حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بن خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بن عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّشَهُّدِ:التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170413, MK009930 Hadis: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بن خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بن عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّشَهُّدِ:التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9930, 7/2497 Senetler: () Konular: 170413 MK009930 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 53 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9930, 7/2497 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الأَزْدِيِّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بن عَمْرٍو، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَيْرِ بن سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ، فَذَكَرَ التَّشَهُّدَ، ثُمَّ قَالَ: لِيَقُلِ:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي وَالآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170422, MK009941 Hadis: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الأَزْدِيِّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بن عَمْرٍو، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَيْرِ بن سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ، فَذَكَرَ التَّشَهُّدَ، ثُمَّ قَالَ: لِيَقُلِ:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي وَالآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9941, 7/2499 Senetler: () Konular: 170422 MK009941 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 56 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9941, 7/2499 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُمَيْرِ بن سَعِيدٍ، قَالَ: عَلَّمَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ التَّشَهُّدَ، فَذَكَرَ التَّشَهُّدَ، ثُمَّ قَالَ:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، مَا أَعْلَمُ مِنْهُ وَمَا لا أَعْلَمُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170423, MK009940 Hadis: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بن الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُمَيْرِ بن سَعِيدٍ، قَالَ: عَلَّمَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ التَّشَهُّدَ، فَذَكَرَ التَّشَهُّدَ، ثُمَّ قَالَ:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، مَا أَعْلَمُ مِنْهُ وَمَا لا أَعْلَمُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9940, 7/2499 Senetler: () Konular: 170423 MK009940 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 55 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9940, 7/2499 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا بَكْرُ بن مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي يَعْقُوبَ الْكِرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُخْبِرُكَ عَنْ هَدْيِ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ فِي الصَّلاةِ وَفِعْلِهِ وَقَوْلِهِ فِيهَا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، كَانَ يُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَقُولُ فِي الصَّلاةِ حِينَ نَقْعُدُ فِيهَا:التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ مَا بَدَا لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَيَرْغَبُ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَمَغْفِرَتِهِ، كَلِمَاتٌ يَسِيرَةٌ لا يُطِيلُ بِهَا الْقُعُودَ، وَكَانَ يَقُولُ:أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مَسْأَلَتُكُمُ اللَّهَ حِينَ يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ وَيَقْضِي التَّحِيَّةَ، أَنْ يَقُولَ بَعْدَ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ غَيْرُكَ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَصْلِحْ لِي عَمَلِي، إِنَّكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنْ تَشَاءُ، وَأَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، يَا غَفَّارُ اغْفِرْ لِي، يَا تَوَّابُ تُبْ عَلَيَّ، يَا رَحْمَانُ ارْحَمْنِي، يَا عَفُوُّ اعْفُ عَنِّي، يَا رَءُوفُ ارْأُفْ بِي، يَا رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكَرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ، وَطَوِّقْنِي حُسْنَ عِبَادَتِكَ، يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، يَا رَبِّ افْتَحْ لِي بِخَيْرٍ، وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ، وَآتِنِي شَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، وَقِنِي السَّيِّئَاتِ، وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ فَقَدْ رَحِمْتَهُ، وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ، ثُمَّ مَا كَانَ مِنْ دُعَائِكُمْ فَلْيَكُنْ فِي تَضَرُّعٍ وَإِخْلاصٍ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ تَضَرُّعَ عَبْدِهِ إِلَيْهِ. ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَيَقُومُ بِالْهَاجِرَةِ حِينَ تَرْتَفِعُ الشَّمْسُ فَيُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَيَقْرَأُ فِيهِنَّ بِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ طِوَالٍ وَقِصَارٍ، ثُمَّ لا يَلْبَثُ إِلا يَسِيرًا حَتَّى يُصَلِّيَ صَلاةَ الظُّهْرِ، فَيُطِيلَ الْقِيَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، يَقْرَأُ فِيهِمَا بِسُورَتَيْنِ بِ "الم تَنْزِيلُ" السَّجْدَةَ، وَمِثْلِهَا مِنَ الْمَثَانِي، فَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ رَكَعَ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَمْكُثُ حَتَّى إِذَا تَصَوَّبَتِ الشَّمْسُ وَعَلَيْهِ نَهَارٌ طَوِيلٌ صَلَّى صَلاةَ الْعَصْرِ، وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بِسُورَتَيْنِ مِنَ الْمَثَانِي، أَوِ الْمُفَصَّلِ، وَهُمَا أَقْصَرُ مِمَّا قَرَأَ بِهِ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ، فَإِذَا قَضَى صَلاةَ الْعَصْرِ لَمْ يُصَلِّ بَعْدَهَا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِذَا رَآهَا قَدْ تَوَلَّتْ صَلَّى صَلاةَ الْمَغْرِبِ الَّتِي تُسَمُّونَهَا الْعِشَاءَ، وَيَقْرَأُ فِيهِمَا بِسُورَتَيْنِ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى"[الليل الآية 1] وَ "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى"[الأعلى الآية 1]، وَنَحْوًا مِنْهَا مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ يَرْكَعُ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُقْسِمُ عَلَيْهَا شَيْئًا لا يُقْسِمُهُ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ، بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ لِمِيقَاتُ هَذِهِ الصَّلاةِ، وَيَقُولُ تَصْدِيقُهَا "أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" [الإسراء الآية 78]، وَهِيَ الَّتِي يُسَمُّونَ صَلاةَ الصُّبْحِ، وَعِنْدَهَا يَجْتَمِعُ الْحَرَسَانِ، كَانَ يَعِزُّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْمَعَ مُتَكَلِّمًا تِلْكَ السَّاعَةَ إِلا بِذِكْرِ اللَّهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، ثُمَّ يَمْكُثُ بَعْدُ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ، الَّتِي تُسَمُّونَ الْعَتَمَةَ، وَيَقْرَأُ فِيهَا بِخَوَاتِمِ آلِ عِمْرَانَ "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ" إِلَى خَاتِمَتِهَا، وَبِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْفُرْقَانِ "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا" إِلَى خَاتِمَتِهَا، فِي تَرَسُّلٍ وَحُسْنِ صَوْتٍ بِالْقُرْآنِ، وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ زِينَةٌ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِخَوَاتِيمِ هَاتَيْنِ قَرَأَ نَحْوَهُمَا مِنَ الْمَثَانِي أَوِ الْمُفَصَّلِ، فَإِذَا قَضَى صَلاةَ الْعِشَاءِ رَكَعَ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ لا يُصَلِّي بَعْدَ شَيْءٍ مِنَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِلا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلاةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّمَا كَانَ يُصَلِّي بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَامَ فَأَوْتَرَ مَا قَدَّرَ اللَّهُ مِنَ الصَّلاةِ، إِمَّا تِسْعًا وَإِمَّا سَبْعًا، أَوَ فَوْقَ ذَلِكَ، حَتَّى إِذَا كَانَ حِينَ يَنْشَقُّ الْفَجْرُ وَرَأَى الأُفُقَ وَعَلَيْهِ مِنَ اللَّيْلِ ظُلْمَةٌ، قَامَ فَصَلَّى الصُّبْحَ، فَقَرَأَ فِيهِمَا بِسُورَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ بِالرَّعْدِ وَمِثْلِهَا مِنَ الْمَثَانِي، حَتَّى يُتَّهَمَ أَنْ يُضِئَ الصُّبْحُ، وَكَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الصَّلاةِ حَتَّى يَقُومَ لَهَا، وَكَانَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، فَيَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ يَسْتَوِي قَائِمًا، ثُمَّ يَحْمَدُ رَبَّهُ وَيُسَبِّحُهُ وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ يُكَبِّرُ للسَّجْدَةِ حَتَّى يَخِرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَسْتَوِي قَاعِدًا وَيَحْمَدُ رَبَّهُ وَيُسَبِّحُهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ للسَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ مِنْهَا رَأْسَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ، ثُمَّ يَقُومُ مِنَ الْقَعْدَةِ، فَإِذَا صَلَّى صَلاتَهُ سَلَّمَ مَرَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَلْتَفِتَ أَوَ يُشِيرَ بِيَدِهِ، ثُمَّ يَعْمَدُ إِلَى حَاجَتِهِ إِنْ كَانَ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ، وَكَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ خَفَضَ فِيهَا صَوْتَهُ وَبَدَنَهُ، وَكَانَ عَامَّةُ قَوْلِهِ وَهُوَ قَائِمٌ أَنْ يُسَبِّحَ، وَكَانَ تَسْبِيحُهُ فِيهَا: سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، لا يَفْتُرُ مِنْ ذَلِكَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170426, MK009942 Hadis: حَدَّثَنَا بَكْرُ بن مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي يَعْقُوبَ الْكِرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُخْبِرُكَ عَنْ هَدْيِ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ فِي الصَّلاةِ وَفِعْلِهِ وَقَوْلِهِ فِيهَا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، كَانَ يُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَقُولُ فِي الصَّلاةِ حِينَ نَقْعُدُ فِيهَا:التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ مَا بَدَا لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ، وَيَرْغَبُ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَمَغْفِرَتِهِ، كَلِمَاتٌ يَسِيرَةٌ لا يُطِيلُ بِهَا الْقُعُودَ، وَكَانَ يَقُولُ:أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مَسْأَلَتُكُمُ اللَّهَ حِينَ يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ وَيَقْضِي التَّحِيَّةَ، أَنْ يَقُولَ بَعْدَ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ غَيْرُكَ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَصْلِحْ لِي عَمَلِي، إِنَّكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنْ تَشَاءُ، وَأَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، يَا غَفَّارُ اغْفِرْ لِي، يَا تَوَّابُ تُبْ عَلَيَّ، يَا رَحْمَانُ ارْحَمْنِي، يَا عَفُوُّ اعْفُ عَنِّي، يَا رَءُوفُ ارْأُفْ بِي، يَا رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكَرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ، وَطَوِّقْنِي حُسْنَ عِبَادَتِكَ، يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، يَا رَبِّ افْتَحْ لِي بِخَيْرٍ، وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ، وَآتِنِي شَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، وَقِنِي السَّيِّئَاتِ، وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ فَقَدْ رَحِمْتَهُ، وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ، ثُمَّ مَا كَانَ مِنْ دُعَائِكُمْ فَلْيَكُنْ فِي تَضَرُّعٍ وَإِخْلاصٍ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ تَضَرُّعَ عَبْدِهِ إِلَيْهِ. ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَيَقُومُ بِالْهَاجِرَةِ حِينَ تَرْتَفِعُ الشَّمْسُ فَيُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَيَقْرَأُ فِيهِنَّ بِسُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ طِوَالٍ وَقِصَارٍ، ثُمَّ لا يَلْبَثُ إِلا يَسِيرًا حَتَّى يُصَلِّيَ صَلاةَ الظُّهْرِ، فَيُطِيلَ الْقِيَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، يَقْرَأُ فِيهِمَا بِسُورَتَيْنِ بِ "الم تَنْزِيلُ" السَّجْدَةَ، وَمِثْلِهَا مِنَ الْمَثَانِي، فَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ رَكَعَ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَمْكُثُ حَتَّى إِذَا تَصَوَّبَتِ الشَّمْسُ وَعَلَيْهِ نَهَارٌ طَوِيلٌ صَلَّى صَلاةَ الْعَصْرِ، وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بِسُورَتَيْنِ مِنَ الْمَثَانِي، أَوِ الْمُفَصَّلِ، وَهُمَا أَقْصَرُ مِمَّا قَرَأَ بِهِ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ، فَإِذَا قَضَى صَلاةَ الْعَصْرِ لَمْ يُصَلِّ بَعْدَهَا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِذَا رَآهَا قَدْ تَوَلَّتْ صَلَّى صَلاةَ الْمَغْرِبِ الَّتِي تُسَمُّونَهَا الْعِشَاءَ، وَيَقْرَأُ فِيهِمَا بِسُورَتَيْنِ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى"[الليل الآية 1] وَ "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى"[الأعلى الآية 1]، وَنَحْوًا مِنْهَا مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ يَرْكَعُ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُقْسِمُ عَلَيْهَا شَيْئًا لا يُقْسِمُهُ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ، بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ لِمِيقَاتُ هَذِهِ الصَّلاةِ، وَيَقُولُ تَصْدِيقُهَا "أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" [الإسراء الآية 78]، وَهِيَ الَّتِي يُسَمُّونَ صَلاةَ الصُّبْحِ، وَعِنْدَهَا يَجْتَمِعُ الْحَرَسَانِ، كَانَ يَعِزُّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْمَعَ مُتَكَلِّمًا تِلْكَ السَّاعَةَ إِلا بِذِكْرِ اللَّهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، ثُمَّ يَمْكُثُ بَعْدُ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ، الَّتِي تُسَمُّونَ الْعَتَمَةَ، وَيَقْرَأُ فِيهَا بِخَوَاتِمِ آلِ عِمْرَانَ "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ" إِلَى خَاتِمَتِهَا، وَبِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْفُرْقَانِ "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا" إِلَى خَاتِمَتِهَا، فِي تَرَسُّلٍ وَحُسْنِ صَوْتٍ بِالْقُرْآنِ، وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ زِينَةٌ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِخَوَاتِيمِ هَاتَيْنِ قَرَأَ نَحْوَهُمَا مِنَ الْمَثَانِي أَوِ الْمُفَصَّلِ، فَإِذَا قَضَى صَلاةَ الْعِشَاءِ رَكَعَ بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ لا يُصَلِّي بَعْدَ شَيْءٍ مِنَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِلا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلاةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّمَا كَانَ يُصَلِّي بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَامَ فَأَوْتَرَ مَا قَدَّرَ اللَّهُ مِنَ الصَّلاةِ، إِمَّا تِسْعًا وَإِمَّا سَبْعًا، أَوَ فَوْقَ ذَلِكَ، حَتَّى إِذَا كَانَ حِينَ يَنْشَقُّ الْفَجْرُ وَرَأَى الأُفُقَ وَعَلَيْهِ مِنَ اللَّيْلِ ظُلْمَةٌ، قَامَ فَصَلَّى الصُّبْحَ، فَقَرَأَ فِيهِمَا بِسُورَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ بِالرَّعْدِ وَمِثْلِهَا مِنَ الْمَثَانِي، حَتَّى يُتَّهَمَ أَنْ يُضِئَ الصُّبْحُ، وَكَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الصَّلاةِ حَتَّى يَقُومَ لَهَا، وَكَانَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، فَيَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ يَسْتَوِي قَائِمًا، ثُمَّ يَحْمَدُ رَبَّهُ وَيُسَبِّحُهُ وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ يُكَبِّرُ للسَّجْدَةِ حَتَّى يَخِرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَسْتَوِي قَاعِدًا وَيَحْمَدُ رَبَّهُ وَيُسَبِّحُهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ للسَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ مِنْهَا رَأْسَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ، ثُمَّ يَقُومُ مِنَ الْقَعْدَةِ، فَإِذَا صَلَّى صَلاتَهُ سَلَّمَ مَرَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَلْتَفِتَ أَوَ يُشِيرَ بِيَدِهِ، ثُمَّ يَعْمَدُ إِلَى حَاجَتِهِ إِنْ كَانَ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ، وَكَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ خَفَضَ فِيهَا صَوْتَهُ وَبَدَنَهُ، وَكَانَ عَامَّةُ قَوْلِهِ وَهُوَ قَائِمٌ أَنْ يُسَبِّحَ، وَكَانَ تَسْبِيحُهُ فِيهَا: سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، لا يَفْتُرُ مِنْ ذَلِكَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9942, 7/2500 Senetler: () Konular: Kavramlar, furkan 170426 MK009942 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 56 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9942, 7/2500 Senedi ve Konuları Kavramlar, furkan
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بن الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي فِرَاسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ مُعَاذًا:كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا، وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ فَرْوَةُ رَجُلٌ مِنْ أَشْجَعَ: نَسِيَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: وَمَنْ نَسِيَ؟ إِنَّا كُنَّا نُشَبِّهُ مُعَاذًا بِإِبْرَاهِيمَ، وَسُئِلَ عَنِ الأُمَّةِ؟ فَقَالَ: مُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَسُئِلَ عَنِ الْقَانِتِ؟ فَقَالَ: مُطِيعٌ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170428, MK009944 Hadis: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بن الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي فِرَاسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ مُعَاذًا:كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا، وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ فَرْوَةُ رَجُلٌ مِنْ أَشْجَعَ: نَسِيَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: وَمَنْ نَسِيَ؟ إِنَّا كُنَّا نُشَبِّهُ مُعَاذًا بِإِبْرَاهِيمَ، وَسُئِلَ عَنِ الأُمَّةِ؟ فَقَالَ: مُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَسُئِلَ عَنِ الْقَانِتِ؟ فَقَالَ: مُطِيعٌ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9944, 8/2502 Senetler: () Konular: 170428 MK009944 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 59 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9944, 8/2502 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:قُرِئَتْ عِنْدَهُ، أَوْ قَرَأَهَا، "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا"[النحل الآية 120]، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا، قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا"، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الأُمَّةُ؟ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالْقَانِتُ: الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170429, MK009943 Hadis: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:قُرِئَتْ عِنْدَهُ، أَوْ قَرَأَهَا، "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا"[النحل الآية 120]، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا، قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا"، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الأُمَّةُ؟ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالْقَانِتُ: الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9943, 8/2502 Senetler: () Konular: 170429 MK009943 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 59 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9943, 8/2502 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُجَالِدٍ، وَبَيَانٍ، أو أحدهما، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ مُعَاذًا:كَانَ أُمَّةً قَانِتًا، فَقَالَ فَرْوَةُ: غَلَطٌ، "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا"، فَقَالَ: إِنَّا كُنَّا نُشَبِّهُ بِهِ، وَسُئِلَ عَنِ الأُمَّةِ؟ فَقَالَ: مُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَسُئِلَ عَنِ الْقَانِتِ؟ فَقَالَ: مُطِيعٌ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170432, MK009946 Hadis: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُجَالِدٍ، وَبَيَانٍ، أو أحدهما، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ مُعَاذًا:كَانَ أُمَّةً قَانِتًا، فَقَالَ فَرْوَةُ: غَلَطٌ، "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا"، فَقَالَ: إِنَّا كُنَّا نُشَبِّهُ بِهِ، وَسُئِلَ عَنِ الأُمَّةِ؟ فَقَالَ: مُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَسُئِلَ عَنِ الْقَانِتِ؟ فَقَالَ: مُطِيعٌ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9946, 8/2502 Senetler: () Konular: 170432 MK009946 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 59 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9946, 8/2502 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بن عِيسَى، عَنِ السَّرِيِّ بن إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ نَاجِيَةَ بن كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذَ بن جَبَلٍ:كَانَ أُمَّةً لِلَّهِ قَانِتًا حَنِيفًا، وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا نَرَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ تُحَدِّثُنَا بِشَيْءٍ مَا تَدْرِي مَا هُوَ؟ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ"، وَتَقُولُ أَنْتَ: إِنَّ مُعَاذًا، قَالَ: مَا يَزَالُونَ يَسْمَعُونَ مِنِّي حَقًّا فَيُنْكِرُونَهُ، إِنَّ الْقَانِتَ: الْمُطِيعُ لِلَّهِ، وَكَانَ مُعَاذٌ كَذَلِكَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170435, MK009948 Hadis: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بن عِيسَى، عَنِ السَّرِيِّ بن إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ نَاجِيَةَ بن كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذَ بن جَبَلٍ:كَانَ أُمَّةً لِلَّهِ قَانِتًا حَنِيفًا، وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا نَرَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ تُحَدِّثُنَا بِشَيْءٍ مَا تَدْرِي مَا هُوَ؟ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ"، وَتَقُولُ أَنْتَ: إِنَّ مُعَاذًا، قَالَ: مَا يَزَالُونَ يَسْمَعُونَ مِنِّي حَقًّا فَيُنْكِرُونَهُ، إِنَّ الْقَانِتَ: الْمُطِيعُ لِلَّهِ، وَكَانَ مُعَاذٌ كَذَلِكَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9948, 8/2503 Senetler: () Konular: 170435 MK009948 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 60 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9948, 8/2503 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بن الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مَعِينٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مَنْصُورِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بن نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذًا:كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: غَلَطَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّمَا قَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَتَدْرِي مَا الأُمَّةُ، وَمَا الْقَانِتُ؟ قَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الأُمَّةُ: الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالْقَانِتُ: الْمُطِيعُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَكَذَلِكَ كَانَ مُعَاذُ بن جَبَلٍ يُعَلِّمُ الْخَيْرَ، وَكَانَ مُطِيعًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170437, MK009947 Hadis: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بن الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مَعِينٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مَنْصُورِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بن نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ مُعَاذًا:كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: غَلَطَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّمَا قَالَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَتَدْرِي مَا الأُمَّةُ، وَمَا الْقَانِتُ؟ قَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، قَالَ: الأُمَّةُ: الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالْقَانِتُ: الْمُطِيعُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَكَذَلِكَ كَانَ مُعَاذُ بن جَبَلٍ يُعَلِّمُ الْخَيْرَ، وَكَانَ مُطِيعًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9947, 8/2503 Senetler: () Konular: 170437 MK009947 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 60 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9947, 8/2503 Senedi ve Konuları
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَسْرُوقًا وَلا غَيْرَهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 170439, MK009949 Hadis: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَسْرُوقًا وَلا غَيْرَهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9949, 8/2503 Senetler: () Konular: 170439 MK009949 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 60 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9949, 8/2503 Senedi ve Konuları