حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِىٌّ ، أَوْ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِىٌّ ، كَثِيرَةٌ شَحْمُ بُطُونِهِمْ قَلِيلَةٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ فَقَالَ أَحَدُهُمْ أَتَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ قَالَ الآخَرُ يَسْمَعُ إِنْ جَهَرْنَا وَلاَ يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا وَقَالَ الآخَرُ إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إِذَا جَهَرْنَا فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إِذَا أَخْفَيْنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ ) الآيَةَ .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 41, 2/775

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ » . قَالَ الأَعْمَشُ وَحَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ « وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ » .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 36, 2/770

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَالِكٍ يَقُولُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهْوَ نَائِمٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَقَالَ أَوَّلُهُمْ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ هُوَ خَيْرُهُمْ . فَقَالَ آخِرُهُمْ خُذُوا خَيْرَهُمْ . فَكَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى أَتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ ، وَتَنَامُ عَيْنُهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ وَكَذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلاَ تَنَامُ قُلُوبُهُمْ ، فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَّى احْتَمَلُوهُ فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بِئْرِ زَمْزَمَ فَتَوَلاَّهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى لَبَّتِهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ ، فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِيَدِهِ ، حَتَّى أَنْقَى جَوْفَهُ ، ثُمَّ أُتِىَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ تَوْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مَحْشُوًّا إِيمَانًا وَحِكْمَةً ، فَحَشَا بِهِ صَدْرَهُ وَلَغَادِيدَهُ - يَعْنِى عُرُوقَ حَلْقِهِ - ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَضَرَبَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِهَا فَنَادَاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ مَنْ هَذَا فَقَالَ جِبْرِيلُ . قَالُوا وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مَعِى مُحَمَّدٌ . قَالَ وَقَدْ بُعِثَ قَالَ نَعَمْ . قَالُوا فَمَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلاً . فَيَسْتَبْشِرُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ ، لاَ يَعْلَمُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِمَا يُرِيدُ اللَّهُ بِهِ فِى الأَرْضِ حَتَّى يُعْلِمَهُمْ ، فَوَجَدَ فِى السَّمَاءِ الدُّنْيَا آدَمَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ . فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ آدَمُ وَقَالَ مَرْحَبًا وَأَهْلاً بِابْنِى ، نِعْمَ الاِبْنُ أَنْتَ . فَإِذَا هُوَ فِى السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِنَهَرَيْنِ يَطَّرِدَانِ فَقَالَ مَا هَذَانِ النَّهَرَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا النِّيلُ وَالْفُرَاتُ عُنْصُرُهُمَا . ثُمَّ مَضَى بِهِ فِى السَّمَاءِ فَإِذَا هُوَ بِنَهَرٍ آخَرَ عَلَيْهِ قَصْرٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ فَضَرَبَ يَدَهُ فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ قَالَ مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِى خَبَأَ لَكَ رَبُّكَ . ثُمَّ عَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتْ لَهُ الأُولَى مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ . قَالُوا وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم . قَالُوا وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ . قَالُوا مَرْحَبًا بِهِ وَأَهْلاً . ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وَقَالُوا لَهُ مِثْلَ مَا قَالَتِ الأُولَى وَالثَّانِيَةُ ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى الرَّابِعَةِ فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، كُلُّ سَمَاءٍ فِيهَا أَنْبِيَاءُ قَدْ سَمَّاهُمْ فَأَوْعَيْتُ مِنْهُمْ إِدْرِيسَ فِى الثَّانِيَةِ ، وَهَارُونَ فِى الرَّابِعَةِ ، وَآخَرَ فِى الْخَامِسَةِ لَمْ أَحْفَظِ اسْمَهُ ، وَإِبْرَاهِيمَ فِى السَّادِسَةِ ، وَمُوسَى فِى السَّابِعَةِ بِتَفْضِيلِ كَلاَمِ اللَّهِ ، فَقَالَ مُوسَى رَبِّ لَمْ أَظُنَّ أَنْ يُرْفَعَ عَلَىَّ أَحَدٌ . ثُمَّ عَلاَ بِهِ فَوْقَ ذَلِكَ بِمَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ اللَّهُ ، حَتَّى جَاءَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى وَدَنَا الْجَبَّارُ رَبُّ الْعِزَّةِ فَتَدَلَّى حَتَّى كَانَ مِنْهُ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى اللَّهُ فِيمَا أَوْحَى إِلَيْهِ خَمْسِينَ صَلاَةً عَلَى أُمَّتِكَ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ . ثُمَّ هَبَطَ حَتَّى بَلَغَ مُوسَى فَاحْتَبَسَهُ مُوسَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَاذَا عَهِدَ إِلَيْكَ رَبُّكَ قَالَ عَهِدَ إِلَىَّ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ . قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُّكَ وَعَنْهُمْ . فَالْتَفَتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى جِبْرِيلَ كَأَنَّهُ يَسْتَشِيرُهُ فِى ذَلِكَ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ أَنْ نَعَمْ إِنْ شِئْتَ . فَعَلاَ بِهِ إِلَى الْجَبَّارِ فَقَالَ وَهْوَ مَكَانَهُ يَا رَبِّ خَفِّفْ عَنَّا ، فَإِنَّ أُمَّتِى لاَ تَسْتَطِيعُ هَذَا . فَوَضَعَ عَنْهُ عَشْرَ صَلَوَاتٍ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مُوسَى فَاحْتَبَسَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهُ مُوسَى إِلَى رَبِّهِ حَتَّى صَارَتْ إِلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ ، ثُمَّ احْتَبَسَهُ مُوسَى عِنْدَ الْخَمْسِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ لَقَدْ رَاوَدْتُ بَنِى إِسْرَائِيلَ قَوْمِى عَلَى أَدْنَى مِنْ هَذَا فَضَعُفُوا فَتَرَكُوهُ فَأُمَّتُكَ أَضْعَفُ أَجْسَادًا وَقُلُوبًا وَأَبْدَانًا وَأَبْصَارًا وَأَسْمَاعًا ، فَارْجِعْ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ رَبُّكَ ، كُلَّ ذَلِكَ يَلْتَفِتُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى جِبْرِيلَ لِيُشِيرَ عَلَيْهِ وَلاَ يَكْرَهُ ذَلِكَ جِبْرِيلُ ، فَرَفَعَهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّ أُمَّتِى ضُعَفَاءُ أَجْسَادُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ وَأَسْمَاعُهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ فَخَفِّفْ عَنَّا فَقَالَ الْجَبَّارُ يَا مُحَمَّدُ . قَالَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ . قَالَ إِنَّهُ لاَ يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَىَّ ، كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ - قَالَ - فَكُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، فَهْىَ خَمْسُونَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ وَهْىَ خَمْسٌ عَلَيْكَ . فَرَجَعَ إِلَى مُوسَى فَقَالَ كَيْفَ فَعَلْتَ فَقَالَ خَفَّفَ عَنَّا أَعْطَانَا بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا . قَالَ مُوسَى قَدْ وَاللَّهِ رَاوَدْتُ بَنِى إِسْرَائِيلَ عَلَى أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَلْيُخَفِّفْ عَنْكَ أَيْضًا . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا مُوسَى قَدْ وَاللَّهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّى مِمَّا اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ . قَالَ فَاهْبِطْ بِاسْمِ اللَّهِ . قَالَ وَاسْتَيْقَظَ وَهْوَ فِى مَسْجِدِ الْحَرَامِ .

Bize Abdülaziz b. Abdullah, ona Süleyman, ona Şerik b. Abdullah'ın naklettiğine göre (Enes) b. Malik, Rasulullah'ın (sav) Kâbe'den başlayan İsrâ gecesiyle ilgili şöyle demiştir: "Kendisine henüz vahiy gelmeden önce, Mescid-i Haram'da uyuduğu esnada Rasulullah'ın (sav) yanına (sav) üç kişilik bir grup geldi. İlki, “Şunlardan hangisi o?” diye sordu. Ortancası “Onların en hayırlı olanı” dedi. Sonuncusu da “Öyleyse içlerinden o en hayırlı olanı alın, götürelim” dedi. O gece sadece bu rüya olayı meydana geldi ve Hz. Peygamber (sav) onları bir daha görmedi. Nihayet o üç kişi bir başka gece, kalbinin görebileceği bir şekilde Hz. Peygamber'in (sav) yanına tekrar geldiler. Onlar geldiğinde Hz. Peygamber'in gözü uyuyor, ama kalbi uyumuyordu. Zaten bütün peygamberler böyledir; onların gözleri uyur, kalpleri uyumaz. Gelenler, Hz. Peygamber (sav) ile hiç konuşmadan, onu doğrudan götürüp Zemzem kuyusunun yanına koydular. Hz. Peygamber (sav) ile ilgili operasyonu, o üç melek arasından Cebrail üstlendi. Cebrail, önce onun göğsünü boğazına kadar yardı. Yarma işlemini bitirdikten sonra, kendi eliyle aldığı Zemzem suyuyla o bölgeyi güzelce yıkadı ve göğüs boşluğunun içini tertemiz yaptı. Sonra içinde altın maşrapa bulunan altın bir leğen, içi iman ve hikmetle doldurulmuş olarak getirildi. Cebrail, Hz. Peygamber'in (sav) göğsünü ve şah damarlarını iman ve hikmetle doldurdu ve ameliyat için açtığı göğsü tekrar kapattı. Operasyondan sonra onu dünyaya en yakın sema katına çıkardı ve kapılardan birine vurdu. Sema halkı “Kim o?” diye seslendi. “Cebrail” dedi. “Yanındaki kim?” diye sordular. “Yanımdaki Muhammed'dir” dedi. “ona davet gönderildi mi?” diye sordu. Cebrail'in “Evet” cevabı üzerine içeridekiler, “Öyleyse hoş geldi, sefalar getirdi” dediler ve birbirlerine müjdelediler. Sema halkı, kendilerine bildirinceye kadar, Allah'ın yeryüzünde Hz. Muhammed (sav) hakkında neyi dilediğini bilmiyorlardı. Sonra dünyaya en yakın semada Adem'i gördüler. Cebrail Hz. Peygamber'e “Bu, baban Adem'dir. Ona selam ver” dedi. Hz. Peygamber, Adem'e selam verdi. Adem de onun selamını aldıktan sonra “Hoş geldin, sefalar getirdin, oğlum! Sen ne iyi oğulsun” diyerek karşılık verdi. Sonra akmakta olan iki nehir gördüler. Hz. Peygamber (sav) “Bu iki nehir de nedir, ey Cibril?” diye sordu. Cebrail “Bunlar, Nil ve Fırat nehirlerinin asıl kaynaklarıdır” dedi. Sonra semada gezinirken Hz. Peygamber (sav) üzerinde inci ve zebercetten yapılmış saray bulunan bir başka nehir gördü. Elini nehre değdirdi, bir de baktı ki misk! “Bu nedir, ey Cibril?” diye sordu. Cebrail “Bu, Rabb'inin senin için sakladığı Kevser'dir” dedi. Sonra onu ikinci kat semaya çıktı. Tıpkı ilk kattakiler gibi, bu katın görevli melekleri de Cebrail'e “Kim o?” diye seslendiler. “Cebrail” dedi. “Yanındaki kim?” diye sordular. “Yanımdaki Muhammed'dir” dedi. “ona davet gönderildi mi?” diye sordular. Cebrail'in “Evet” cevabı üzerine içeridekiler “Hoş geldi, sefalar getirdi” dediler. Sonra Cebrail Hz. Peygamber'i üçüncü sema katına çıkardı. Orada görevli melekler de, tıpkı birinci ve ikinci kattakiler gibi sorular sordular. Sonra onu dördüncü sema katına çıkardı. O katın görevlileri de aynı soruları sordular. Sonra onu beşinci sema katına çıkardı. Beşinci katın görevlileri de aynı soruları sordular. Sonra onu altıncı sema katına çıkardı. Altıncı katın görevlileri de aynı soruları sordular. Sonra onu yedinci sema katına çıkardı. O katın görevli melekleri de aynı soruları sordular. Her bir katta, Hz. Peygamber'in isimlerini söylediği peygamberler vardı. Hatırlayabildiğim kadarıyla ikinci katta İdris peygamber, dördüncü katta Harun peygamber, beşinci katta adını hatırlayamadığım bir başka bir peygamber, altıncı katta İbrahim peygamber ve yedinci katta, Allah'ın kelamına doğrudan muhatap olma şeref ve üstünlüğüne ermiş Musa peygamber vardı. Musa “Ey Rabb'im! Ben hiç kimsenin benden daha yüksek makama çıkarılacağını sanmazdım” dedi. Sonra Cebrail Hz. Peygamber'i, Allah'tan başka kimsenin bilemeyeceği bir şekilde yedinci sema katının üstüne yükseltti. Sonunda Hz. Peygamber (sav) Sidretü'l-müntehâya geldi. İzzet sahibi ve Cebbar olan Allah da Hz. Muhammed'e yaklaştı, derken aşağıya sarkıp daha da yaklaştı. O kadar ki, ona iki yay arası kadar, hatta daha da yakın oldu. Ve o anda Allah ona, bildirdiği vahiyler arasında “Ümmetine her gün ve gecede elli vakit namaz kılmak farzdır” hükmü vardı. Sonra Hz. Peygamber (sav) aşağı indi, Musa'nın yanına geldi. Musa onu durdurarak “Muhammed! Rabb'in sana ne emretti?” diye sordu. Hz. Peygamber (sav) “Rabb'im bana her gün ve gecede elli vakit namaz kılmayı emretti” deyince Musa “Ümmetinin buna gücü yetmez. Sen hemen geri dön de, Rabb'in senin ve ümmetinin sorumluluğunu hafifletsin” dedi. Bunun üzerine Hz. Peygamber, sanki kendisine danışmak istercesine Cebrail'e baktı. Cebrail “Evet, istersen öyle yap” diye işaret etti ve onu Cebbar olan Allah'ın huzuruna yükseltti. Hz. Peygamber, önceki makamında “Ey Rabb'im! bizim namaz sorumluluğumuzu hafiflet. Çünkü ümmetimin buna gücü yetmez” diye yalvardı. Bunun üzerine Allah (cc), namazı on vakte indirdi. Sonra Hz. Peygamber Musa'nın yanına döndü. Musa, Hz. Peygamber'i yine durdurdu ve onu Rabb'inin yanına tekrar tekrar gönderdi. Sonunda namaz beş vakte indi. Sonra Musa onu beş vakitle ilgili de durdurup “Ey Muhammed! Vallahi ben, kavmim İsrail oğullarına bundan daha azı ile döndüm de yine de onlar zayıflık gösterip onu da terk ettiler. Kaldı ki senin ümmetin vücut, kalp, beden, göz ve kulak bakımından benim ümmetimden daha zayıf. Sen hemen geri dön de, Rabbin sorumluluğunu biraz daha hafifletsin” dedi. Musa'nın her teklifinde Hz. Peygamber (sav) kendisine danışmak üzere Cebrail'e bakıyor ve Cebrail bunda bir sakınca görmüyordu. Cebrail, Hz. Peygamber'i beşinci kez huzura çıkardı. Hz. Peygamber “Ey Rabbim! Benim ümmetimin vücudu, kalbi, kulağı ve bedeni zayıftır. Bizim sorumluluğumuzu hafiflet!” diye yalvardı. Bunun üzerine Cebbar olan Allah “Ey Muhammed!” diye seslendi. Hz. Peygamber (sav) “Buyur ya Rab! Emrine amadeyim” dedi. Allah (cc) “Bilmiş ol ki, benim nezdimde, hüküm değişmez. Hüküm, Ana Kitap'ta sana farz kıldığım şekildedir. Her iyilik on katıyla ödüllendirilecektir. Bundan dolayı, aslında Ana Kitap'ta elli vakit olan namaz, sana beş vakte indirilmiştir” buyurdu. Hz. Peygamber (sav) Musa'nın yanına döndü. Musa “Ne yaptın?” diye sordu. Hz. Peygamber (sav) “Rabbim bizim sorumluluğumuzu hafifletti de her iyiliğe karşı bize on kat mükafat verdi” dedi. Musa “Vallahi ben, İsrail oğullarına bundan daha azını istedim, onu da terk ettiler. Sen Rabbine dön de, senin sorumluluğunu tekrar hafifletsin” dedi. Bunun üzerine Rasulullah (sav) “Ey Musa! Yanına sürekli gidip gelmekten dolayı artık Rabbimden utanıyorum” buyurdu. Cebrail de ona “Haydi, Allah'ın adını anarak in!” dedi." Ravi der ki: Hz. Peygamber (sav), Mescid-i Haram'dayken uykudan uyandı.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 37, 2/771

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ « أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ » . قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ . قُلْتُ ثُمَّ أَىّ قَالَ « ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » . قُلْتُ ثُمَّ أَىّ قَالَ « ثُمَّ أَنْ تُزَانِىَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ » .

Bize Kuteybe b. Saîd, ona Cerîr, ona Mansur, ona Ebu Vâil, ona Amr b. Şurahbîl, ona da Abdullah (ra) şöyle dedi: Rasûlullah'a (sav) sordum: "- Allah katında günahların en büyüğü hangisidir?" "- Seni Allah seni yarattığı halde O'na ortak nispet etmendir" buyurdu. Ben, "Bu gerçekten çok büyük günahtır" dedim. Tekrar, "- Sonra hangisidir?" diye sordum. "— Sofrana ortak olacağından korkarak çocuğunu öldürmendir" buyurdu. "- Sonra hangisidir?" dedim. "— Komşunun helâliyle zinâ etmendir" buyurdu.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 40, 2/774

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِى النَّجْوَى قَالَ « يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ أَعَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ . وَيَقُولُ عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ . فَيُقَرِّرُهُ ، ثُمَّ يَقُولُ إِنِّى سَتَرْتُ عَلَيْكَ فِى الدُّنْيَا ، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ » . وَقَالَ آدَمُ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 36, 2/771

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولاً الْجَنَّةَ ، وَآخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ رَجُلٌ يَخْرُجُ حَبْوًا فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ . فَيَقُولُ رَبِّ الْجَنَّةُ مَلأَى . فَيَقُولُ لَهُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَكُلُّ ذَلِكَ يُعِيدُ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ مَلأَى . فَيَقُولُ إِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا عَشْرَ مِرَارٍ » .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 36, 2/770

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالْخَلاَئِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ . فَلَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَعَجُّبًا وَتَصْدِيقًا ، لِقَوْلِهِ ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( يُشْرِكُونَ ) .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 36, 2/770

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ . فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِى يَدَيْكَ . فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى يَا رَبِّ وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ . فَيَقُولُ أَلاَ أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . فَيَقُولُونَ يَا رَبِّ وَأَىُّ شَىْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ فَيَقُولُ أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِى فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا » .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 38, 2/773

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلاَلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ « أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِى الزَّرْعِ فَقَالَ أَوَ لَسْتَ فِيمَا شِئْتَ . قَالَ بَلَى وَلَكِنِّى أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ . فَأَسْرَعَ وَبَذَرَ فَتَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ وَتَكْوِيرُهُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ فَإِنَّهُ لاَ يُشْبِعُكَ شَىْءٌ » . فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ تَجِدُ هَذَا إِلاَّ قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ ، فَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ . فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 38, 2/773

حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ عَنْ هُشَيْمٍ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) قَالَ نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ ، فَإِذَا سَمِعَهُ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ ) أَىْ بِقِرَاءَتِكَ ، فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ ، فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ ( وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ ( وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tevhid 44, 2/776