وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، أن عمر رضي الله عنه قال : « من أحيا أرضا ميتة فهي له » . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : أخبرنا ابن عيينة ، وغيره بإسناد غير هذا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل معناه . قال أحمد : أما ابن عيينة ، فإنما رواه عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ورواه غيره عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه من الزيادة : « في غير حق مسلم » . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : ولا يترك ذمي يحييه ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلها لمن أحياها من المسلمين وروي في موضع آخر : ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200866, BMS003736
Hadis:
وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، أن عمر رضي الله عنه قال : « من أحيا أرضا ميتة فهي له » . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : أخبرنا ابن عيينة ، وغيره بإسناد غير هذا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل معناه . قال أحمد : أما ابن عيينة ، فإنما رواه عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ورواه غيره عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه من الزيادة : « في غير حق مسلم » . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : ولا يترك ذمي يحييه ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلها لمن أحياها من المسلمين وروي في موضع آخر : ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3736, 4/521
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، فيما لم يسمعه الربيع من كتاب إحياء الموات قال : أخبرنا سفيان ، عن طاوس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من أحيا مواتا من الأرض فهو له ، وعادي الأرض لله ولرسوله ، ثم هي لكم مني » . هكذا وقع في سماعنا . ورواه في القديم ، عن سفيان ، عن هشام بن حجير ، عن طاوس ورواه أيضا ابن طاوس ، عن أبيه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200867, BMS003737
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، فيما لم يسمعه الربيع من كتاب إحياء الموات قال : أخبرنا سفيان ، عن طاوس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من أحيا مواتا من الأرض فهو له ، وعادي الأرض لله ولرسوله ، ثم هي لكم مني » . هكذا وقع في سماعنا . ورواه في القديم ، عن سفيان ، عن هشام بن حجير ، عن طاوس ورواه أيضا ابن طاوس ، عن أبيه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3737, 4/521
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن يحيى بن جعدة قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أقطع الناس الدور ، فقال حي من بني زهرة يقال لهم بنو عبد بن زهرة : نكب عنا ابن أم عبد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فلم ابتعثني (1) الله إذا إن الله لا يقدس (2) أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200868, BMS003738
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن يحيى بن جعدة قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أقطع الناس الدور ، فقال حي من بني زهرة يقال لهم بنو عبد بن زهرة : نكب عنا ابن أم عبد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فلم ابتعثني (1) الله إذا إن الله لا يقدس (2) أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3738, 4/522
Senetler:
()
Konular:
وبهذا الإسناد قال : قال الشافعي : أخبرنا ابن عيينة ، عن هشام يعني ابن عروة ، عن أبيه ، « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضا ، وأن عمر بن الخطاب أقطع العقيق أجمع ، وقال : » أين المستقطعون منذ اليوم « . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : والعقيق قريب من المدينة ، وقوله : أين المستقطعون بقطعهم ؟
قال أحمد : وقد ثبت عن أبي أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت : « كنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200869, BMS003739
Hadis:
وبهذا الإسناد قال : قال الشافعي : أخبرنا ابن عيينة ، عن هشام يعني ابن عروة ، عن أبيه ، « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضا ، وأن عمر بن الخطاب أقطع العقيق أجمع ، وقال : » أين المستقطعون منذ اليوم « . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : والعقيق قريب من المدينة ، وقوله : أين المستقطعون بقطعهم ؟
قال أحمد : وقد ثبت عن أبي أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت : « كنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3739, 4/522
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن الصعب بن جثامة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا حمى (1) إلا لله ورسوله » . أخرجاه في الصحيح من حديث ابن عيينة ، وغيره
