أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك بن أنس ، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن سهل بن أبي حثمة : أنه أخبره ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ، ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما ، فتفرقا في حوائجهما ، فأتى محيصة فأخبره أن عبد الله بن سهل قد قتل ، وطرح في فقير أو عين ، فأتى يهود ، فقال : أنتم والله قتلتموه . قالوا : والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه ، فذكر ذلك لهم ، فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه ، وعبد الله بن سهل ، وهو أخو المقتول فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة : « كبر كبر » يريد السن ، فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إما أن يدوا صاحبكم ، وإما أن يؤذنوا بحرب » ، فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وكتبوا : إنا والله ما قتلناه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ، ومحيصة ، وعبد الرحمن : « تحلفون وتستحقون دم صاحبكم » ، قالوا : لا ، قال : « فتحلف يهود » قالوا : لا ليسوا بمسلمين ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده ، فبعث إليهم مائة ناقة ، حتى أدخلت عليهم الدار . فقال سهل : لقد ركضتني منها ناقة حميراء « رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف ، وابن أبي أويس ، عن مالك ، وقال في إسناده كما قال الشافعي : أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه ، وكذلك قاله ابن وهب ، ومعن ، وجماعة عن مالك ، وأخرجه مسلم عن إسحاق بن منصور ، عن بشر بن عمر ، عن مالك ، وقال ، في إسناده أنه أخبره ، عن رجال ، من كبراء قومه وقال ابن بكير ، عن مالك أنه أخبره رجال من كبراء قومه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202330, BMS004969
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك بن أنس ، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن سهل بن أبي حثمة : أنه أخبره ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ، ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما ، فتفرقا في حوائجهما ، فأتى محيصة فأخبره أن عبد الله بن سهل قد قتل ، وطرح في فقير أو عين ، فأتى يهود ، فقال : أنتم والله قتلتموه . قالوا : والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه ، فذكر ذلك لهم ، فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه ، وعبد الله بن سهل ، وهو أخو المقتول فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة : « كبر كبر » يريد السن ، فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إما أن يدوا صاحبكم ، وإما أن يؤذنوا بحرب » ، فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وكتبوا : إنا والله ما قتلناه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ، ومحيصة ، وعبد الرحمن : « تحلفون وتستحقون دم صاحبكم » ، قالوا : لا ، قال : « فتحلف يهود » قالوا : لا ليسوا بمسلمين ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده ، فبعث إليهم مائة ناقة ، حتى أدخلت عليهم الدار . فقال سهل : لقد ركضتني منها ناقة حميراء « رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف ، وابن أبي أويس ، عن مالك ، وقال في إسناده كما قال الشافعي : أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه ، وكذلك قاله ابن وهب ، ومعن ، وجماعة عن مالك ، وأخرجه مسلم عن إسحاق بن منصور ، عن بشر بن عمر ، عن مالك ، وقال ، في إسناده أنه أخبره ، عن رجال ، من كبراء قومه وقال ابن بكير ، عن مالك أنه أخبره رجال من كبراء قومه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4969, 6/254
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي ، فقال : يعني من كلمه في هذه المسألة قد خالف حديثكم ابن المسيب ، وابن بجيد قلت : أفأخذت بحديث سعيد ، وابن بجيد ، فيقول : اختلفت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذت بأحدها فقد خالفت كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في القسامة ، قال : فلم لا تأخذ بحديث ابن المسيب ؟ قلت : منقطع ، والمتصل أولى أن يؤخذ به ، والأنصاريون أعلم بحديث صاحبهم من غيرهم ، قال : فكيف لم تأخذ بحديث ابن بجيد ؟ قلت : لا يثبت ثبوت حديث سهل
قال الشافعي : ومن كتاب عمر بن حبيب ، عن محمد بن إسحاق : حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظي ، أحد بني حارثة ، قال محمد بن إبراهيم ، وايم الله ما كان سهل بأكثر علما منه ، ولكنه كان أسن منه أنه قال : والله ما هكذا كان الشأن ، ولكن سهلا أوهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أحلفوا على ما لا علم لهم به ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمه الأنصار أنه وجد فيكم قتيل من أبنائكم فدوه ، فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه ، ولا يعلمون له قاتلا ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده » ، قال الشافعي : فقال لي قائل : ما منعك أن تأخذ بحديث ابن بجيد ، قلت : لا أعلم ابن بجيد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن لم يكن سمع منه فهو مرسل ، ولسنا ولا وإياك نثبت المرسل ، وقد علمت سهلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه . وساق الحديث سياقا لا يشبه إلا الأثبات ، فأخذت به لما وصفت ، قال : فما منعك أن تأخذ بحديث ابن شهاب ؟ قلت : مرسل ، والقتيل الأنصاري ، والأنصاريون بالعناية أولى بالعلم به من غيرهم إذ كان كل ثقة ، وكل عندنا بنعمة الله ثقة
قال أحمد : وأظنه أراد بحديث الزهري ما روى عنه معمر ، عن أبي سلمة ، وسليمان بن يسار ، عن رجال من الأنصار : أن النبي صلى الله عليه وسلم « قال ليهود وبدأ بهم : » يحلف منكم خمسون رجلا « فأبوا ، فقال الأنصار : » استحقوا « ، فقالوا : نحلف على الغيب يا رسول الله فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود لأنه وجد بين أظهرهم »
وخالفه ابن جريج وغيره ، فرووه عن الزهري ، عن أبي سلمة ، وسليمان ، عن رجل ، أو عن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية ، وقضى بها بين ناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود » ، وقال بعضهم : إن القسامة كانت قسامة الدم ، فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت عليه في الجاهلية ، وكل من نظر فيما سوى حديث سهل بن أبي حثمة ، ثم في حديث سهل في هذه القصة علم أن سهلا أحفظ لها ، وأحسن سياقا للحديث من غيره ، وحديثه متصل ، والمتصل أبدا أولى من غيره إذا كان كل ثقة كما قال الشافعي رحمه الله
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن منصور ، عن الشعبي ، أن عمر بن الخطاب ، كتب في قتيل وجد بين خيوان ، ووداعة أن يقاس ما بين الفريقين ، قال : أيهما كان أقرب أخرج إليه منهم خمسين رجلا ، حتى يوافوه بمكة فأدخلهم الحجر ، فأحلفهم ، ثم قضى عليهم بالدية ، فقالوا : ما وفت أموالنا أيماننا ، ولا أيماننا أموالنا ، فقال عمر : كذلك الأمر ؟ :
قال الشافعي : وقال غير سفيان : عن عاصم الأحول ، عن الشعبي ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : « حقنتم بأيمانكم دماءكم ، ولا يطل دم مسلم » ، ذكر الشافعي في الجواب عنه ما يخالفون عمر رضي الله عنه في هذه القصة من الأحكام ، فقيل له : أفثابت هو عندك ؟ قال : لا ، إنما رواه الشعبي ، عن الحارث الأعور ، والحارث مجهول ونحن نروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسناد الثابت أنه « بدأ بالمدعين ، فلما لم يحلفوا قال : » فتبرئكم يهود بخمسين يمينا « وإذ قال : » تبرئكم فلا يكون عليه غرامة ، ولما لم يقبل الأنصاريون أيمانهم وداه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يجعل على يهود القتيل بين أظهرهم شيئا « ، قال الربيع : أخبرني بعض ، أهل العلم ، عن جرير ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال : حارث الأعور كان كذابا ، وروي عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عمر رضي الله عنه . ومجالد غير محتج به ، وروي عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث بن الأزمع قال علي بن المديني : عن أبي زيد ، عن شعبة ، قال : سمعت أبا إسحاق يحدث حديث الحارث بن الأزمع ، أن قتيلا وجد بين وادعة ، وخيوان » فقلت : يا أبا إسحاق من حدثك ؟ قال : حدثني مجالد ، عن الشعبي ، عن الحارث بن الأزمع ، فعادت رواية أبي إسحاق إلى حديث مجالد ، واختلف فيه على مجالد في إسناده ، ومجالد غير محتج به والله أعلم
قال الشافعي : أخبرنا معاذ بن موسى ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قال مقاتل : أخذت هذا التفسير عن نفر حفظ معاذ منهم ، مجاهد ، والضحاك ، والحسن ، قوله : «كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد ، والأنثى بالأنثى. قال ذلك في حيين من العرب اقتتلوا قبل الإسلام بقليل ، وكان لأحد الحيين فضل على الآخر ، فأقسموا بالله ليقتلن بالأنثى الذكر ، وبالعبد منهم الحر ، فلما نزلت هذه الآية رضوا وسلموا » ، قال الشافعي : وما أشبه ما قالوا من هذا بما قالوا لأن الله تعالى إنما ألزم كل مذنب ذنبه ، ولم يجعل جرم أحد على غيره ، فقال : الحر بالحر إذا كان والله أعلم قاتلا له ، والعبد بالعبد إذا كان قاتلا له ، والأنثى بالأنثى إذا كانت قاتلة لها لا أن يقتل بأحد ممن لم يقتله لفضل المقتول على القاتل ، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : « أعدى الناس على الله من قتل غير قاتله » ، وما وصفت من أن لم أعلم مخالفا في أن يقتل الرجل بالمرأة دليل على أن لو كانت هذه الآية غير خاصة كما قال من وصفت قوله من أهل التفسير : لم يقتل ذكر بأنثى . وبسط الكلام في هذا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202339, BMS004978
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي ، فقال : يعني من كلمه في هذه المسألة قد خالف حديثكم ابن المسيب ، وابن بجيد قلت : أفأخذت بحديث سعيد ، وابن بجيد ، فيقول : اختلفت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذت بأحدها فقد خالفت كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في القسامة ، قال : فلم لا تأخذ بحديث ابن المسيب ؟ قلت : منقطع ، والمتصل أولى أن يؤخذ به ، والأنصاريون أعلم بحديث صاحبهم من غيرهم ، قال : فكيف لم تأخذ بحديث ابن بجيد ؟ قلت : لا يثبت ثبوت حديث سهل
قال الشافعي : ومن كتاب عمر بن حبيب ، عن محمد بن إسحاق : حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظي ، أحد بني حارثة ، قال محمد بن إبراهيم ، وايم الله ما كان سهل بأكثر علما منه ، ولكنه كان أسن منه أنه قال : والله ما هكذا كان الشأن ، ولكن سهلا أوهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أحلفوا على ما لا علم لهم به ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمه الأنصار أنه وجد فيكم قتيل من أبنائكم فدوه ، فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه ، ولا يعلمون له قاتلا ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده » ، قال الشافعي : فقال لي قائل : ما منعك أن تأخذ بحديث ابن بجيد ، قلت : لا أعلم ابن بجيد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن لم يكن سمع منه فهو مرسل ، ولسنا ولا وإياك نثبت المرسل ، وقد علمت سهلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه . وساق الحديث سياقا لا يشبه إلا الأثبات ، فأخذت به لما وصفت ، قال : فما منعك أن تأخذ بحديث ابن شهاب ؟ قلت : مرسل ، والقتيل الأنصاري ، والأنصاريون بالعناية أولى بالعلم به من غيرهم إذ كان كل ثقة ، وكل عندنا بنعمة الله ثقة
قال أحمد : وأظنه أراد بحديث الزهري ما روى عنه معمر ، عن أبي سلمة ، وسليمان بن يسار ، عن رجال من الأنصار : أن النبي صلى الله عليه وسلم « قال ليهود وبدأ بهم : » يحلف منكم خمسون رجلا « فأبوا ، فقال الأنصار : » استحقوا « ، فقالوا : نحلف على الغيب يا رسول الله فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود لأنه وجد بين أظهرهم »
وخالفه ابن جريج وغيره ، فرووه عن الزهري ، عن أبي سلمة ، وسليمان ، عن رجل ، أو عن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية ، وقضى بها بين ناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود » ، وقال بعضهم : إن القسامة كانت قسامة الدم ، فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت عليه في الجاهلية ، وكل من نظر فيما سوى حديث سهل بن أبي حثمة ، ثم في حديث سهل في هذه القصة علم أن سهلا أحفظ لها ، وأحسن سياقا للحديث من غيره ، وحديثه متصل ، والمتصل أبدا أولى من غيره إذا كان كل ثقة كما قال الشافعي رحمه الله
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن منصور ، عن الشعبي ، أن عمر بن الخطاب ، كتب في قتيل وجد بين خيوان ، ووداعة أن يقاس ما بين الفريقين ، قال : أيهما كان أقرب أخرج إليه منهم خمسين رجلا ، حتى يوافوه بمكة فأدخلهم الحجر ، فأحلفهم ، ثم قضى عليهم بالدية ، فقالوا : ما وفت أموالنا أيماننا ، ولا أيماننا أموالنا ، فقال عمر : كذلك الأمر ؟ :
قال الشافعي : وقال غير سفيان : عن عاصم الأحول ، عن الشعبي ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : « حقنتم بأيمانكم دماءكم ، ولا يطل دم مسلم » ، ذكر الشافعي في الجواب عنه ما يخالفون عمر رضي الله عنه في هذه القصة من الأحكام ، فقيل له : أفثابت هو عندك ؟ قال : لا ، إنما رواه الشعبي ، عن الحارث الأعور ، والحارث مجهول ونحن نروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسناد الثابت أنه « بدأ بالمدعين ، فلما لم يحلفوا قال : » فتبرئكم يهود بخمسين يمينا « وإذ قال : » تبرئكم فلا يكون عليه غرامة ، ولما لم يقبل الأنصاريون أيمانهم وداه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يجعل على يهود القتيل بين أظهرهم شيئا « ، قال الربيع : أخبرني بعض ، أهل العلم ، عن جرير ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال : حارث الأعور كان كذابا ، وروي عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عمر رضي الله عنه . ومجالد غير محتج به ، وروي عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث بن الأزمع قال علي بن المديني : عن أبي زيد ، عن شعبة ، قال : سمعت أبا إسحاق يحدث حديث الحارث بن الأزمع ، أن قتيلا وجد بين وادعة ، وخيوان » فقلت : يا أبا إسحاق من حدثك ؟ قال : حدثني مجالد ، عن الشعبي ، عن الحارث بن الأزمع ، فعادت رواية أبي إسحاق إلى حديث مجالد ، واختلف فيه على مجالد في إسناده ، ومجالد غير محتج به والله أعلم
قال الشافعي : أخبرنا معاذ بن موسى ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قال مقاتل : أخذت هذا التفسير عن نفر حفظ معاذ منهم ، مجاهد ، والضحاك ، والحسن ، قوله : «كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد ، والأنثى بالأنثى. قال ذلك في حيين من العرب اقتتلوا قبل الإسلام بقليل ، وكان لأحد الحيين فضل على الآخر ، فأقسموا بالله ليقتلن بالأنثى الذكر ، وبالعبد منهم الحر ، فلما نزلت هذه الآية رضوا وسلموا » ، قال الشافعي : وما أشبه ما قالوا من هذا بما قالوا لأن الله تعالى إنما ألزم كل مذنب ذنبه ، ولم يجعل جرم أحد على غيره ، فقال : الحر بالحر إذا كان والله أعلم قاتلا له ، والعبد بالعبد إذا كان قاتلا له ، والأنثى بالأنثى إذا كانت قاتلة لها لا أن يقتل بأحد ممن لم يقتله لفضل المقتول على القاتل ، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : « أعدى الناس على الله من قتل غير قاتله » ، وما وصفت من أن لم أعلم مخالفا في أن يقتل الرجل بالمرأة دليل على أن لو كانت هذه الآية غير خاصة كما قال من وصفت قوله من أهل التفسير : لم يقتل ذكر بأنثى . وبسط الكلام في هذا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4978, 6/261
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة : أن عبد الله بن سهل ، ومحيصة بن مسعود ، خرجا إلى خيبر ، فتفرقا لحاجتهما ، فقتل عبد الله بن سهل ، فانطلق هو وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له قتل عبد الله بن سهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تحلفون خمسين يمينا ، وتستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم» ، فقالوا : يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فتبرئكم يهود بخمسين يمينا ، ويستحقون دم قاتلكم » . قالوا : يا رسول الله : كيف نقبل أيمان قوم كفار ؟ فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقله من عنده ، قال بشير بن يسار : قال سهل : لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا « رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202331, BMS004970
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة : أن عبد الله بن سهل ، ومحيصة بن مسعود ، خرجا إلى خيبر ، فتفرقا لحاجتهما ، فقتل عبد الله بن سهل ، فانطلق هو وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له قتل عبد الله بن سهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تحلفون خمسين يمينا ، وتستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم» ، فقالوا : يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فتبرئكم يهود بخمسين يمينا ، ويستحقون دم قاتلكم » . قالوا : يا رسول الله : كيف نقبل أيمان قوم كفار ؟ فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقله من عنده ، قال بشير بن يسار : قال سهل : لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا « رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4970, 3/255
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل معناه ، قال الشافعي : إلا أن ابن عيينة كان لا يثبت : أقدم النبي صلى الله عليه وسلم الأنصاريين في الأيمان ، أم اليهود ؟ فيقال في الحديث : إنه قدم الأنصاريين ، فنقول : فهو ذاك ، أو ما أشبه هذا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202332, BMS004971
Hadis:
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل معناه ، قال الشافعي : إلا أن ابن عيينة كان لا يثبت : أقدم النبي صلى الله عليه وسلم الأنصاريين في الأيمان ، أم اليهود ؟ فيقال في الحديث : إنه قدم الأنصاريين ، فنقول : فهو ذاك ، أو ما أشبه هذا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4971, 6/256
Senetler:
()
Konular:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سعيد بن عبيد بهذا الحديث ، رواه البخاري عن أبي نعيم ، وأخرجه ، مسلم من وجه آخر ، عن سعيد ، ولم يسق متنه لمخالفته رواية يحيى ، قال مسلم بن الحجاج : رواية سعيد غلط ، ويحيى بن سعيد أحفظ منه ، قال أحمد : وهذا يحتمل أن لا يخالف رواية يحيى بن سعيد ، عن بشير ، وكأنه أراد بالبينة أيمان المدعين مع اللوث كما فسره يحيى بن سعيد ، أو طالبهم بالبينة كما في هذه الرواية ، فلما لم يكن عندهم بينة عرض عليهم الأيمان كما في رواية يحيى بن سعيد ، فلما لم يحلفوا ردها على اليهود كما في الروايتين جميعا ، والله أعلم
والذي يؤكد هذا تأويل ما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202335, BMS004974
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سعيد بن عبيد بهذا الحديث ، رواه البخاري عن أبي نعيم ، وأخرجه ، مسلم من وجه آخر ، عن سعيد ، ولم يسق متنه لمخالفته رواية يحيى ، قال مسلم بن الحجاج : رواية سعيد غلط ، ويحيى بن سعيد أحفظ منه ، قال أحمد : وهذا يحتمل أن لا يخالف رواية يحيى بن سعيد ، عن بشير ، وكأنه أراد بالبينة أيمان المدعين مع اللوث كما فسره يحيى بن سعيد ، أو طالبهم بالبينة كما في هذه الرواية ، فلما لم يكن عندهم بينة عرض عليهم الأيمان كما في رواية يحيى بن سعيد ، فلما لم يحلفوا ردها على اليهود كما في الروايتين جميعا ، والله أعلم
والذي يؤكد هذا تأويل ما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4974, 6/259
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا شافع بن محمد ، أخبرنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، أخبرني يحيى بن سعيد ، قال : أخبرني بشير بن يسار ، قال : أخبرني سهل بن أبي حثمة ، قال : وجد عبد الله بن سهل قتيلا في فقير من فقار خيبر ، أو قال قليب من قلب خيبر ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم أخوه عبد الرحمن بن سهل ، وحويصة ، ومحيصة ، فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الكبر ، الكبر » ، فتكلم محيصة ، فقال : يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا وإن اليهود أهل كفر وغدر ، وهم الذين قتلوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم ؟ » ، قالوا : يا رسول الله وكيف نحلف على ما لم نحضر ولم نشهد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تبرئكم يهود بخمسين يمينا » ، فقالوا : كيف نقبل أيمان قوم مشركين ، قال : فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال سهل : قد ركضتني فريضة منها « ، قال الشافعي : وكان سفيان يحدثه هكذا ، وربما قال : لا أدري أبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار في أمر اليهود ؟ ، فيقال له : إن الناس يحدثون أنه بدأ بالأنصار ، قال : فهو ذلك وربما حدثه ولم يشك فيه ، قال أحمد : قد أخرج مسلم حديث سفيان ، عن عمرو الناقد ، عنه ، وأحال به على رواية الجماعة عن يحيى بن سعيد ، وقد أخرج البخاري ، ومسلم هذا الحديث من حديث الليث بن سعد ، وحماد بن زيد ، وبشر بن المفضل ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة ، قال حماد في حديثه ، عن سهل بن أبي حثمة ، ورافع بن خديج ، واتفقوا كلهم على البداية بالأنصار
