في كتاب السنن ، عن قتيبة ، عن الليث ، وقال فيه : فسلم ، وقد بقيت من الصلاة ركعة ، ورواه يحيى بن أيوب ، عن يزيد بن أبي حبيب ، فقال : « المغرب » ، وقال : « فسلم في ركعتين » ، وليس في شيء من الروايات التي عندنا : أنه أمر بلالا ، فأذن ، وأقام ، وإنما فيها ، فأمر بلالا ، فأقام الصلاة ، وإنما يدل هذا على أنه يأمرهم بالاجتماع ، ليصلي بهم بقية الصلاة ، ولم يؤثر ذلك حنئذ في صلاتهم للعلة التي ذكرها الشافعي ، ونحن نحكيها ، وأمره بلالا وأمر بلال إياهم قد يكونان بالإشارة ، بعد ما علموا بالسهو ، فلا يؤثران في الصلاة ، والله أعلم .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1165, 2/189
Senetler:
()
Konular:
1167 - أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا إسماعيل القاضي قال : حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا سفيان ، عن إسماعيل ، عن قيس ، فذكره ، وزاد قال : « لم أكن في سني أحرص على أن أحفظ الحديث مني فمن »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198295, BMS001167
Hadis:
1167 - أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا إسماعيل القاضي قال : حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا سفيان ، عن إسماعيل ، عن قيس ، فذكره ، وزاد قال : « لم أكن في سني أحرص على أن أحفظ الحديث مني فمن »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1167, 2/192
Senetler:
()
Konular:
1168 - أخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « حالي إماما مفارقة حال رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال : فأين افتراق حالكما في الصلاة ، والإمامة ؟ فقلت له : « إن الله جل ثناؤه ، كان ينزل فرائضه على رسوله صلى الله عليه وسلم ، فرضا بعد فرض ، فيفرض عليه ، ما لم يكن فرضه ، ويخفف عنه بعض ما فرضه ؟ » قال : أجل ، قلت : « ولا نشك نحن ، ولا أنت ، ولا مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم ينصرف ، إلا وهو يرى ، أن قد أكمل الصلاة » قال : أجل ، قلت : « ولما فعل لم يدر ذو اليدين ، أقصرت الصلاة بحادث من الله ، أم نسي النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك بينا في مسألته ؟ » قال : أجل ، قلت : « ولم يقبل من ذي اليدين ، إذ سأل غيره » قال : أجل ، قلت : « ولما سأل غيره ، احتمل أن يكون سأل من لم يسمع كلامه ، فيكون مثله ، واحتمل أن يكون سأل من سمع كلامه ، ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، رد عليه ، فلما لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، رد عليه ، كان في معنى ذي اليدين ، من أنه لم يستدل للنبي صلى الله عليه وسلم ، بقول : » ولم يدر أقصرت الصلاة ، أم نسي النبي صلى الله عليه وسلم « ، فأجابه ، ومعناه معنى ذي اليدين ، مع أن الفرض عليهم جوابه ؟ » قال الشافعي : « ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما أخبروه ، فقبل قولهم ، ولم يتكلم ، ولم يتكلموا ، حتى بنوا على صلاتهم ، فلما قبض الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم تناهت فرائضه ، فلا يزاد فيها ، ولا ينقص منها أبدا » قال : نعم ، فقلت له : « هذا فرق بيننا ، وبينه » ، فقال من حضره : فرق بين لا يرده عالم لبيانه ، ووضوحه ، فعارضه هذا السائل ، فيما بين ذلك بحديث معاوية بن الحكم السلمي ، فاحتج به الشافعي في كلام الجاهل ، فإنه تكلم ، وهو جاهل بأن الكلام غير محرم في الصلاة ، ولم يحك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بإعادة ، فهو في هذا مثل معنى حديث ذي اليدين ، أو أكثر ، لأنه تكلم عامدا للكلام في حديثه ، إلا أنه حكى أنه تكلم ، وهو جاهل أن الكلام لا يكون محرما في الصلاة . وأما قوله : « إن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام بني آدم » ، فهو مثل حديث ابن مسعود غير مخالف حديث ذي اليدين قال : « ووجهه ما ذكرت يعني من ورودهما في كلام العمد مع العلم ، وحديث ذي اليدين في كلام السهو »
قال الشيخ أحمد : وقد روينا في الحديث الثابت عن أبي سعيد بن المعلى : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، دعاه وهو يصلي ، فلما قضى أتاه ، فقال : « ما منعك أن تجيبني إذ دعوتك ؟ » قال : إني كنت أصلي ، فقال : « ألم يقل الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله ، وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم»
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198296, BMS001168
Hadis:
1168 - أخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « حالي إماما مفارقة حال رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال : فأين افتراق حالكما في الصلاة ، والإمامة ؟ فقلت له : « إن الله جل ثناؤه ، كان ينزل فرائضه على رسوله صلى الله عليه وسلم ، فرضا بعد فرض ، فيفرض عليه ، ما لم يكن فرضه ، ويخفف عنه بعض ما فرضه ؟ » قال : أجل ، قلت : « ولا نشك نحن ، ولا أنت ، ولا مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم ينصرف ، إلا وهو يرى ، أن قد أكمل الصلاة » قال : أجل ، قلت : « ولما فعل لم يدر ذو اليدين ، أقصرت الصلاة بحادث من الله ، أم نسي النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك بينا في مسألته ؟ » قال : أجل ، قلت : « ولم يقبل من ذي اليدين ، إذ سأل غيره » قال : أجل ، قلت : « ولما سأل غيره ، احتمل أن يكون سأل من لم يسمع كلامه ، فيكون مثله ، واحتمل أن يكون سأل من سمع كلامه ، ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، رد عليه ، فلما لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، رد عليه ، كان في معنى ذي اليدين ، من أنه لم يستدل للنبي صلى الله عليه وسلم ، بقول : » ولم يدر أقصرت الصلاة ، أم نسي النبي صلى الله عليه وسلم « ، فأجابه ، ومعناه معنى ذي اليدين ، مع أن الفرض عليهم جوابه ؟ » قال الشافعي : « ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما أخبروه ، فقبل قولهم ، ولم يتكلم ، ولم يتكلموا ، حتى بنوا على صلاتهم ، فلما قبض الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم تناهت فرائضه ، فلا يزاد فيها ، ولا ينقص منها أبدا » قال : نعم ، فقلت له : « هذا فرق بيننا ، وبينه » ، فقال من حضره : فرق بين لا يرده عالم لبيانه ، ووضوحه ، فعارضه هذا السائل ، فيما بين ذلك بحديث معاوية بن الحكم السلمي ، فاحتج به الشافعي في كلام الجاهل ، فإنه تكلم ، وهو جاهل بأن الكلام غير محرم في الصلاة ، ولم يحك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بإعادة ، فهو في هذا مثل معنى حديث ذي اليدين ، أو أكثر ، لأنه تكلم عامدا للكلام في حديثه ، إلا أنه حكى أنه تكلم ، وهو جاهل أن الكلام لا يكون محرما في الصلاة . وأما قوله : « إن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام بني آدم » ، فهو مثل حديث ابن مسعود غير مخالف حديث ذي اليدين قال : « ووجهه ما ذكرت يعني من ورودهما في كلام العمد مع العلم ، وحديث ذي اليدين في كلام السهو »
قال الشيخ أحمد : وقد روينا في الحديث الثابت عن أبي سعيد بن المعلى : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، دعاه وهو يصلي ، فلما قضى أتاه ، فقال : « ما منعك أن تجيبني إذ دعوتك ؟ » قال : إني كنت أصلي ، فقال : « ألم يقل الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله ، وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم»
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1168, 2/195
Senetler:
()
Konular: