أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ "قُلْتُ : أَرَأَيْتَ تَوَضُّؤَ ابْنِ عُمَرَ لِكُلِّ صَلاَةٍ طَاهِراً أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ عَمَّ ذَاكَ؟ قَالَ حَدَّثَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِى عَامِرٍ حَدَّثَهَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُمِرَ بِالْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلاَةٍ طَاهِراً أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ أُمِرَ بِالسِّوَاكِ لِكُلِّ صَلاَةٍ ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَى أَنَّ بِهِ عَلَى ذَلِكَ قُوَّةً ، فَكَانَ لاَ يَدَعُ الْوُضُوءَ لِكُلِّ صَلاَةٍ."

Bize Ahmed b. Halid, ona Muhammed b. İshak, ona Muhammed b. Yahya b. Habban, ona da Abdullah b. Abdullah b. Ömer rivayet ettiğine göre Muhammed b. Yahya der ki: "Abdullah b. Abdullah b. Ömer'e 'Sence İbn Ömer, abdesti olsa da olmasa da her namaz için neden abdest almıştır?' diye sordum. o da şöyle cevap verdi: 'Esma bt. Zeyd b. el-Hattab'ın, Abdullah b. Hanzala b. Ebu Âmir'den rivayet ettiğine göre: Rasulullah (sav) ister abdestli olsun ister abdestsiz olsun her bir namaz için abdest almakla emrolunmuştu. Bunu yapmak ona ağır gelince her namaz için misvak kullanmakla emrolundu. İbn Ömer ise buna gücünün yeteceğini düşünüyordu. Bundan dolayı her bir namaz için abdest almayı terk etmemiştir.'"

Açıklama: Rivayette yer alan soruyu kimin kime sorduğu metinden tam olarak anlaşılamamaktadır. Dârimî şarihi el-Ğamrî'nin verdiği bilgi esas alınarak soruyu soran kişi "Muhammed b. Yahya b. Habban" şeklinde; kendisine soru sorulan kişi de "Abdullah b. Abdullah b. Ömer" şeklinde tercümeye yansıtılmıştır. Bk. Nebîl b. Hâşim b. Abdullah el-Ğamrî, Fethu’l-mennân şerhu’l-müsnedi’l-câmi', IV, 57.

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 3, 1/521

أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبَانُ - هُوَ ابْنُ يَزِيدَ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى مِالِكٍ الأَشْعَرِىِّ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : " الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلأُ الْمِيزَانَ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ تَمْلآنِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالْوُضُوءُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، وَكُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا "

Bize Müslim b. İbrahim, ona Ebân (b. Yezîd), ona Yahya b. Ebu Kesîr, ona Zeyd (b. Sellâm),ona Ebu Sellâm (Memtur el-Esved), ona da Ebu Malik el-Eş'arî'nin rivayet ettiğine göre Peygamber (sav) şöyle buyurmuştur: "Temizlik imanın yarısıdır. 'Elhamdülillah' mizanı;'La İlahe illallah' ve 'Allahu Ekber' tesbihleri ise göklerle yerin arasını doldururlar. Namaz (kılan için) nurdur, sadaka (veren için) burhan (delil)dır, abdest ışıktır, Kur'an lehinde veya aleyhinde delil olacaktır. Herkes yaşadığı sürece nefsini satar. Kimisi nefsini (kontrol eder) özgürleştirir; kimisi de nefsini (kontrol etmez) helakine sebep olur."

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 2, 1/518

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالَ حَدَّثَتْنِى حَبِيبَةُ بِنْتُ حَمَّادٍ حَدَّثَتْنِى عَمْرَةُ بِنْتُ حَيَّانَ السَّهْمِيَّةُ قَالَتْ قَالَتْ لِى عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا تَسْتَطِيعُ إِحْدَاكُنَّ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ حَيْضِهَا أَنْ تُدَخِّنَ شَيْئاً مِنْ قُسْطٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَشَيْئاً مِنْ آسٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَشَيْئاً مِنْ نَوًى ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَشَيْئاً مِنْ مِلْحٍ.

Bize Muhammed b. el-Minhâl, ona Habîbe bnt. Hammâd, ona Amra bnt. Hayyân es-Sehmiyye Hz. Aişe'nin kendisine şöyle söylediğini rivayet etti: "Sizden biri, âdetinden temizlendiğinde (güzel kokularla) bir parça topalak kökü ile, bunu bulamazsa bir parça mersin ağacı ile, bunu bulamazsa bir parça çekirdek ile, bunu da bulamazsa bir parça tuz ile kokulanamaz mı?"

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 115, 1/745

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ جُرَىٍّ النَّهْدِىِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ قَالَ : عَقَدَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى يَدِى أَوْ قَالَ عَقَدَهُنَّ فِى يَدِهِ وَيَدُهُ فِى يَدِى :« سُبْحَانَ اللَّهِ نِصْفُ الْمِيزَانِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلأُ الْمِيزَانَ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَالْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ ، وَالصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ ».

Açıklama: Kültürümüzde Hadisler projesini ilgilendiren kısım: الصوم نصف الصبر

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 2, 1/519

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا غُلاَمَ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. فَقَالَ :« وَعَلَيْكَ ». قَالَ : إِنِّى رَجُلٌ مِنْ أَخْوَالِكَ مِنْ بَنِى سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ، وَأَنَا رَسُولُ قَوْمِى إِلَيْكَ وَوَافِدُهُمْ ، وَإِنِّى سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ مَسْأَلَتِى إِلَيْكَ ، وَمُنَاشِدُكَ فَمُشَدِّدٌ مُنَاشَدَتِى إِيَّاكَ. قَالَ :« خُذْ عَنْكَ يَا أَخَا بَنِى سَعْدٍ ». قَالَ : مَنْ خَلَقَكَ وَخَلَقَ مَنْ قَبْلَكَ؟ وَمَنْ هُوَ خَالِقُ مَنْ بَعْدَكَ؟ قَالَ :« اللَّهُ ». قَالَ : فَنَشَدْتُكَ بِذَلِكَ أَهُوَ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ :« نَعَمْ ». قَالَ : مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ وَأَجْرَى بَيْنَهُنَّ الرِّزْقَ؟ قَالَ :« اللَّهُ ». قَالَ : فَنَشَدْتُكَ بِذَلِكَ أَهُوَ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ :« نَعَمْ ». قَالَ : إِنَّا وَجَدْنَا فِى كِتَابِكَ وَأَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نُصَلِّىَ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ لِمَوَاقِيتِهَا ، فَنَشَدْتُكَ بِذَلِكَ أَهُوَ أَمَرَكَ؟ قَالَ :« نَعَمْ ». قَالَ : فَإِنَّا وَجَدْنَا فِى كِتَابِكَ وَأَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَأْخُذَ مِنْ حَوَاشِى أَمْوَالِنَا فَتُرَدَّ عَلَى فُقَرَائِنَا ، فَنَشَدْتُكَ بِذَلِكَ أَهُوَ أَمَرَكَ بِذَلِكَ؟ قَالَ :« نَعَمْ ». ثُمَّ قَالَ : أَمَّا الْخَامِسَةُ فَلَسْتُ بِسَائِلِكَ عَنْهَا وَلاَ أَرَبَ لِى فِيهَا . ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لأَعْمَلَنَّ بِهَا وَمَنْ أَطَاعَنِى مِنْ قَوْمِى. ثُمَّ رَجَعَ فَضَحِكَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ قَالَ :« وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ ».

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 1, 1/514

أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : لَمَّا نُهِينَا أَنْ نَبْتَدِئَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَقْدُمَ الْبَدَوِىُّ وَالأَعْرَابِىُّ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ عِنْدَهُ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِىٌّ فَجَثَا بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَسُولَكَ أَتَانَا فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« صَدَقَ ». قَالَ : فَبِالَّذِى رَفَعَ السَّمَاءَ وَبَسَطَ الأَرْضَ وَنَصَبَ الْجِبَالَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« نَعَمْ ». قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« صَدَقَ ». قَالَ : فَبِالَّذِى أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« نَعَمْ ». قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِى السَّنَةِ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« صَدَقَ ». قَالَ : فَبِالَّذِى أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ :« نَعَمْ ». قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا فِى أَمْوَالِنَا الزَّكَاةَ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« صَدَقَ ». قَالَ : فَبِالَّذِى أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« نَعَمْ ». قَالَ : فَإِنَّ رَسُولَكَ زَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ عَلَيْنَا الْحَجَّ إِلَى الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« صَدَقَ ». قَالَ : فَبِالَّذِى أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« نَعَمْ ». قَالَ : فَوَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَدَعُ مِنْهُنَّ شَيْئاً وَلاَ أُجَاوِزُهُنَّ. قَالَ : ثُمَّ وَثَبَ الأَعْرَابِىُّ ، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنْ صَدَقَ الأَعْرَابِىُّ دَخَلَ الْجَنَّةَ »

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 1, 1/513

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ نُوَيْفِعٍ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بَعَثَ بَنُو سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ضِمَامَ بْنَ ثَعْلَبَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَدِمَ عَلَيْهِ ، فَأَنَاخَ بَعِيرَهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ عَقَلَهُ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ فِى أَصْحَابِهِ - وَكَانَ ضِمَامٌ رَجُلاً جَلْداً أَشْعَرَ ذَا غَدِيرَتَيْنِ - حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : أَيُّكُمُ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ». قَالَ : مُحَمَّدٌ؟ قَالَ :« نَعَمْ ». قَالَ : يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّى سَائِلُكَ وَمُغَلِّظٌ فِى الْمَسْأَلَةِ ، فَلاَ تَجِدَنَّ فِى نَفْسِكَ. قَالَ :« لاَ أَجِدُ فِى نَفْسِى فَسَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ ». قَالَ : إِنِّى أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ إِلَهِكَ وَإِلَهِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإِلَهِ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللَّهُ بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَسُولاً؟ قَالَ :« اللَّهُمَّ نَعَمْ ». قَالَ : فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ إِلَهِكَ وَإِلَهِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإِلَهِ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نَعْبُدَهُ وَحْدَهُ لاَ نُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَأَنْ نَخْلَعَ هَذِهِ الأَنْدَادَ الَّتِى كَانَتْ آبَاؤُنَا تَعْبُدُهَا مِنْ دُونِهِ؟ قَالَ :« اللَّهُمَّ نَعَمْ ». قَالَ : فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ إِلَهِكَ وَإِلَهِ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإِلَهِ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّىَ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ؟ قَالَ :« اللَّهُمَّ نَعَمْ ». قَالَ : ثُمَّ جَعَلَ يَذْكُرُ فَرَائِضَ الإِسْلاَمِ فَرِيضَةً فَرِيضَةً : الزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَشَرَائِعَ الإِسْلاَمِ كُلَّهَا ، وَيُنَاشِدُهُ عِنْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ كَمَا نَاشَدَهُ فِى الَّتِى قَبْلَهَا حَتَّى إِذَا فَرَ غَ قَالَ : فَإِنِّى أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَسَأُؤَدِّى هَذِهِ الْفَرِيضَةَ ، وَأَجْتَنِبُ مَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ. ثُمَّ قَالَ : لاَ أَزِيدُ وَلاَ أُنْقِصُ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَعِيرِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ وَلَّى :« إِنْ يَصْدُقْ ذُو الْعَقِيصَتَيْنِ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ ». فَأَتَى إِلَى بَعِيرِهِ فَأَطْلَقَ عِقَالَهُ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا تَكَلَّمَ أَنْ قَالَ : بِئْسَتِ اللاَّتُ وَالْعُزَّى. قَالُوا : مَهْ يَا ضِمَامُ اتَّقِ الْبَرَصَ وَاتَّقِ الْجُنُونَ وَاتَّقِ الْجُذَامَ. قَالَ : وَيْلَكُمْ ، إِنَّهُمَا وَاللَّهِ مَا يَضُرَّانِ وَلاَ يَنْفَعَانِ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ رَسُولاً وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً اسْتَنْقَذَكُمْ بِهِ مِمَّا كُنْتُمْ فِيهِ ، وَإِنِّى أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَنَهَاكُمْ عَنْهُ. قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا أَمْسَى مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفِى حَاضِرِهِ رَجُلٌ وَلاَ امْرَأَةٌ إِلاَّ مُسْلِماً. قَالَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمَا سَمِعْنَا بِوَافِدِ قَوْمٍ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ.

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 1, 1/516

أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَمَّادٍ قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُصَافَحَةِ الْيَهُودِىِّ وَالنَّصْرَانِىِّ وَالْمَجُوسِىِّ وَالْحَائِضِ ، فَلَمْ يَرَ فِيهِ وُضُوءاً.

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 1104, 1/705

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : إِذَا اغْتَسَلَتِ الْمَرْأَةُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَلاَ تَنْقُضْ شَعْرَهَا ، وَلَكِنْ تَصُبُّ الْمَاءَ عَلَى أُصُولِهِ وَتَبُلُّهُ.

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 115, 1/745

أَخْبَرَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ فِى الْحَائِضِ تَنَاوَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ الشَّىْءَ؟ قَالَ : نَعَمْ إِلاَّ الْمُصْحَفَ.

• Dârimî Sünen-i Dârimî Tahâret 116, 1/747