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202333, BMS004972
Hadis:
وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا شافع بن محمد ، أخبرنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، أخبرني يحيى بن سعيد ، قال : أخبرني بشير بن يسار ، قال : أخبرني سهل بن أبي حثمة ، قال : وجد عبد الله بن سهل قتيلا في فقير من فقار خيبر ، أو قال قليب من قلب خيبر ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم أخوه عبد الرحمن بن سهل ، وحويصة ، ومحيصة ، فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الكبر ، الكبر » ، فتكلم محيصة ، فقال : يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا وإن اليهود أهل كفر وغدر ، وهم الذين قتلوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم ؟ » ، قالوا : يا رسول الله وكيف نحلف على ما لم نحضر ولم نشهد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تبرئكم يهود بخمسين يمينا » ، فقالوا : كيف نقبل أيمان قوم مشركين ، قال : فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال سهل : قد ركضتني فريضة منها « ، قال الشافعي : وكان سفيان يحدثه هكذا ، وربما قال : لا أدري أبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار في أمر اليهود ؟ ، فيقال له : إن الناس يحدثون أنه بدأ بالأنصار ، قال : فهو ذلك وربما حدثه ولم يشك فيه ، قال أحمد : قد أخرج مسلم حديث سفيان ، عن عمرو الناقد ، عنه ، وأحال به على رواية الجماعة عن يحيى بن سعيد ، وقد أخرج البخاري ، ومسلم هذا الحديث من حديث الليث بن سعد ، وحماد بن زيد ، وبشر بن المفضل ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة ، قال حماد في حديثه ، عن سهل بن أبي حثمة ، ورافع بن خديج ، واتفقوا كلهم على البداية بالأنصار
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4972, 6/256
Senetler:
()
Konular:
وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا شافع بن محمد ، أخبرنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، أنه أخبره أن عبد الله بن سهل الأنصاري ، ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر ، فتفرقا في حوائجهما ، فقتل عبد الله بن سهل ، فقدم محيصة ، فأتى هو وأخوه حويصة ، وعبد الرحمن بن سهل وهو أخو المقتول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب عبد الرحمن يتكلم لمكانه من أخيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كبر كبر » ، فتكلم محيصة ، أو حويصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم » قالوا : يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فتبرئكم يهود بخمسين يمينا ؟ » ، قالوا : يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار ؟ ، قال مالك : قال يحيى : فزعم بشير بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده « ، قال أحمد : وهكذا رواه سليمان بن بلال ، وهشيم بن بشير ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار : أنه ذكره ، قال سليمان : وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وقال هشيم : قال يحيى : فحدثني بشير بن يسار ، قال : أخبرني سهل ، قال : لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض ، وقد أخرجهما مسلم في الصحيح ، واتفقوا على أنه صلى الله عليه وسلم بدأ بالأنصار ، ورواه أبو أويس المدني ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير ، عن رافع بن خديج ، وسهل بن أبي حثمة ، وسويد بن النعمان ، ورواه محمد بن إسحاق بن يسار ، عن الزهري ، وبشير بن أبي كيسان ، عن سهل بن أبي حثمة ، نحو رواية الجماعة في البداية بأيمان المدعين ، وقال : « تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا فنسلمه إليكم »
ورواه سعيد بن عبيد ، عن بشير بن يسار : زعم أن رجلا ، من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة ، أخبره أن « نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر ، فتفرقوا فيها ووجدوا أحدهم قتيلا ، وقالوا للذين وجد فيهم : قتلتم صاحبنا ؟ قالوا : ما قتلنا ولا علمنا قاتلا ، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا ؟ فقال لهم : » تأتوني بالبينة على من قتله « ، قالوا : ما لنا بينة قال : » فتحلفون لكم« ، قالوا : لا نرضى بأيمان اليهود ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه ، فوداه مائة من إبل الصدقة »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202334, BMS004973
Hadis:
وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا شافع بن محمد ، أخبرنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، أنه أخبره أن عبد الله بن سهل الأنصاري ، ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر ، فتفرقا في حوائجهما ، فقتل عبد الله بن سهل ، فقدم محيصة ، فأتى هو وأخوه حويصة ، وعبد الرحمن بن سهل وهو أخو المقتول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب عبد الرحمن يتكلم لمكانه من أخيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كبر كبر » ، فتكلم محيصة ، أو حويصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم » قالوا : يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فتبرئكم يهود بخمسين يمينا ؟ » ، قالوا : يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار ؟ ، قال مالك : قال يحيى : فزعم بشير بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده « ، قال أحمد : وهكذا رواه سليمان بن بلال ، وهشيم بن بشير ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار : أنه ذكره ، قال سليمان : وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وقال هشيم : قال يحيى : فحدثني بشير بن يسار ، قال : أخبرني سهل ، قال : لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض ، وقد أخرجهما مسلم في الصحيح ، واتفقوا على أنه صلى الله عليه وسلم بدأ بالأنصار ، ورواه أبو أويس المدني ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير ، عن رافع بن خديج ، وسهل بن أبي حثمة ، وسويد بن النعمان ، ورواه محمد بن إسحاق بن يسار ، عن الزهري ، وبشير بن أبي كيسان ، عن سهل بن أبي حثمة ، نحو رواية الجماعة في البداية بأيمان المدعين ، وقال : « تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا فنسلمه إليكم »
ورواه سعيد بن عبيد ، عن بشير بن يسار : زعم أن رجلا ، من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة ، أخبره أن « نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر ، فتفرقوا فيها ووجدوا أحدهم قتيلا ، وقالوا للذين وجد فيهم : قتلتم صاحبنا ؟ قالوا : ما قتلنا ولا علمنا قاتلا ، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا ؟ فقال لهم : » تأتوني بالبينة على من قتله « ، قالوا : ما لنا بينة قال : » فتحلفون لكم« ، قالوا : لا نرضى بأيمان اليهود ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه ، فوداه مائة من إبل الصدقة »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4973, 6/257
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، حدثنا محمد بن بشر ، عن سعيد بن أبي عروبة ، أظنه عن قتادة ، أن سليمان بن يسار ، حدث ، فذكر إنكار عمر بن عبد العزيز قول من أقاد بالقسامة ، فقال سليمان : « القسامة حق قضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا الأنصار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هم بصاحبهم يتشحط في دمه ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : قتلتنا اليهود ، وسموا رجلا منهم ولم يكن لهم بينة ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : » شاهدان من عندكم حتى أدفعه إليكم برمته« ، فلم يكن لهم بينة ، فقال : » استحقوا بخمسين قسامة أدفعه إليكم برمته « ، فقالوا : » يا رسول الله إنا نكره أن نحلف على غيب ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بقسامة اليهود بخمسين منهم ، قالت الأنصار : يا رسول الله إن اليهود لا يبالون الحلف مهما نقبل هذا منهم يأتون على آخرنا ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده « ، قال أحمد : ورواه غيره عن سعيد ، عن قتادة ، عن سليمان بن يسار ، وهذا المرسل ، يؤكد ما ذكرنا
وروينا في حديث عمرو بن شعيب ما يوافق هذا ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202336, BMS004975
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، حدثنا محمد بن بشر ، عن سعيد بن أبي عروبة ، أظنه عن قتادة ، أن سليمان بن يسار ، حدث ، فذكر إنكار عمر بن عبد العزيز قول من أقاد بالقسامة ، فقال سليمان : « القسامة حق قضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا الأنصار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هم بصاحبهم يتشحط في دمه ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : قتلتنا اليهود ، وسموا رجلا منهم ولم يكن لهم بينة ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : » شاهدان من عندكم حتى أدفعه إليكم برمته« ، فلم يكن لهم بينة ، فقال : » استحقوا بخمسين قسامة أدفعه إليكم برمته « ، فقالوا : » يا رسول الله إنا نكره أن نحلف على غيب ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بقسامة اليهود بخمسين منهم ، قالت الأنصار : يا رسول الله إن اليهود لا يبالون الحلف مهما نقبل هذا منهم يأتون على آخرنا ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده « ، قال أحمد : ورواه غيره عن سعيد ، عن قتادة ، عن سليمان بن يسار ، وهذا المرسل ، يؤكد ما ذكرنا
وروينا في حديث عمرو بن شعيب ما يوافق هذا ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4975, 6/260
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الوليد الفقيه ، حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله بن الأخنس ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن محيصة ، أصبح قتيلا على أبواب خيبر ؟ ، فغدا أخوه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أخي أصبح قتيلا على أبواب خيبر ؟ فقال : « شاهداك على من قتله ندفع إليك برمته» ، فقال : كيف لي بالشاهدين ، قال : « فتحلف خمسين قسامة ؟ » قال : . وذكر الحديث . يعني في امتناعه وعرض أيمان اليهود وامتناعه من قبولها ، ثم دفع النبي صلى الله عليه وسلم ديته «
وروينا عن عقيل ، وقرة ، وابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، أنه قال : « مضت السنة في القسامة أن يحلف خمسون رجلا خمسين يمينا ، فإن نكل واحد منهم لم يعطوا الدم » ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202337, BMS004976
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الوليد الفقيه ، حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا محمد بن يحيى ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله بن الأخنس ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن محيصة ، أصبح قتيلا على أبواب خيبر ؟ ، فغدا أخوه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أخي أصبح قتيلا على أبواب خيبر ؟ فقال : « شاهداك على من قتله ندفع إليك برمته» ، فقال : كيف لي بالشاهدين ، قال : « فتحلف خمسين قسامة ؟ » قال : . وذكر الحديث . يعني في امتناعه وعرض أيمان اليهود وامتناعه من قبولها ، ثم دفع النبي صلى الله عليه وسلم ديته «
وروينا عن عقيل ، وقرة ، وابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، أنه قال : « مضت السنة في القسامة أن يحلف خمسون رجلا خمسين يمينا ، فإن نكل واحد منهم لم يعطوا الدم » ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4976, 6/261
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو الحسن الرزاز ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا عبيد بن عبد الواحد ، حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا يحيى بن أيوب ، عنهم ، وهذا الذي ذكرنا عن سعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار ، أولى مما روي عنهما ، بخلاف ذلك لموافقته الأحاديث الثابتة في البداية ، فأما القود بها ففيه خلاف ، وذلك مذكور في آخره ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202338, BMS004977
Hadis:
أخبرنا أبو الحسن الرزاز ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا عبيد بن عبد الواحد ، حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا يحيى بن أيوب ، عنهم ، وهذا الذي ذكرنا عن سعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار ، أولى مما روي عنهما ، بخلاف ذلك لموافقته الأحاديث الثابتة في البداية ، فأما القود بها ففيه خلاف ، وذلك مذكور في آخره ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Diyât 4977, 6/261
Senetler:
()
Konular: