أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي ، رحمه الله قال : قال الله تبارك وتعالى : {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم} (1) إلى قوله : {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة} . فاحتمل إذ ذكر الله تحريم الأم والأخت من الرضاعة فأقامهما في التحريم مقام الأم والأخت من النسب أن تكون الرضاعة كلها تقوم مقام النسب ، فما حرم بالنسب حرم بالرضاع مثله ، وبهذا نقول بدلالة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقياس على القرآن
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201817, BMS004698
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي ، رحمه الله قال : قال الله تبارك وتعالى : {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم} (1) إلى قوله : {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة} . فاحتمل إذ ذكر الله تحريم الأم والأخت من الرضاعة فأقامهما في التحريم مقام الأم والأخت من النسب أن تكون الرضاعة كلها تقوم مقام النسب ، فما حرم بالنسب حرم بالرضاع مثله ، وبهذا نقول بدلالة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقياس على القرآن
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Radâ' 4698, 6/78
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, Süt kardeşliği
وأخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس قال : سمعت العباس بن محمد الدوري ، يقول : سمعت يحيى بن معين ، يقول : أصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200753, BMS003623
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس قال : سمعت العباس بن محمد الدوري ، يقول : سمعت يحيى بن معين ، يقول : أصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Rehn 3623, 4/442
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : حدثنا عبد الله بن صالح المصري قال : حدثني الليث قال : حدثني يحيى بن سعيد ، أن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، كان إذا سئل عن مسألة فالتبست عليه قال : « عليكم بسعيد بن المسيب ، فإنه قد جالس الصالحين »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200754, BMS003624
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : حدثنا عبد الله بن صالح المصري قال : حدثني الليث قال : حدثني يحيى بن سعيد ، أن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، كان إذا سئل عن مسألة فالتبست عليه قال : « عليكم بسعيد بن المسيب ، فإنه قد جالس الصالحين »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Rehn 3624, 4/442
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا العباس بن محمد الدوري قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : عمران القطان لم يرو عنه يحيى بن سعيد ، وليس هو بشيء . والعجب أن بعض من يدعي تسوية الأخبار على مذهبه يطعن في مطر الوراق في مسألة نكاح المحرم ، حين روى حماد ، عن مطر ، عن ربيعة ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي رافع : « أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة حلالا » . ثم يحتج برواية أبي العوام عنه في هذه المسألة ، ويجعل اعتماده عليه ، إذ ليس له فيما يروي عن غيره حجة كما بينه الشافعي ، ثم إنه ذكر حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه قال : كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهى إلى قولهم ، منهم : سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وذكر الفقهاء السبعة في مسبحة من نظرائهم أهل فقه وفضل ، فذكر ما جمع من أقاويلهم في كتابه على هذه الصفة أنهم قالوا : الرهن بما فيه إذا هلك وعميت قيمته . ويرفع ذلك منهم الثقة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، واستدل بهذا على أن ابن المسيب كان يذهب إلى تضمين الرهن ، والراوي أعلم بتأويل الخبر ، دل أن معنى حديثه غير ما ذهبتم إليه ، قلنا : ليس من الإنصاف ترك شيء من الحديث ليستقيم على الباقي ، وما قصده من الاحتجاج به حديث ابن أبي الزناد ، قد
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200756, BMS003626
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا العباس بن محمد الدوري قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : عمران القطان لم يرو عنه يحيى بن سعيد ، وليس هو بشيء . والعجب أن بعض من يدعي تسوية الأخبار على مذهبه يطعن في مطر الوراق في مسألة نكاح المحرم ، حين روى حماد ، عن مطر ، عن ربيعة ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي رافع : « أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة حلالا » . ثم يحتج برواية أبي العوام عنه في هذه المسألة ، ويجعل اعتماده عليه ، إذ ليس له فيما يروي عن غيره حجة كما بينه الشافعي ، ثم إنه ذكر حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه قال : كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهى إلى قولهم ، منهم : سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وذكر الفقهاء السبعة في مسبحة من نظرائهم أهل فقه وفضل ، فذكر ما جمع من أقاويلهم في كتابه على هذه الصفة أنهم قالوا : الرهن بما فيه إذا هلك وعميت قيمته . ويرفع ذلك منهم الثقة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، واستدل بهذا على أن ابن المسيب كان يذهب إلى تضمين الرهن ، والراوي أعلم بتأويل الخبر ، دل أن معنى حديثه غير ما ذهبتم إليه ، قلنا : ليس من الإنصاف ترك شيء من الحديث ليستقيم على الباقي ، وما قصده من الاحتجاج به حديث ابن أبي الزناد ، قد
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Rehn 3626, 4/444
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو عبد الله قال : أخبرني أبو النضر الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني الليث ، عن جعفر بن ربيعة قال : قلت لعراك بن مالك : من أفقه أهل المدينة ؟ قال : « أما أعلمهم بقضايا رسول الله صلى الله عليه : وسلم وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وأفقههم فقها ، وأبصرهم بما مضى من أمر الناس فسعيد بن المسيب » . قال أحمد : الحكايات عن السلف في تفضيل سعيد بن المسيب فيما يرونه على أبناء دهره كثيرة ، وللشافعي رحمه الله فيما قال في مراسيل ابن المسيب بهم قدوة ، ثم إنه لم يقتصر في مراسيله على مجرد الدعوى ، حتى بين وجه الرجحان في مراسيله ، ثم لم يخص به ابن المسيب ، بل قد قطع القول بأن من كان في مثل حاله قبلنا منقطعه ، وقد حكينا مبسوط كلامه في ذلك في الأصول ، ثم هذا الحديث قد وصله زياد بن سعد ، وهو من الثقات ، وسبق ذكرنا له
وأما الذي روي ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي هريرة ، مرفوعا : « الرهن بما فيه » . منقطع وإسناده غير قوي . وروى إسماعيل الذارع ، عن حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن أنس ، وعن سعيد بن راشد ، عن حميد ، عن أنس ، مرفوعا : « الرهن بما فيه » . وإسماعيل هذا كان يضع الحديث قاله الدارقطني فيما أخبرونا عنه
واختلفت الرواية فيه عن علي : فروى عبد الأعلى الثعلبي ، عن ابن الحنفية ، عن علي : « إذا كان الرهن أقل رد الفضل ، وإن كان أكثر فهو بما فيه » . وعبد الأعلى الثعلبي ضعيف ، وقال يحيى بن سعيد القطان : قلت لسفيان في أحاديث عبد الأعلى ، عن ابن الحنفية فوهنها . وفي رواية الحكم عن علي ، ورواية الحارث ، عن علي : يترادان الفضل ، وهو منقطع ، وضعيف
وفي رواية قتادة ، عن خلاس ، عن علي : « إذا كان في الرهن فضل فإن أصابته جائحة (1) فالرهن بما فيه ، وإن لم تصبه جائحة فإنه يرد الفضل » . وهذه أصح الروايات عن علي ، وفيها : أن أهل العلم بالحديث يقولون : ما روى خلاس ، عن علي أخذه من صحيفة قاله يحيى بن معين ، وغيره من الحفاظ . وروي عن عمر بن الخطاب مثل رواية عبد الأعلى ، وإنما رواه أبو العوام عمران بن داور القطان ، عن مطر ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عمر بن الخطاب . وعمران بن داور القطان لم يحتج به صاحبا الصحيح ، وضعفه يحيى بن معين ، وأبو عبد الرحمن النسائي . وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه ، وقال : لم يكن من أهل الحديث ، كتبت عنه أشياء فرميت بها .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200755, BMS003625
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله قال : أخبرني أبو النضر الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني الليث ، عن جعفر بن ربيعة قال : قلت لعراك بن مالك : من أفقه أهل المدينة ؟ قال : « أما أعلمهم بقضايا رسول الله صلى الله عليه : وسلم وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وأفقههم فقها ، وأبصرهم بما مضى من أمر الناس فسعيد بن المسيب » . قال أحمد : الحكايات عن السلف في تفضيل سعيد بن المسيب فيما يرونه على أبناء دهره كثيرة ، وللشافعي رحمه الله فيما قال في مراسيل ابن المسيب بهم قدوة ، ثم إنه لم يقتصر في مراسيله على مجرد الدعوى ، حتى بين وجه الرجحان في مراسيله ، ثم لم يخص به ابن المسيب ، بل قد قطع القول بأن من كان في مثل حاله قبلنا منقطعه ، وقد حكينا مبسوط كلامه في ذلك في الأصول ، ثم هذا الحديث قد وصله زياد بن سعد ، وهو من الثقات ، وسبق ذكرنا له
وأما الذي روي ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي هريرة ، مرفوعا : « الرهن بما فيه » . منقطع وإسناده غير قوي . وروى إسماعيل الذارع ، عن حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن أنس ، وعن سعيد بن راشد ، عن حميد ، عن أنس ، مرفوعا : « الرهن بما فيه » . وإسماعيل هذا كان يضع الحديث قاله الدارقطني فيما أخبرونا عنه
واختلفت الرواية فيه عن علي : فروى عبد الأعلى الثعلبي ، عن ابن الحنفية ، عن علي : « إذا كان الرهن أقل رد الفضل ، وإن كان أكثر فهو بما فيه » . وعبد الأعلى الثعلبي ضعيف ، وقال يحيى بن سعيد القطان : قلت لسفيان في أحاديث عبد الأعلى ، عن ابن الحنفية فوهنها . وفي رواية الحكم عن علي ، ورواية الحارث ، عن علي : يترادان الفضل ، وهو منقطع ، وضعيف
وفي رواية قتادة ، عن خلاس ، عن علي : « إذا كان في الرهن فضل فإن أصابته جائحة (1) فالرهن بما فيه ، وإن لم تصبه جائحة فإنه يرد الفضل » . وهذه أصح الروايات عن علي ، وفيها : أن أهل العلم بالحديث يقولون : ما روى خلاس ، عن علي أخذه من صحيفة قاله يحيى بن معين ، وغيره من الحفاظ . وروي عن عمر بن الخطاب مثل رواية عبد الأعلى ، وإنما رواه أبو العوام عمران بن داور القطان ، عن مطر ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عمر بن الخطاب . وعمران بن داور القطان لم يحتج به صاحبا الصحيح ، وضعفه يحيى بن معين ، وأبو عبد الرحمن النسائي . وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه ، وقال : لم يكن من أهل الحديث ، كتبت عنه أشياء فرميت بها .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Rehn 3625, 4/442
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفاء قال : أخبرنا عثمان بن محمد بن بشر قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، وعيسى بن مينا قالا : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد أن أباه أخبره قال : كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهى إلى قولهم ، فذكر أسماءهم ، ثم قال : وربما اختلفوا في الشيء فأخذنا بقول أكثرهم . فأخبر أبو الزناد ، أن الذي جمعه واختاره فيما اختلفوا فيه قول بعضهم ، لا قول جميعهم ، وقد ثبت عن ابن المسيب خلاف ذلك ، دل أنه لم يرده ، وأما رواية الثقة منهم فهو منقطع ، كحديث عطاء ، وفيه زيادة ليست في حديث عطاء ، وهي أنه إنما يكون بما فيه إذا عميت قيمته ، وهذا أشبه أن يكون كمذهب مالك في الفرق بين ما يظهر هلاكه ، مثل الدار والنخل والعبد ، وبين ما يخفى هلاكه ، فيجعله بما فيه فيما يخفى هلاكه ، ويجعله أمانة فيما يظهر هلاكه ، ونحن نقول به فيما يظهر هلاكه ، والمحتج بهذا لا يقول به فيما يخفى هلاكه في حال دون حال ، ولا يقول به فيما يظهر هلاكه بحال ، فمن المحال أن يحتج بما لا يقول به في أكثر أحواله ، وهو عندنا لا حجة فيه لانقطاعه ، ونحن لم نحتج بمراسيل ابن المسيب حتى أكدناها بما تتأكد به المراسيل ، ثم قد روينا مرسله في هذه المسألة من غير جهة ابن أبي ذئب موصولا ، فقامت به الحجة ، واعترض المحتج بهذا المنقطع على الشافعي في تأويله قوله صلى الله عليه وسلم : « لا يغلق الرهن » ، وزعم أنه يخالف تأويل غيره ، والشافعي قد ذكر معه تأويل غيره ، واستنبط من الخبر معنى آخر ، وهو بمكانة من اللغة ، وكونه من أرباب اللسان دارا ونسبا ، فمن الغباوة الدخول عليه فيما يقوله في اللغة ، ثم اعتماده في القديم والجديد على قوله : « الرهن من صاحبه الذي رهنه ، له غنمه ، وعليه غرمه » ، ولم أجد لقائل هذا عليه كلاما سوى التخصيص ، وذلك لا يقبل من غير دلالة ، وبالله التوفيق
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200757, BMS003627
Hadis:
أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفاء قال : أخبرنا عثمان بن محمد بن بشر قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، وعيسى بن مينا قالا : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد أن أباه أخبره قال : كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهى إلى قولهم ، فذكر أسماءهم ، ثم قال : وربما اختلفوا في الشيء فأخذنا بقول أكثرهم . فأخبر أبو الزناد ، أن الذي جمعه واختاره فيما اختلفوا فيه قول بعضهم ، لا قول جميعهم ، وقد ثبت عن ابن المسيب خلاف ذلك ، دل أنه لم يرده ، وأما رواية الثقة منهم فهو منقطع ، كحديث عطاء ، وفيه زيادة ليست في حديث عطاء ، وهي أنه إنما يكون بما فيه إذا عميت قيمته ، وهذا أشبه أن يكون كمذهب مالك في الفرق بين ما يظهر هلاكه ، مثل الدار والنخل والعبد ، وبين ما يخفى هلاكه ، فيجعله بما فيه فيما يخفى هلاكه ، ويجعله أمانة فيما يظهر هلاكه ، ونحن نقول به فيما يظهر هلاكه ، والمحتج بهذا لا يقول به فيما يخفى هلاكه في حال دون حال ، ولا يقول به فيما يظهر هلاكه بحال ، فمن المحال أن يحتج بما لا يقول به في أكثر أحواله ، وهو عندنا لا حجة فيه لانقطاعه ، ونحن لم نحتج بمراسيل ابن المسيب حتى أكدناها بما تتأكد به المراسيل ، ثم قد روينا مرسله في هذه المسألة من غير جهة ابن أبي ذئب موصولا ، فقامت به الحجة ، واعترض المحتج بهذا المنقطع على الشافعي في تأويله قوله صلى الله عليه وسلم : « لا يغلق الرهن » ، وزعم أنه يخالف تأويل غيره ، والشافعي قد ذكر معه تأويل غيره ، واستنبط من الخبر معنى آخر ، وهو بمكانة من اللغة ، وكونه من أرباب اللسان دارا ونسبا ، فمن الغباوة الدخول عليه فيما يقوله في اللغة ، ثم اعتماده في القديم والجديد على قوله : « الرهن من صاحبه الذي رهنه ، له غنمه ، وعليه غرمه » ، ولم أجد لقائل هذا عليه كلاما سوى التخصيص ، وذلك لا يقبل من غير دلالة ، وبالله التوفيق
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Rehn 3627, 4/445
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر القاضي ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبرتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة ، فقالت عائشة : فقلت يا رسول الله ، هذا رجل يستأذن في بيتك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أراه فلانا » لعم حفصة من الرضاعة ، فقلت : يا رسول الله لو كان فلان حيا ، لعمها من الرضاعة ، أيدخل علي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نعم ، إن الرضاعة تحرم ما يحرم من الولادة » . رواه البخاري ، عن أبي أويس ، ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، كلاهما عن مالك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201818, BMS004699
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر القاضي ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبرتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة ، فقالت عائشة : فقلت يا رسول الله ، هذا رجل يستأذن في بيتك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أراه فلانا » لعم حفصة من الرضاعة ، فقلت : يا رسول الله لو كان فلان حيا ، لعمها من الرضاعة ، أيدخل علي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نعم ، إن الرضاعة تحرم ما يحرم من الولادة » . رواه البخاري ، عن أبي أويس ، ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، كلاهما عن مالك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Radâ' 4699, 6/78
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن سليمان بن يسار ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201819, BMS004700
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن سليمان بن يسار ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Radâ' 4700, 6/79
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة قال : سمعت ابن جدعان قال : سمعت ابن المسيب ، يحدث : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله هل لك في ابنة عمك ابنة حمزة ، فإنها أجمل فتاة في قريش ، فقال : « أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة ، وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب ؟ » .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201821, BMS004702
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة قال : سمعت ابن جدعان قال : سمعت ابن المسيب ، يحدث : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله هل لك في ابنة عمك ابنة حمزة ، فإنها أجمل فتاة في قريش ، فقال : « أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة ، وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب ؟ » .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Radâ' 4702, 6/80
Senetler:
()
Konular:
قال : وأخبرنا الدراوردي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في بنت حمزة مثل حديث سفيان . قال أحمد : الحديث في ابنة حمزة رواه أبو عبد الرحمن السلمي ، عن علي ، ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم في الصحيح . ورواه جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح . ورواه حميد بن عبد الرحمن ، عن أم سلمة ، وأخرجه ، مسلم في الصحيح . وقوله : وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب في حديث ابن عباس ، وقد أخرجاه في الصحيح في قصة ابنة حمزة . قال الشافعي : في رواية أبي سعيد : وفي نفس السنة أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة ، وأن لبن الفحل يحرم كما يحرم ولادة الأب يحرم لبن الأب لا اختلاف في ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201822, BMS004703
Hadis:
قال : وأخبرنا الدراوردي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في بنت حمزة مثل حديث سفيان . قال أحمد : الحديث في ابنة حمزة رواه أبو عبد الرحمن السلمي ، عن علي ، ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم في الصحيح . ورواه جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح . ورواه حميد بن عبد الرحمن ، عن أم سلمة ، وأخرجه ، مسلم في الصحيح . وقوله : وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب في حديث ابن عباس ، وقد أخرجاه في الصحيح في قصة ابنة حمزة . قال الشافعي : في رواية أبي سعيد : وفي نفس السنة أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة ، وأن لبن الفحل يحرم كما يحرم ولادة الأب يحرم لبن الأب لا اختلاف في ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Radâ' 4703, 6/81
Senetler:
()
Konular: