أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الأحمسي ثنا الحسين بن حميد ثنا الحسين بن علي السلمي حدثني محمد بن حسان عن محمد بن جعفر عن أبيه قال : كان علم الله و حكمته في ذرية إبراهيم فعند ذلك آتى الله يوسف بن يعقوب ملك الأرض المقدسة فملك اثنتين و سبعين سنة و ذلك قوله عز و جل : { رب قد آتيتني من الملك و علمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات و الأرض } فعند ذلك بعث الله موسى و هارون فأورثهما مشارق الأرض و مغاربها و ملكهما ملكا ناعما فملك موسى و من معه من بني إسرائيل ثمان و ثمانين سنة ثم أن الله تعالى أراد أن يرد ذلك عليهم فملكهم مشارق الأرض و مغاربها و آتاهم ملكا عظيما حتى سألوا أن ينظروا إلى ربهم فقالوا : أرنا الله جهرة و ذلك حين رأوا موسى كلمه ربه و سمعوا فطلبوا الرؤية و كان موسى انتقى خيارهم ليشهدوا له عند بني إسرائيل أن ربه قد كلمه فقالوا : لن نشهد لك حتى ترينا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة و هم ينظرون
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192402, NM004151
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الأحمسي ثنا الحسين بن حميد ثنا الحسين بن علي السلمي حدثني محمد بن حسان عن محمد بن جعفر عن أبيه قال : كان علم الله و حكمته في ذرية إبراهيم فعند ذلك آتى الله يوسف بن يعقوب ملك الأرض المقدسة فملك اثنتين و سبعين سنة و ذلك قوله عز و جل : { رب قد آتيتني من الملك و علمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات و الأرض } فعند ذلك بعث الله موسى و هارون فأورثهما مشارق الأرض و مغاربها و ملكهما ملكا ناعما فملك موسى و من معه من بني إسرائيل ثمان و ثمانين سنة ثم أن الله تعالى أراد أن يرد ذلك عليهم فملكهم مشارق الأرض و مغاربها و آتاهم ملكا عظيما حتى سألوا أن ينظروا إلى ربهم فقالوا : أرنا الله جهرة و ذلك حين رأوا موسى كلمه ربه و سمعوا فطلبوا الرؤية و كان موسى انتقى خيارهم ليشهدوا له عند بني إسرائيل أن ربه قد كلمه فقالوا : لن نشهد لك حتى ترينا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة و هم ينظرون
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4151, 5/256
Senetler:
()
Konular:
حدثنا علي بن حمشاذ ومحمد بن صالح قالا ثنا الحسين بن الفضل ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة أنا عمار بن أبي عمار قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا فأتى موسى بن عمران فلطمه موسى ففقأ عينه فعرج ملك الموت فقال : يا رب إن عبدك موسى فعل بي كذا و كذا و لولا كرامته عليك لشققت عليه فقال الله : إيت عبدي موسى فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة و بين أن يموت الآن فأتاه فخيره فقال موسى : فما بعد ذلك ؟ قال : الموت قال : فالآن إذا فشمه شمة فقبض روحه ورد الله عليه بصره فكان بعد ذلك يأتي الناس في خفية
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192403, NM004152
Hadis:
حدثنا علي بن حمشاذ ومحمد بن صالح قالا ثنا الحسين بن الفضل ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة أنا عمار بن أبي عمار قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا فأتى موسى بن عمران فلطمه موسى ففقأ عينه فعرج ملك الموت فقال : يا رب إن عبدك موسى فعل بي كذا و كذا و لولا كرامته عليك لشققت عليه فقال الله : إيت عبدي موسى فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة و بين أن يموت الآن فأتاه فخيره فقال موسى : فما بعد ذلك ؟ قال : الموت قال : فالآن إذا فشمه شمة فقبض روحه ورد الله عليه بصره فكان بعد ذلك يأتي الناس في خفية
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4152, 5/257
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا الحسن بن محمد الأسفرايني ثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال : و نعى الله هارون لموسى حين أراد الله أن يقبضه فلما نعاه له حزن فلما قبض جزع جزعا شديدا و بكى بكاء طويلا فلما عادى في ذلك أقبل الله تعالى عليه يعزيه و يعظه فقال له : يا موسى ما كان ينبغي لك أن تحن إلى فقد شيء معي و لا أن تستأنس بغيري و لا أن تشد ركبك إلا بي و لا أن يكون جزعك هذا الآن على هارون إلا لي و كيف تستوحش إلى شيء من الأشياء و أنت تسمع كلامي أم كيف تحن فقد شيء من الدنيا بعد إذ اصطفيتك برسالاتي و بكلامي و ذكر مناجاة طويلة قال : و قبض هارون و موسى ابن سبع عشرة و مائة سنة قبل أن ينقضي التيه بثلاث سنين و قبض هارون و هو ابن عشرين و مائة سنة بقي موسى بعده ثلاث سنين حتى تم له مائة و عشرون سنة و بنو إسرائيل متفرقون عليه يجتمعون عليه و يفترقون عنه أخرى
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192404, NM004153
Hadis:
أخبرنا الحسن بن محمد الأسفرايني ثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال : و نعى الله هارون لموسى حين أراد الله أن يقبضه فلما نعاه له حزن فلما قبض جزع جزعا شديدا و بكى بكاء طويلا فلما عادى في ذلك أقبل الله تعالى عليه يعزيه و يعظه فقال له : يا موسى ما كان ينبغي لك أن تحن إلى فقد شيء معي و لا أن تستأنس بغيري و لا أن تشد ركبك إلا بي و لا أن يكون جزعك هذا الآن على هارون إلا لي و كيف تستوحش إلى شيء من الأشياء و أنت تسمع كلامي أم كيف تحن فقد شيء من الدنيا بعد إذ اصطفيتك برسالاتي و بكلامي و ذكر مناجاة طويلة قال : و قبض هارون و موسى ابن سبع عشرة و مائة سنة قبل أن ينقضي التيه بثلاث سنين و قبض هارون و هو ابن عشرين و مائة سنة بقي موسى بعده ثلاث سنين حتى تم له مائة و عشرون سنة و بنو إسرائيل متفرقون عليه يجتمعون عليه و يفترقون عنه أخرى
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4153, 5/258
Senetler:
()
Konular:
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي رضي الله عنه : في قوله عز و جل : { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا } قال : صعد موسى و هارون الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل لموسى : أنت قتلته كان أشد حبا لنا منك و ألين لنا منك فأذوه في ذلك فأمر الله الملائكة فحملته فمروا به على مجالس بني إسرائيل حتى علموا بموته فدفنوه و لم يعرف قبره إلا الرخم و أن الله جعله أصم أبكم
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192406, NM004155
Hadis:
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي رضي الله عنه : في قوله عز و جل : { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا } قال : صعد موسى و هارون الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل لموسى : أنت قتلته كان أشد حبا لنا منك و ألين لنا منك فأذوه في ذلك فأمر الله الملائكة فحملته فمروا به على مجالس بني إسرائيل حتى علموا بموته فدفنوه و لم يعرف قبره إلا الرخم و أن الله جعله أصم أبكم
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4155, 5/260
Senetler:
()
Konular:
حدثنا محمد بن إسحاق الصفار العدل ثنا أحمد بن نصر ثنا عمر بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن السدي في ذكره عن أبي مالك عن ابن عباس رضي الله عنهما و عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود و عن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : أن الله أوحى إلى موسى بن عمران أني متوفي هارون فإيت به جبل كذا و كذا فانطلق موسى و هارون نحو ذلك الجبل فإذا هم فيه بشجرة مثلها ببيت مبنى و إذا هم فيه بسرير عليه فرش و إذا فيه ريح طيب فلما نظر هارون إلى ذلك الجبل و البيت و ما فيه أعجبه و قال : يا موسى إني لأحب أن أنام على هذا السرير قال له موسى : فنم عليه قال : إني أخاف أن يأتي رب هذا البيت فبغضب علي قال له موسى : لا ترهب أنا أكفيك رب هذا البيت فنم فقال : يا موسى : يا موسى بل نم معي فإن جاء رب هذا البيت غضب علي و عليك جميعا فلما ناما أخذ هارون الموت فلما وجد حسه قال : يا موسى خدعتني فلما قبض رفع ذلك البيت و ذهبت تلك الشجرة و رفع السرير إلى السماء فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل و ليس معه هارون قالوا : إن موسى قتل هارون و حسده حب بني إسرائيل له و كان هارون ألف عندهم و ألين لهم من موسى و كان في موسى بعض الغلظ عليهم فلما بلغه ذلك قال لهم : و يحكم إنه كان أخي أفتروني أقتله ؟ فلما أكثروا عليه قام فصلى ركعتين ثم دعا الله فنزل بالسرير حتى نظروا إليه بين السماء و الأرض فصدقوه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192405, NM004154
Hadis:
حدثنا محمد بن إسحاق الصفار العدل ثنا أحمد بن نصر ثنا عمر بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن السدي في ذكره عن أبي مالك عن ابن عباس رضي الله عنهما و عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود و عن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم : أن الله أوحى إلى موسى بن عمران أني متوفي هارون فإيت به جبل كذا و كذا فانطلق موسى و هارون نحو ذلك الجبل فإذا هم فيه بشجرة مثلها ببيت مبنى و إذا هم فيه بسرير عليه فرش و إذا فيه ريح طيب فلما نظر هارون إلى ذلك الجبل و البيت و ما فيه أعجبه و قال : يا موسى إني لأحب أن أنام على هذا السرير قال له موسى : فنم عليه قال : إني أخاف أن يأتي رب هذا البيت فبغضب علي قال له موسى : لا ترهب أنا أكفيك رب هذا البيت فنم فقال : يا موسى : يا موسى بل نم معي فإن جاء رب هذا البيت غضب علي و عليك جميعا فلما ناما أخذ هارون الموت فلما وجد حسه قال : يا موسى خدعتني فلما قبض رفع ذلك البيت و ذهبت تلك الشجرة و رفع السرير إلى السماء فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل و ليس معه هارون قالوا : إن موسى قتل هارون و حسده حب بني إسرائيل له و كان هارون ألف عندهم و ألين لهم من موسى و كان في موسى بعض الغلظ عليهم فلما بلغه ذلك قال لهم : و يحكم إنه كان أخي أفتروني أقتله ؟ فلما أكثروا عليه قام فصلى ركعتين ثم دعا الله فنزل بالسرير حتى نظروا إليه بين السماء و الأرض فصدقوه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4154, 5/259
Senetler:
()
Konular:
حدثنا أبو الحسن بن شبويه ثنا الفضل جعفر بن محمد بن الحارث ثنا علي بن مهران ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال : كان صفي الله موسى قد كره الموت و أعظمه فلما كرهه أحب الله أن يجيب إليه الموت و يكره إليه الحياة فحولت النبوة إلى يوشع بن نون فكان يغدو إليه و يروح فيقول له موسى : يا نبي الله ما أحدث الله إليك ؟ فيقول له يوشع بن نون : يا نبي الله ألم أصحبك كذا و كذا سنة فهل كنت أسألك عن شيء مما أحدث الله إليك حتى تكون أنت الذي تبتدىء به و تذكره فلما رأى ذلك موسى كره الحياة و أحب الموت
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192407, NM004156
Hadis:
حدثنا أبو الحسن بن شبويه ثنا الفضل جعفر بن محمد بن الحارث ثنا علي بن مهران ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال : كان صفي الله موسى قد كره الموت و أعظمه فلما كرهه أحب الله أن يجيب إليه الموت و يكره إليه الحياة فحولت النبوة إلى يوشع بن نون فكان يغدو إليه و يروح فيقول له موسى : يا نبي الله ما أحدث الله إليك ؟ فيقول له يوشع بن نون : يا نبي الله ألم أصحبك كذا و كذا سنة فهل كنت أسألك عن شيء مما أحدث الله إليك حتى تكون أنت الذي تبتدىء به و تذكره فلما رأى ذلك موسى كره الحياة و أحب الموت
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4156, 5/261
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا الحسن بن محمد الأسفراييني ثنا محمد بن أحمد بن البراء نث عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال : ذكر لي أنه كان من أمر وفاة صفي الله موسى صلى الله عليه و سلم أنه إنما كان يستظل في عريش و يأكل و يشرب في نفير من حجر كما يكرع الدابة في ذلك النقير تواضعا لله حتى أكرمه الله بما أكرمه به من كلامه فكان من أمر وفاته أنه خرج يوما من عريشة ذلك لبعض حاجته و لا يعلم أحد من خلق الله فمر برهط من الملائكة يحفرون قبرا فعرفهم فأقبل إليهم حتى وقف عليهم فإذا هم يحفرون قبرا و لم ير شيئا قط أحسن منه مثل ما فيه من الخضرة و النظرة و البهجة فقال لهم : يا ملائكة الله لمن تحفرون هذا القبر ؟ قالوا : نحفره و الله لعبد كريم على ربه فقال : إن هذا العبد من الله بمنزل ما رأيت كاليوم مضجعا و لا مدخلا و ذلك حين حضر من الله ما حضر في قبضة فقالت له الملائكة : يا صفي الله أتحب أن تكون ذلك ؟ قال : وددت قالوا : فانزل فاضطجع فيه و توجه إلى ربك ثم تنفس أسهل تنفس تنفسه قط فنزل فاضطجع فيه و توجه إلى ربه ثم تنفس فقبض الله روحه ثم صلت عليه الملائكة و كان صفي الله موسى صلى الله عليه و سلم زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192408, NM004157
Hadis:
أخبرنا الحسن بن محمد الأسفراييني ثنا محمد بن أحمد بن البراء نث عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال : ذكر لي أنه كان من أمر وفاة صفي الله موسى صلى الله عليه و سلم أنه إنما كان يستظل في عريش و يأكل و يشرب في نفير من حجر كما يكرع الدابة في ذلك النقير تواضعا لله حتى أكرمه الله بما أكرمه به من كلامه فكان من أمر وفاته أنه خرج يوما من عريشة ذلك لبعض حاجته و لا يعلم أحد من خلق الله فمر برهط من الملائكة يحفرون قبرا فعرفهم فأقبل إليهم حتى وقف عليهم فإذا هم يحفرون قبرا و لم ير شيئا قط أحسن منه مثل ما فيه من الخضرة و النظرة و البهجة فقال لهم : يا ملائكة الله لمن تحفرون هذا القبر ؟ قالوا : نحفره و الله لعبد كريم على ربه فقال : إن هذا العبد من الله بمنزل ما رأيت كاليوم مضجعا و لا مدخلا و ذلك حين حضر من الله ما حضر في قبضة فقالت له الملائكة : يا صفي الله أتحب أن تكون ذلك ؟ قال : وددت قالوا : فانزل فاضطجع فيه و توجه إلى ربك ثم تنفس أسهل تنفس تنفسه قط فنزل فاضطجع فيه و توجه إلى ربه ثم تنفس فقبض الله روحه ثم صلت عليه الملائكة و كان صفي الله موسى صلى الله عليه و سلم زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4157, 5/261
Senetler:
()
Konular:
حدثني محمد بن صالح بن هانىء ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة أخبرني علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة أيوب قالت له : و الله نزل بي من الجهد و الفاقة ما أن بعث قومي برغيف فأطعمتك فادع الله أن يشفيك قال : ويحك كنا في النعماء سبعين عاما فنحن في البلاء سبع سنين
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192410, NM004159
Hadis:
حدثني محمد بن صالح بن هانىء ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة أخبرني علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة أيوب قالت له : و الله نزل بي من الجهد و الفاقة ما أن بعث قومي برغيف فأطعمتك فادع الله أن يشفيك قال : ويحك كنا في النعماء سبعين عاما فنحن في البلاء سبع سنين
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4159, 5/263
Senetler:
()
Konular:
حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في رجب سنة إحدى و أربع مائة أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأخمسي ثنا الحسين بن حميد ين الربيع حدثني مروان بن جعفر السمري حدثني حميد بن معاذ ثنا مدرك بن عبد الرحمن ثنا الحسن بن ذكوان عن الحسن بن أبي الحسن عن سمرة بن جندب عن كعب رضي الله عنه قال : كان أيوب بن أموص نبي الله الصابر الذي جلب عليه إبليس عدو الله بجنوده و خيله و رجله ليفتنوه و يزيلوه عن ذكر الله فعصمه الله و لم يجد إبليس إليه سبيلا فألقى الله على أيوب السكينة و الصبر على بلائه الذي ابتلاه به فسماه الله نعم العبد إنه أواب و كان أيوب رجلا طويلا جعد الشعر واسع العينين حسن الخلق و كان على جبينه مكتوب المبتلى الصابر و كان قصير العنق عريض الصدر غليظ الساقين و الساعدين و كان يعطي الأرامل و يكسوهم جاهدا ناصحا لله عز و جل
قال الحاكم : قد اختلفوا في أيوب أنه في أي وقت أرسل فقال وهب بن منبه : إنه من ولد إبراهيم بعد يوسف
و قال محمد بن إسحاق بن يسار حدثني من لا أتهم عن وهب أنه أيوب بن أموص بن رزاح بن عيصا بن إسحاق بن إبراهيم الخليل و ذكر محمد بن جرير أنه كان قبل شعيب و قد رجح أبو بكر بن خيثمة أنه كان بعد سليمان بن داود و الله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192409, NM004158
Hadis:
حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في رجب سنة إحدى و أربع مائة أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأخمسي ثنا الحسين بن حميد ين الربيع حدثني مروان بن جعفر السمري حدثني حميد بن معاذ ثنا مدرك بن عبد الرحمن ثنا الحسن بن ذكوان عن الحسن بن أبي الحسن عن سمرة بن جندب عن كعب رضي الله عنه قال : كان أيوب بن أموص نبي الله الصابر الذي جلب عليه إبليس عدو الله بجنوده و خيله و رجله ليفتنوه و يزيلوه عن ذكر الله فعصمه الله و لم يجد إبليس إليه سبيلا فألقى الله على أيوب السكينة و الصبر على بلائه الذي ابتلاه به فسماه الله نعم العبد إنه أواب و كان أيوب رجلا طويلا جعد الشعر واسع العينين حسن الخلق و كان على جبينه مكتوب المبتلى الصابر و كان قصير العنق عريض الصدر غليظ الساقين و الساعدين و كان يعطي الأرامل و يكسوهم جاهدا ناصحا لله عز و جل
قال الحاكم : قد اختلفوا في أيوب أنه في أي وقت أرسل فقال وهب بن منبه : إنه من ولد إبراهيم بعد يوسف
و قال محمد بن إسحاق بن يسار حدثني من لا أتهم عن وهب أنه أيوب بن أموص بن رزاح بن عيصا بن إسحاق بن إبراهيم الخليل و ذكر محمد بن جرير أنه كان قبل شعيب و قد رجح أبو بكر بن خيثمة أنه كان بعد سليمان بن داود و الله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4158, 5/262
Senetler:
()
Konular:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد إملاء ثنا أحمد بن مهران ثنا شعيب بن الحكم بن أبي مريم ثنا نافع بن يزيد أخبرني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب و البعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه قد كانا يغدوان إليه و يروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : نعلم و الله لقد أذنت أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه : و ما ذاك ؟ قال : منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك فقال له أيوب : لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فارجع إلى بيتي فاكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق
و كان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب فاستبطأته فتلقته و أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء و هو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى و الله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال : فإني أنا هو قال : و كان له أندران أندر للقمح و أندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض و أفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192411, NM004160
Hadis:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد إملاء ثنا أحمد بن مهران ثنا شعيب بن الحكم بن أبي مريم ثنا نافع بن يزيد أخبرني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب و البعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه قد كانا يغدوان إليه و يروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : نعلم و الله لقد أذنت أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه : و ما ذاك ؟ قال : منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك فقال له أيوب : لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فارجع إلى بيتي فاكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق
و كان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب فاستبطأته فتلقته و أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء و هو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى و الله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال : فإني أنا هو قال : و كان له أندران أندر للقمح و أندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض و أفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4160, 5/263
Senetler:
()
Konular: