وأخبرنا أبو علي الروذباري ، حدثنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا عبد الله بن المبارك جميعا ، عن صفوان بهذا الحديث
وذكر في القديم حديث شبابة ، عن ابن أبي ذئب ، عن القاسم بن عباس ، عن عبد الله بن نيار ، عن عروة ، عن عائشة : « أن أبا بكر كان يقسم الخمس للحر والعبد »
قال ابن أبي ذئب ، وقال الحارث بن عبد الرحمن ، عن أبي قرة قال : « قسم لي أبو بكر كما قسم لسيدي »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201126, BMS004006
Hadis:
وأخبرنا أبو علي الروذباري ، حدثنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا عبد الله بن المبارك جميعا ، عن صفوان بهذا الحديث
وذكر في القديم حديث شبابة ، عن ابن أبي ذئب ، عن القاسم بن عباس ، عن عبد الله بن نيار ، عن عروة ، عن عائشة : « أن أبا بكر كان يقسم الخمس للحر والعبد »
قال ابن أبي ذئب ، وقال الحارث بن عبد الرحمن ، عن أبي قرة قال : « قسم لي أبو بكر كما قسم لسيدي »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4006, 5/160
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في آخرين ، قالوا : حدثنا أبو العباس هو الأصم ، أخبرنا ابن عبد الحكم ، أخبرنا ابن أبي فديك قال : حدثني ابن أبي ذئب ، فذكر الحديث الأول دون حديث أبي قرة . وذكر الشافعي حديث عمر في المماليك : أنه ليس لهم من هذا المال حق ، واختار ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201127, BMS004007
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في آخرين ، قالوا : حدثنا أبو العباس هو الأصم ، أخبرنا ابن عبد الحكم ، أخبرنا ابن أبي فديك قال : حدثني ابن أبي ذئب ، فذكر الحديث الأول دون حديث أبي قرة . وذكر الشافعي حديث عمر في المماليك : أنه ليس لهم من هذا المال حق ، واختار ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4007, 5/161
Senetler:
()
Konular:
وأنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : ولم يختلف أحد لقيته في أن ليس للمماليك في العطاء حق ، ولا للأعراب الذين هم أهل الصدقة ، واختلفوا في التفضيل على السابقة والنسب ، فمنهم من قال : أساوي بين الناس ، ولا أفضل على نسب ، ولا سابقة ، فإن أبا بكر حين قال له عمر : « أتجعل الذين جاهدوا في الله بأموالهم وأنفسهم ، وهجروا ديارهم ، كمن إنما دخل في الإسلام كرها (1) ؟ فقال أبو بكر : » إنما عملوا لله ، وإنما أجورهم على الله ، وإنما الدنيا بلاغ ، وخير البلاغ أوسعه « . قال : وسوى علي بن أبي طالب بين الناس ، فلم يفضل أحدا علمناه . قال الشافعي : وهذا الذي أختار ، وأسأل الله التوفيق ، ثم ذكر حجته في ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201128, BMS004008
Hadis:
وأنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : ولم يختلف أحد لقيته في أن ليس للمماليك في العطاء حق ، ولا للأعراب الذين هم أهل الصدقة ، واختلفوا في التفضيل على السابقة والنسب ، فمنهم من قال : أساوي بين الناس ، ولا أفضل على نسب ، ولا سابقة ، فإن أبا بكر حين قال له عمر : « أتجعل الذين جاهدوا في الله بأموالهم وأنفسهم ، وهجروا ديارهم ، كمن إنما دخل في الإسلام كرها (1) ؟ فقال أبو بكر : » إنما عملوا لله ، وإنما أجورهم على الله ، وإنما الدنيا بلاغ ، وخير البلاغ أوسعه « . قال : وسوى علي بن أبي طالب بين الناس ، فلم يفضل أحدا علمناه . قال الشافعي : وهذا الذي أختار ، وأسأل الله التوفيق ، ثم ذكر حجته في ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4008, 5/161
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه عمر بن عبد العزيز ، أخبرنا أبو منصور النضروي ، حدثنا أحمد بن نجدة ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، فذكره
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201132, BMS004012
Hadis:
أخبرناه عمر بن عبد العزيز ، أخبرنا أبو منصور النضروي ، حدثنا أحمد بن نجدة ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، فذكره
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4012, 5/164
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس : أن عمر رضي الله عنه قال : « ما أحد إلا وله في هذا المال حق ، أعطيه أو منعه إلا ما ملكت أيمانكم »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201129, BMS004009
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس : أن عمر رضي الله عنه قال : « ما أحد إلا وله في هذا المال حق ، أعطيه أو منعه إلا ما ملكت أيمانكم »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4009, 5/162
Senetler:
()
Konular:
وبهذا الإسناد أخبرنا الشافعي ، أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن المنكدر ، عن مالك بن أوس ، عن عمر نحوه ، وقال : « لئن عشت ليأتين الراعي بسر وحمير حقه »
قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وهذا الحديث يحتمل معاني ، منها أن يقول : ليس أحد يعطي بمعنى حاجة من أهل الصدقة ، أو بمعنى أنه من أهل الفيء الذين يغزون إلا وله حق في مال الفيء أو الصدقة ، وهذا كأنه أولى معانيه ، واحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصدقة : « لا حظ فيها لغني ، ولا لذي مرة (1) مكتسب » . قال : والذي أحفظ عن أهل العلم ، أن الأعراب ، لا يعطون من الفيء ثم ساق كلامه إلى أن قال : وأهل الفيء كانوا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم بمعزل عن الصدقة ، وأهل الصدقة بمعزل عن الفيء ورواه في رواية المزني ، عن ابن عباس . وروينا عن عثمان بن عفان ما دل على ذلك . واستثنى الشافعي في القديم أن لا يصاب أحد المالين وبالصنفين إليه حاجة . وقد أعان أبو بكر خالد بن الوليد في خروجه إلى أهل الردة بما أتى به عدي بن حاتم من صدقة قومه ، فلم ينكر عليه ذلك ، إذ كانت بالقوم إليه حاجة والفيء مثل ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201130, BMS004010
Hadis:
وبهذا الإسناد أخبرنا الشافعي ، أخبرنا إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن المنكدر ، عن مالك بن أوس ، عن عمر نحوه ، وقال : « لئن عشت ليأتين الراعي بسر وحمير حقه »
قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وهذا الحديث يحتمل معاني ، منها أن يقول : ليس أحد يعطي بمعنى حاجة من أهل الصدقة ، أو بمعنى أنه من أهل الفيء الذين يغزون إلا وله حق في مال الفيء أو الصدقة ، وهذا كأنه أولى معانيه ، واحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصدقة : « لا حظ فيها لغني ، ولا لذي مرة (1) مكتسب » . قال : والذي أحفظ عن أهل العلم ، أن الأعراب ، لا يعطون من الفيء ثم ساق كلامه إلى أن قال : وأهل الفيء كانوا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم بمعزل عن الصدقة ، وأهل الصدقة بمعزل عن الفيء ورواه في رواية المزني ، عن ابن عباس . وروينا عن عثمان بن عفان ما دل على ذلك . واستثنى الشافعي في القديم أن لا يصاب أحد المالين وبالصنفين إليه حاجة . وقد أعان أبو بكر خالد بن الوليد في خروجه إلى أهل الردة بما أتى به عدي بن حاتم من صدقة قومه ، فلم ينكر عليه ذلك ، إذ كانت بالقوم إليه حاجة والفيء مثل ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4010, 5/162
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم عام أحد ، وأنا ابن أربع عشرة سنة فردني ، ثم عرضت عليه عام الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني (1) » . قال نافع : فحدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز ، فقال : هذا فرق بين المقاتلة والذرية ، وكتب أن يفرض لابن خمس عشرة سنة في المقاتلة ، ومن لم يبلغها في الذرية . أخرجاه في الصحيح من أوجه ، عن عبد الله بن عمر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201131, BMS004011
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم عام أحد ، وأنا ابن أربع عشرة سنة فردني ، ثم عرضت عليه عام الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني (1) » . قال نافع : فحدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز ، فقال : هذا فرق بين المقاتلة والذرية ، وكتب أن يفرض لابن خمس عشرة سنة في المقاتلة ، ومن لم يبلغها في الذرية . أخرجاه في الصحيح من أوجه ، عن عبد الله بن عمر
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4011, 5/163
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب العبدي قال : قال عمر : « إني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة مال اليتيم ، إن استغنيت استعففت (1) ، وإن افتقرت أكلت بالمعروف »
وذكر الشافعي في القديم حديث ابن عيينة ، عن أيوب ، وابن عون ، وهشام ، عن ابن سيرين ، عن الأحنف بن قيس ، أن عمر قيل له في أمة (1) مرت ، فقال : « إنها لا تحل لي ، إنها من مال الله ، وقال : أخبركم بما أستحل من مال الله ، أو قال : بما تحل لي ، استحلت منه حليائي ، حلة (2) الشتاء ، وحلة القيظ (3) ، وما أحجج عليه وأعتمر ، وقوتي وقوت عيالي كقوت رجل من قريش ، لا من أغنيائهم ، ولا من فقرائهم ، ثم أنا بعد رجل من المسلمين ، يصيبني ما أصابهم » . وقد رويناه في كتاب السنن من حديث سفيان بن عيينة ، عن أيوب ، وروينا فيه بإسناد آخر
وروينا ، عن أبي بكر الصديق : أنه لما استخلف عبر إلى السوق ، فقال عمر : « أين تريد ؟ قال : السوق . قال : قد جاءك ما يشغلك عن السوق . قال : سبحان الله ، يشغلني عن عيالي ؟ . قال : تفرض بالمعروف »
فذكروا في هذا الحديث إنفاقه في سنتين وبعض أخرى ثمانية آلاف درهم ، ووصيته بردها من ماله إلى بيت المال ، وقول عمر : « رحم الله أبا بكر ، لقد أتعب من بعده تعبا شديدا »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201133, BMS004013
Hadis:
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب العبدي قال : قال عمر : « إني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة مال اليتيم ، إن استغنيت استعففت (1) ، وإن افتقرت أكلت بالمعروف »
وذكر الشافعي في القديم حديث ابن عيينة ، عن أيوب ، وابن عون ، وهشام ، عن ابن سيرين ، عن الأحنف بن قيس ، أن عمر قيل له في أمة (1) مرت ، فقال : « إنها لا تحل لي ، إنها من مال الله ، وقال : أخبركم بما أستحل من مال الله ، أو قال : بما تحل لي ، استحلت منه حليائي ، حلة (2) الشتاء ، وحلة القيظ (3) ، وما أحجج عليه وأعتمر ، وقوتي وقوت عيالي كقوت رجل من قريش ، لا من أغنيائهم ، ولا من فقرائهم ، ثم أنا بعد رجل من المسلمين ، يصيبني ما أصابهم » . وقد رويناه في كتاب السنن من حديث سفيان بن عيينة ، عن أيوب ، وروينا فيه بإسناد آخر
وروينا ، عن أبي بكر الصديق : أنه لما استخلف عبر إلى السوق ، فقال عمر : « أين تريد ؟ قال : السوق . قال : قد جاءك ما يشغلك عن السوق . قال : سبحان الله ، يشغلني عن عيالي ؟ . قال : تفرض بالمعروف »
فذكروا في هذا الحديث إنفاقه في سنتين وبعض أخرى ثمانية آلاف درهم ، ووصيته بردها من ماله إلى بيت المال ، وقول عمر : « رحم الله أبا بكر ، لقد أتعب من بعده تعبا شديدا »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4013, 5/164
Senetler:
()
Konular:
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، أن أبا العباس حدثهم قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا غير واحد من أهل العلم : « أنه لما قدم على عمر بن الخطاب بما أصيب العراق قال له صاحب بيت المال : أنا أدخله بيت المال ، قال : » لا ورب الكعبة ، لا يؤوى تحت سقف بيت حتى أقسمه ، فأمر به فوضع في المسجد ، ووضعت عليه الأنطاع ، وحرسه رجال من المهاجرين والأنصار ، فلما أصبح غدا (1) معه العباس بن عبد المطلب وعبد الرحمن بن عوف ، أخذ بيد أحدهما ، أو أحدهما أخذ بيده ، فلما رأوه كشفوا الأنطاع عن الأموال ، فرأى منظرا لم ير مثله ، رأى الذهب فيه ، والياقوت (2) ، والزبرجد ، واللؤلؤ يتلألأ ، فبكى ، فقال له أحدهما : إنه ، والله ما هو بيوم بكاء ، ولكنه يوم شكر وسرور ، فقال : إني والله ما ذهبت حيث ذهبت ، ولكنه ما كثر هذا في قوم قط إلا وقع بأسهم بينهم ، ثم أقبل على القبلة ، ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدرجا ، فإني أسمعك تقول : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون . . . . . (3) ، ثم قال : أين سراقة بن جعشم ، فأتي بأشعر الذراعين دقيقهما ، فأعطاه سواري (4) كسرى ، فقال : البسهما ، ففعل ، فقال : قل : الله أكبر قال : الله أكبر قال : قل : الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز وألبسهما سراقة بن جعشم ، أعرابيا من بني مدلج ، وجعل يقلب بعض ذلك بعضا ، فقال : إن الذي أدى هذا لأمين ، فقال له رجل : أنا أخبرك ، أنت أمين الله ، وهم يؤدون إليك ما أديت إلى الله ، فإذا رفعت رفعوا قال : صدقت ، ثم فرقه «
قال الشافعي : وإنما ألبسهما سراقة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسراقة ونظر إلى ذراعيه : « كأني بك قد لبست سواري (1) كسرى » . قال : ولم يجعل له إلا سوارين
قال الشافعي : أخبرنا الثقة من أهل المدينة قال : « أنفق عمر بن الخطاب على أهل الرمادة حتى وقع مطر ، فترحلوا ، فخرج عمر إليهم راكبا فرسا ينظر إليهم وهم يترحلون بظعائنهم ، فدمعت عيناه ، فقال رجل من بني محارب بن خصفة : أشهد أنها انحسرت عنك ، ولست بابن أمية ، فقال عمر : ويلك ، ذلك لو كنت أنفقت عليهم من مالي ، أو مال الخطاب ، إنما أنفقت عليهم من مال الله عز وجل »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201134, BMS004014
Hadis:
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، أن أبا العباس حدثهم قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا غير واحد من أهل العلم : « أنه لما قدم على عمر بن الخطاب بما أصيب العراق قال له صاحب بيت المال : أنا أدخله بيت المال ، قال : » لا ورب الكعبة ، لا يؤوى تحت سقف بيت حتى أقسمه ، فأمر به فوضع في المسجد ، ووضعت عليه الأنطاع ، وحرسه رجال من المهاجرين والأنصار ، فلما أصبح غدا (1) معه العباس بن عبد المطلب وعبد الرحمن بن عوف ، أخذ بيد أحدهما ، أو أحدهما أخذ بيده ، فلما رأوه كشفوا الأنطاع عن الأموال ، فرأى منظرا لم ير مثله ، رأى الذهب فيه ، والياقوت (2) ، والزبرجد ، واللؤلؤ يتلألأ ، فبكى ، فقال له أحدهما : إنه ، والله ما هو بيوم بكاء ، ولكنه يوم شكر وسرور ، فقال : إني والله ما ذهبت حيث ذهبت ، ولكنه ما كثر هذا في قوم قط إلا وقع بأسهم بينهم ، ثم أقبل على القبلة ، ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهم إني أعوذ بك أن أكون مستدرجا ، فإني أسمعك تقول : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون . . . . . (3) ، ثم قال : أين سراقة بن جعشم ، فأتي بأشعر الذراعين دقيقهما ، فأعطاه سواري (4) كسرى ، فقال : البسهما ، ففعل ، فقال : قل : الله أكبر قال : الله أكبر قال : قل : الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز وألبسهما سراقة بن جعشم ، أعرابيا من بني مدلج ، وجعل يقلب بعض ذلك بعضا ، فقال : إن الذي أدى هذا لأمين ، فقال له رجل : أنا أخبرك ، أنت أمين الله ، وهم يؤدون إليك ما أديت إلى الله ، فإذا رفعت رفعوا قال : صدقت ، ثم فرقه «
قال الشافعي : وإنما ألبسهما سراقة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسراقة ونظر إلى ذراعيه : « كأني بك قد لبست سواري (1) كسرى » . قال : ولم يجعل له إلا سوارين
قال الشافعي : أخبرنا الثقة من أهل المدينة قال : « أنفق عمر بن الخطاب على أهل الرمادة حتى وقع مطر ، فترحلوا ، فخرج عمر إليهم راكبا فرسا ينظر إليهم وهم يترحلون بظعائنهم ، فدمعت عيناه ، فقال رجل من بني محارب بن خصفة : أشهد أنها انحسرت عنك ، ولست بابن أمية ، فقال عمر : ويلك ، ذلك لو كنت أنفقت عليهم من مالي ، أو مال الخطاب ، إنما أنفقت عليهم من مال الله عز وجل »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4014, 5/165
Senetler:
()
Konular:
Hz. Ömer, adaleti
Kıssa, hikaye
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي قال : قال الله تبارك وتعالى : إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . . . . (1)قال : وروى الزهري : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف عام حنين على كل عشرة عريفا (1) : »
قال الشافعي : : « وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمهاجرين شعارا ، وللأوس شعارا ، وللخزرج شعارا ، وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم الألوية عام الفتح ، فعقد للقبائل قبيلة قبيلة ، حتى جعل في القبيلة ألوية ، كل لواء (1) لأهله ، وكل هذا ليتعارف الناس في الحرب وغيرها ، فتخف المؤنة عليهم باجتماعهم ، وعلى الوالي كذلك : » . ثم بسط الكلام فيه . وأسانيد هذه الآثار قد ذكرناها في كتاب السنن
وروينا ، عن عروة بن الزبير ، أنه قال : : « جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شعار المهاجرين يوم بدر : » يا بني عبد الرحمن « ، وشعار الخزرج : » يا بني عبد الله « ، وشعار الأوس : » يا بني عبيد الله « ، وسمى خيله » خيل الله « . وقد قيل غير ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201135, BMS004015
Hadis:
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي قال : قال الله تبارك وتعالى : إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . . . . (1)قال : وروى الزهري : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف عام حنين على كل عشرة عريفا (1) : »
قال الشافعي : : « وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمهاجرين شعارا ، وللأوس شعارا ، وللخزرج شعارا ، وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم الألوية عام الفتح ، فعقد للقبائل قبيلة قبيلة ، حتى جعل في القبيلة ألوية ، كل لواء (1) لأهله ، وكل هذا ليتعارف الناس في الحرب وغيرها ، فتخف المؤنة عليهم باجتماعهم ، وعلى الوالي كذلك : » . ثم بسط الكلام فيه . وأسانيد هذه الآثار قد ذكرناها في كتاب السنن
وروينا ، عن عروة بن الزبير ، أنه قال : : « جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شعار المهاجرين يوم بدر : » يا بني عبد الرحمن « ، وشعار الخزرج : » يا بني عبد الله « ، وشعار الأوس : » يا بني عبيد الله « ، وسمى خيله » خيل الله « . وقد قيل غير ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4015, 5/168
Senetler:
()
Konular:
Evlilik, evliliğe teşvik
Evlilik, Hz. Peygamber'in teşviki