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200870, BMS003740
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن الصعب بن جثامة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا حمى (1) إلا لله ورسوله » . أخرجاه في الصحيح من حديث ابن عيينة ، وغيره
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3740, 4/523
Senetler:
()
Konular:
وبإسناده قال : قال الشافعي : أخبرنا سفيان ، عن طاوس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من أحيا مواتا من الأرض فهو له ، وعادي الأرض لله ولرسوله ثم هي لكم مني » . قال الشافعي : ففي هذين الحديثين وغيرهما الدلالة على أن الموات ليس ملكا لأحد بعينه ، وأن من أحيا مواتا من المسلمين فهو له ، وأن الإحياء ليس هو بالنزول ، ولا ما أشبهه ، وأن الإحياء الذي يعرفه الناس هو العمارة ، وذكر حديث يحيى بن جعدة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200876, BMS003746
Hadis:
وبإسناده قال : قال الشافعي : أخبرنا سفيان ، عن طاوس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من أحيا مواتا من الأرض فهو له ، وعادي الأرض لله ولرسوله ثم هي لكم مني » . قال الشافعي : ففي هذين الحديثين وغيرهما الدلالة على أن الموات ليس ملكا لأحد بعينه ، وأن من أحيا مواتا من المسلمين فهو له ، وأن الإحياء ليس هو بالنزول ، ولا ما أشبهه ، وأن الإحياء الذي يعرفه الناس هو العمارة ، وذكر حديث يحيى بن جعدة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3746, 4/529
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، أخبرنا غير واحد من أهل العلم : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع » . قال أحمد : ورواه يونس بن يزيد ، عن الزهري قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع ، وأن عمر حمى الشرف والربذة
وروى عبد الله العمري ، عن نافع ، عن ابن عمر « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى (1) النقيع لخيل المسلمين ترعى فيه » . قال الشافعي : والنقيع بلد ليس بالواسع الذي إذا حمي ضاقت البلاد بأهل المواشي حوله
قال الشافعي : وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا حمى (1) إلا لله ورسوله » . يحتمل أن لا يكون لأحد أن يحمي للمسلمين غير ما حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويحتمل أن لا حمى لله ولرسوله إلا على مثل ما حمى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : في حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيه من صلاح المسلمين . ثم قال : وقد حمى من حمى على هذا المعنى ، وأمر أن يدخل الحمى ماشية من ضعف عن النجعة ممن حول الحمى . قال : وقد حمى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه أرضا لم يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم حماها ، وأمر فيها بنحو مما وصفت
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200871, BMS003741
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، أخبرنا غير واحد من أهل العلم : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع » . قال أحمد : ورواه يونس بن يزيد ، عن الزهري قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع ، وأن عمر حمى الشرف والربذة
وروى عبد الله العمري ، عن نافع ، عن ابن عمر « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى (1) النقيع لخيل المسلمين ترعى فيه » . قال الشافعي : والنقيع بلد ليس بالواسع الذي إذا حمي ضاقت البلاد بأهل المواشي حوله
قال الشافعي : وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا حمى (1) إلا لله ورسوله » . يحتمل أن لا يكون لأحد أن يحمي للمسلمين غير ما حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويحتمل أن لا حمى لله ولرسوله إلا على مثل ما حمى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : في حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيه من صلاح المسلمين . ثم قال : وقد حمى من حمى على هذا المعنى ، وأمر أن يدخل الحمى ماشية من ضعف عن النجعة ممن حول الحمى . قال : وقد حمى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه أرضا لم يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم حماها ، وأمر فيها بنحو مما وصفت
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3741, 4/523
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ الزاهد رضي الله عنه قال أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرنا عبد العزيز بن محمد ، عن زيد بن أسلم عن أبيه ، أن عمر بن الخطاب استعمل مولى له يقال له : هني على الحمى (1) ، فقال له : « يا هني ، ضم جناحك للناس ، واتق دعوة المظلوم ، فإن دعوة المظلوم مجابة ، وأدخل رب الصريمة (2) ، ورب الغنيمة ، وإياك ونعم (3) ابن عفان ، ونعم ابن عوف ، فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع ، وإن رب الغنيمة والصريمة يأتيني بعياله فيقول : يا أمير المؤمنين ، يا أمير المؤمنين ، أفتاركهم أنا لا أبا لك ؟ فالماء والكلأ (4) أهون علي من الدنانير والدراهم ، وايم الله ، لعلى ذلك إنهم ليرون أني قد ظلمتهم ، إنها لبلادهم ، قاتلوا عليها في الجاهلية ، وأسلموا عليها في الإسلام ، ولولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت على المسلمين من بلادهم شبرا » . قوله : ولولا المال ، إلى آخره ، لم يكن في كتاب أبي سعيد في هذه الرواية ، وهو مذكور بعده في حكاية الشافعي . وأخرجه البخاري في الصحيح من حديث مالك ، عن زيد بن أسلم . قال الشافعي في رواية أبي سعيد في معنى قول عمر : إنهم يرون أني قد ظلمتهم : إنهم يقولون إن منعت لأحد من أحد ، فمن قاتل عليها وأسلم أولى أن تمنع له . وهكذا كما قالوا : لو كانت تمنع لخاصة ، فلما كانت لعامة لم يكن في هذا إن شاء الله مظلمة . قال الشافعي في موضع آخر من هذا الكتاب : ولم يظلمهم عمر ، وإن رأوا ذلك ، بل حمى على معنى ما حمى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل الحاجة دون أهل الغنى . وبسط الكلام فيه . قال : وإنما نسب الحمى إلى المال الذي يحمل عليه الغزاة في سبيل الله ؛ لأنه كان من أكثر ما عنده مما يحتاج إلى الحمى ، وقد حمل الحمى خيلا في سبيل الله وإبل الضوال ، وما فضل عن سهمان أهل الصدقة من إبل الصدقة ، ومن ضعف عن النجعة ممن قل ماله ، وكل هذا وجه عام النفع للمسلمين ، وبسط الكلام في معنى كل واحد من ذلك ثم ذكر ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200872, BMS003742
Hadis:
أخبرنا الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ الزاهد رضي الله عنه قال أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرنا عبد العزيز بن محمد ، عن زيد بن أسلم عن أبيه ، أن عمر بن الخطاب استعمل مولى له يقال له : هني على الحمى (1) ، فقال له : « يا هني ، ضم جناحك للناس ، واتق دعوة المظلوم ، فإن دعوة المظلوم مجابة ، وأدخل رب الصريمة (2) ، ورب الغنيمة ، وإياك ونعم (3) ابن عفان ، ونعم ابن عوف ، فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع ، وإن رب الغنيمة والصريمة يأتيني بعياله فيقول : يا أمير المؤمنين ، يا أمير المؤمنين ، أفتاركهم أنا لا أبا لك ؟ فالماء والكلأ (4) أهون علي من الدنانير والدراهم ، وايم الله ، لعلى ذلك إنهم ليرون أني قد ظلمتهم ، إنها لبلادهم ، قاتلوا عليها في الجاهلية ، وأسلموا عليها في الإسلام ، ولولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت على المسلمين من بلادهم شبرا » . قوله : ولولا المال ، إلى آخره ، لم يكن في كتاب أبي سعيد في هذه الرواية ، وهو مذكور بعده في حكاية الشافعي . وأخرجه البخاري في الصحيح من حديث مالك ، عن زيد بن أسلم . قال الشافعي في رواية أبي سعيد في معنى قول عمر : إنهم يرون أني قد ظلمتهم : إنهم يقولون إن منعت لأحد من أحد ، فمن قاتل عليها وأسلم أولى أن تمنع له . وهكذا كما قالوا : لو كانت تمنع لخاصة ، فلما كانت لعامة لم يكن في هذا إن شاء الله مظلمة . قال الشافعي في موضع آخر من هذا الكتاب : ولم يظلمهم عمر ، وإن رأوا ذلك ، بل حمى على معنى ما حمى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل الحاجة دون أهل الغنى . وبسط الكلام فيه . قال : وإنما نسب الحمى إلى المال الذي يحمل عليه الغزاة في سبيل الله ؛ لأنه كان من أكثر ما عنده مما يحتاج إلى الحمى ، وقد حمل الحمى خيلا في سبيل الله وإبل الضوال ، وما فضل عن سهمان أهل الصدقة من إبل الصدقة ، ومن ضعف عن النجعة ممن قل ماله ، وكل هذا وجه عام النفع للمسلمين ، وبسط الكلام في معنى كل واحد من ذلك ثم ذكر ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3742, 4/525
Senetler:
1. Ebu Hafs Ömer b. Hattab el-Adevî (Ömer b. Hattab b. Nüfeyl b. Abdüluzza)
2. Ebu Zeyd Eslem el-Adevi (Eslem)
3. Ebu Üsame Zeyd b. Eslem el-Kuraşî (Zeyd b. Eslem)
4. Ebu Muhammed Abdülaziz b. Muhammed ed-Derâverdî (Abdülaziz b. Muhammed b. Ubeyd b. Ebu Ubeyd)
5. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
6. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
7. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
8. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
8. Ebu Zekeriyya Yahya b. Ebû İshak en-Nîsâbûrî (Yahya b. İbrahim b. Muhammed b. Yahya b. Sahnûye)
8. Ahmed b. Hasan el-Haraşî (Ahmed b. Hasan b. Ahmed b. Hafs b. Müslim b. Yezid b. Ali)
Konular:
Dua, Beddua
Dua, beddua, mazlumun bedduası
Dua, makbul-müstecap dualar
İbadet, Zekat
Zekat, nisabı
أخبرنا أبو بكر ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرني عمي محمد بن علي بن شافع ، عن الثقة أحسبه محمد بن علي بن حسين أو غيره ، عن مولى لعثمان بن عفان قال : بينا أنا مع عثمان في ماله بالعالية في يوم صائف (1) ، إذ رأى رجلا يسوق بكرين ، وعلى الأرض مثل الفراش من الحر ، فقال : ما على هذا لو قام بالمدينة حتى يبرد ثم يروح ، ثم دنا الرجل ، فقال : انظر ، فنظرت ، فإذا عمر بن الخطاب فقلت : هذا أمير المؤمنين ، فقام عثمان فأخرج رأسه من الباب ، فإذا لفح السموم ، فأعاد رأسه حتى حاذاه ، فقال : ما أخرجك هذه الساعة ؟ فقال : بكران من إبل الصدقة تخلفا (2) ، وقد مضى بإبل الصدقة ، فأردت أن ألحقهما بالحمى ، وخشيت أن يضيعا فيسألني الله عنهما ، فقال عثمان : يا أمير المؤمنين ، هلم إلى الماء والظل ونكفيك ، فقال : عد إلى ظلك ، فقلت : عندنا من يكفيك ، فقال : عد إلى ظلك ، فمضى ، فقال عثمان : من أحب أن ينظر إلى القوي الأمين ، فلينظر إلى هذا ، فعاد إلينا فألقى نفسه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200873, BMS003743
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرني عمي محمد بن علي بن شافع ، عن الثقة أحسبه محمد بن علي بن حسين أو غيره ، عن مولى لعثمان بن عفان قال : بينا أنا مع عثمان في ماله بالعالية في يوم صائف (1) ، إذ رأى رجلا يسوق بكرين ، وعلى الأرض مثل الفراش من الحر ، فقال : ما على هذا لو قام بالمدينة حتى يبرد ثم يروح ، ثم دنا الرجل ، فقال : انظر ، فنظرت ، فإذا عمر بن الخطاب فقلت : هذا أمير المؤمنين ، فقام عثمان فأخرج رأسه من الباب ، فإذا لفح السموم ، فأعاد رأسه حتى حاذاه ، فقال : ما أخرجك هذه الساعة ؟ فقال : بكران من إبل الصدقة تخلفا (2) ، وقد مضى بإبل الصدقة ، فأردت أن ألحقهما بالحمى ، وخشيت أن يضيعا فيسألني الله عنهما ، فقال عثمان : يا أمير المؤمنين ، هلم إلى الماء والظل ونكفيك ، فقال : عد إلى ظلك ، فقلت : عندنا من يكفيك ، فقال : عد إلى ظلك ، فمضى ، فقال عثمان : من أحب أن ينظر إلى القوي الأمين ، فلينظر إلى هذا ، فعاد إلينا فألقى نفسه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3743, 4/526
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : « كان الرجل العزيز من العرب إذا انتجع بلدا محصنا أوفى بكلب على جبل إن كان ، أو بسره إن لم يكن جبل ، ثم استعواه ، ووقف له من يسمع منتهى صوته بالعواء ، فحيث بلغ صوته حماه من كل ناحية ، ويرعى مع العامة فيما سواه ، ويمنع هذا من غيره لضعفاء سائمته ، وما أراد قربه معها . فنرى أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم : » لا حمى (1) إلا لله ورسوله « . لا حمى على هذا المعنى الخاص ، وأن قوله : » لله « لله كل محمي وغيره ، ورسوله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله إنما كان يحمي لصلاح عامة المسلمين ، لا لما يحمي له غيره من خاصة نفسه ، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم لم يملك مالا إلا ما لا غنى به وبعياله عنه ومصلحتهم ، حتى صير ما ملكه الله من خمس الخمس مردودا في مصلحتهم ، وكذلك ما له إذا حسن فوت سنة مردودا في مصلحتهم في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله ، وإن ماله ونفسه كان متفرغا لطاعة ، ف صلى الله عليه وسلم ، وجزاه الله خير ما جزى نبيا عن أمته . قال المزني رحمه الله : ما رأيت من العلماء من يوجب للنبي صلى الله عليه وسلم في كتبه ما يوجبه الشافعي لحسن ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرحمة الله عليه ، ورضي الله عنه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200874, BMS003744
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : « كان الرجل العزيز من العرب إذا انتجع بلدا محصنا أوفى بكلب على جبل إن كان ، أو بسره إن لم يكن جبل ، ثم استعواه ، ووقف له من يسمع منتهى صوته بالعواء ، فحيث بلغ صوته حماه من كل ناحية ، ويرعى مع العامة فيما سواه ، ويمنع هذا من غيره لضعفاء سائمته ، وما أراد قربه معها . فنرى أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم : » لا حمى (1) إلا لله ورسوله « . لا حمى على هذا المعنى الخاص ، وأن قوله : » لله « لله كل محمي وغيره ، ورسوله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله إنما كان يحمي لصلاح عامة المسلمين ، لا لما يحمي له غيره من خاصة نفسه ، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم لم يملك مالا إلا ما لا غنى به وبعياله عنه ومصلحتهم ، حتى صير ما ملكه الله من خمس الخمس مردودا في مصلحتهم ، وكذلك ما له إذا حسن فوت سنة مردودا في مصلحتهم في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله ، وإن ماله ونفسه كان متفرغا لطاعة ، ف صلى الله عليه وسلم ، وجزاه الله خير ما جزى نبيا عن أمته . قال المزني رحمه الله : ما رأيت من العلماء من يوجب للنبي صلى الله عليه وسلم في كتبه ما يوجبه الشافعي لحسن ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرحمة الله عليه ، ورضي الله عنه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Ahyâu'l Emvât 3744, 4/527
Senetler:
()
Konular: