954 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرني بعض أهل العلم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أنه قال : لما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، قتل أهل بئر معونة ، أقام خمس عشرة ليلة ، كلما رفع رأسه من الركعة الآخرة من الصبح قال : « سمع الله لمن حمده ، ربنا لك الحمد ، اللهم أفعل » ، فذكر دعاء طويلا ، ثم كبر ، فسجد قال أحمد : قد روينا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، على من قتلهم خمسة عشر يوما ، من حديث حميد الطويل ، وعلقمة بن أبي علقمة ، عن أنس بن مالك
وروينا عن قتادة ، وغيره عن أنس بن مالك في قتل أهل بئر معونة قال : « فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهرا يدعو في صلاة الصبح ، على أحياء من أحياء العرب ، على رعل ، وذكوان ، وعصية ، وبني لحيان » ، وقال بعضهم : « أربعين صباحا » ، وقول من قال : شهرا أصح ، ورواته أكثر .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198082, BMS000954
Hadis:
954 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرني بعض أهل العلم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أنه قال : لما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، قتل أهل بئر معونة ، أقام خمس عشرة ليلة ، كلما رفع رأسه من الركعة الآخرة من الصبح قال : « سمع الله لمن حمده ، ربنا لك الحمد ، اللهم أفعل » ، فذكر دعاء طويلا ، ثم كبر ، فسجد قال أحمد : قد روينا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، على من قتلهم خمسة عشر يوما ، من حديث حميد الطويل ، وعلقمة بن أبي علقمة ، عن أنس بن مالك
وروينا عن قتادة ، وغيره عن أنس بن مالك في قتل أهل بئر معونة قال : « فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهرا يدعو في صلاة الصبح ، على أحياء من أحياء العرب ، على رعل ، وذكوان ، وعصية ، وبني لحيان » ، وقال بعضهم : « أربعين صباحا » ، وقول من قال : شهرا أصح ، ورواته أكثر .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 954, 2/70
Senetler:
()
Konular:
955 - أخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : وحفظ عن جعفر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « القنوت في الصلاة كلها عند قتل أهل بئر معونة » ، وحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قنت في المغرب
قال أحمد وقد روينا عن عكرمة ، عن عبد الله بن عباس قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهرا متتابعا في : الظهر ، والعصر ، والمغرب والعشاء ، والصبح ، وإذا قال : « سمع الله لمن حمده » من الركعة الآخرة ، يدعو على أحياء من بني سليم ، على رعل ، وذكوان ، وعصية ، ويؤمن من خلفه ، وكان أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام ، فقتلوهم
وروينا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن البراء بن عازب : أن النبي صلى الله عليه وسلم « قنت في المغرب ، والصبح » قال الشافعي : وكل ما روي عنه في القنوت في غير الصبح عند قتل أهل بئر معونة ، والله أعلم
قال أحمد : وقد روى يحيى بن كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « قنوته في العشاء ، حين دعا للوليد بن الوليد وأصحابه بالنجاة ، ودعا على مضر » ، وخالفه الزهري ، فروى عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم « قنوته في الفجر في هذه القصة »
والذي روى يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة : « والله لأقربن بكم ، صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أبو هريرة ، يقنت في الظهر ، والعشاء ، والصبح ، ويدعو للمؤمنين ، ويلعن الكفار » ليس فيه بيان الوقت الذي حمله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيحتمل أن يكون حمله عنه في قصة أهل بئر معونة ، ويجوز أن يكون يحيى بن أبي كثير ، من هذا الحديث غلط إلى ذكر العشاء في الحديث الأول ، والزهري أحفظ منه ، ومع روايته عن أبي سلمة روايته ، عن ابن المسيب في ذكر الفجر دون العشاء ، والله أعلم . قال الشافعي : وروى أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه « قنت ، وترك القنوت جملة » ، ومن روى مثل حديثه ، روى أنه قنت عند قتل أهل بئر معونة ، ثم ترك القنوت
قال أحمد قد روى هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، « قنت شهرا ، يدعو على أحياء من أحياء العرب ، ثم تركه » ، هكذا مطلقا كما قال الشافعي : ثم في رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وأبي مجلز ، وأنس بن سيرين ، وعاصم الأحول : ما دل على أن ذلك كان عند قتل أهل بئر معونة
وروي في رواية غير قوية ، عن علقمة ، عن ابن مسعود قال : « قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ، يدعو على عصية ، وذكوان ، فلما ظهر عليهم ، ترك القنوت » قال الشافعي : فأما القنوت في الصبح ، فمحفوظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل أهل بئر معونة ، وبعده ، ولم يحفظ أحد عنه تركه
واحتج بما :
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198083, BMS000955
Hadis:
955 - أخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : وحفظ عن جعفر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « القنوت في الصلاة كلها عند قتل أهل بئر معونة » ، وحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قنت في المغرب
قال أحمد وقد روينا عن عكرمة ، عن عبد الله بن عباس قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهرا متتابعا في : الظهر ، والعصر ، والمغرب والعشاء ، والصبح ، وإذا قال : « سمع الله لمن حمده » من الركعة الآخرة ، يدعو على أحياء من بني سليم ، على رعل ، وذكوان ، وعصية ، ويؤمن من خلفه ، وكان أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام ، فقتلوهم
وروينا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن البراء بن عازب : أن النبي صلى الله عليه وسلم « قنت في المغرب ، والصبح » قال الشافعي : وكل ما روي عنه في القنوت في غير الصبح عند قتل أهل بئر معونة ، والله أعلم
قال أحمد : وقد روى يحيى بن كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « قنوته في العشاء ، حين دعا للوليد بن الوليد وأصحابه بالنجاة ، ودعا على مضر » ، وخالفه الزهري ، فروى عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم « قنوته في الفجر في هذه القصة »
والذي روى يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة : « والله لأقربن بكم ، صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أبو هريرة ، يقنت في الظهر ، والعشاء ، والصبح ، ويدعو للمؤمنين ، ويلعن الكفار » ليس فيه بيان الوقت الذي حمله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيحتمل أن يكون حمله عنه في قصة أهل بئر معونة ، ويجوز أن يكون يحيى بن أبي كثير ، من هذا الحديث غلط إلى ذكر العشاء في الحديث الأول ، والزهري أحفظ منه ، ومع روايته عن أبي سلمة روايته ، عن ابن المسيب في ذكر الفجر دون العشاء ، والله أعلم . قال الشافعي : وروى أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه « قنت ، وترك القنوت جملة » ، ومن روى مثل حديثه ، روى أنه قنت عند قتل أهل بئر معونة ، ثم ترك القنوت
قال أحمد قد روى هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، « قنت شهرا ، يدعو على أحياء من أحياء العرب ، ثم تركه » ، هكذا مطلقا كما قال الشافعي : ثم في رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وأبي مجلز ، وأنس بن سيرين ، وعاصم الأحول : ما دل على أن ذلك كان عند قتل أهل بئر معونة
وروي في رواية غير قوية ، عن علقمة ، عن ابن مسعود قال : « قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ، يدعو على عصية ، وذكوان ، فلما ظهر عليهم ، ترك القنوت » قال الشافعي : فأما القنوت في الصبح ، فمحفوظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل أهل بئر معونة ، وبعده ، ولم يحفظ أحد عنه تركه
واحتج بما :
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 955, 2/71
Senetler:
()
Konular:
956 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رفع رأسه من الركعة الثانية من الصبح قال : « اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين بمكة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم سنين ، كسني يوسف » قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وأما ما روى أنس بن مالك ، من ترك القنوت فالله أعلم ، فإنه ترك القنوت في أربع صلوات دون الصبح ، كما قالت عائشة : « فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ، فأقرت صلاة الصبح ، وزيد في صلاة الحضر » ، يعني ثلاث صلوات ، دون المغرب ، والصبح
قال في القديم : أخبرنا رجل ، وحاتم بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، حين رفع رأسه من الركعة الأخيرة من الظهر قال : « اللهم العن فلانا ، وفلانا وسمى قبائل » قال الشافعي : فهذا الذي ترك ، فأما القنوت في الصبح ، فلم يبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ، تركه قال الشيخ أحمد : وإلى هذا المعنى ، كان يذهب عبد الرحمن بن مهدي ، ومحله من علم الحديث ، لا يخفى قال الشيخ أحمد : فأما حديث أبي هريرة ، الذي احتج الشافعي به في قنوت النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أهل بئر معونة ، فقد أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح ، من حديث سفيان بن عيينة
وأخرج مسلم حديث يونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته في صلاة الفجر ، بعد ما يرفع رأسه ، ويقول : « سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد » ، بنحو من حديث ابن عيينة ، ثم قال في آخره : « اللهم العن لحيان ، ورعلا ، وذكوان ، وعصية ، عصت الله ورسوله » ، ثم بلغنا أنه ترك ذلك ، لما نزلت : ليس لك من الأمر شيء ، أو يتوب عليهم ، أو يعذبهم فإنهم ظالمون ، ولعل هذا الكلام في آخر الحديث من قول من دون أبي هريرة
فقد روينا في الحديث الثابت ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر ، يقول : « اللهم العن فلانا ، وفلانا » ، بعدما يقول : « سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد » ، فأنزل الله : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم الآية
وعن حنظلة بن أبي سفيان ، عن سالم بن عبد الله : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يدعو على صفوان بن أمية ، وسهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، فنزلت : ليس لك من الأمر شيء » وهذا مخرج في كتاب البخاري ، وكان هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد
ففي رواية عمر بن حمزة ، عن سالم ، عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلاة الصبح يوم أحد ، فلما رفع رأسه من الركعة الثانية ، فقال : « سمع الله لمن حمده » قال : « اللهم العن » ، فذكرهم إلا أنه ذكر أبا سفيان بدل سهيل ، فنزلت : ليس لك من الأمر شيء ، أو يتوب عليهم ، فتاب الله عليهم ، فأسلموا ، فحسن إسلامهم .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198084, BMS000956
Hadis:
956 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رفع رأسه من الركعة الثانية من الصبح قال : « اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين بمكة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم سنين ، كسني يوسف » قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وأما ما روى أنس بن مالك ، من ترك القنوت فالله أعلم ، فإنه ترك القنوت في أربع صلوات دون الصبح ، كما قالت عائشة : « فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ، فأقرت صلاة الصبح ، وزيد في صلاة الحضر » ، يعني ثلاث صلوات ، دون المغرب ، والصبح
قال في القديم : أخبرنا رجل ، وحاتم بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، حين رفع رأسه من الركعة الأخيرة من الظهر قال : « اللهم العن فلانا ، وفلانا وسمى قبائل » قال الشافعي : فهذا الذي ترك ، فأما القنوت في الصبح ، فلم يبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ، تركه قال الشيخ أحمد : وإلى هذا المعنى ، كان يذهب عبد الرحمن بن مهدي ، ومحله من علم الحديث ، لا يخفى قال الشيخ أحمد : فأما حديث أبي هريرة ، الذي احتج الشافعي به في قنوت النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أهل بئر معونة ، فقد أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح ، من حديث سفيان بن عيينة
وأخرج مسلم حديث يونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته في صلاة الفجر ، بعد ما يرفع رأسه ، ويقول : « سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد » ، بنحو من حديث ابن عيينة ، ثم قال في آخره : « اللهم العن لحيان ، ورعلا ، وذكوان ، وعصية ، عصت الله ورسوله » ، ثم بلغنا أنه ترك ذلك ، لما نزلت : ليس لك من الأمر شيء ، أو يتوب عليهم ، أو يعذبهم فإنهم ظالمون ، ولعل هذا الكلام في آخر الحديث من قول من دون أبي هريرة
فقد روينا في الحديث الثابت ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر ، يقول : « اللهم العن فلانا ، وفلانا » ، بعدما يقول : « سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد » ، فأنزل الله : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم الآية
وعن حنظلة بن أبي سفيان ، عن سالم بن عبد الله : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يدعو على صفوان بن أمية ، وسهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، فنزلت : ليس لك من الأمر شيء » وهذا مخرج في كتاب البخاري ، وكان هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد
ففي رواية عمر بن حمزة ، عن سالم ، عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلاة الصبح يوم أحد ، فلما رفع رأسه من الركعة الثانية ، فقال : « سمع الله لمن حمده » قال : « اللهم العن » ، فذكرهم إلا أنه ذكر أبا سفيان بدل سهيل ، فنزلت : ليس لك من الأمر شيء ، أو يتوب عليهم ، فتاب الله عليهم ، فأسلموا ، فحسن إسلامهم .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 956, 2/73
Senetler:
()
Konular:
957 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثني أبو قتيبة سلم بن الفضل الأدمي بمكة قال : حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري قال : حدثنا سلم بن جنادة القرشي قال : حدثنا أحمد بن بشر قال : حدثنا عمر بن حمزة ، فذكره
والذي يدل على أن هذه الآية نزلت يوم أحد ، رواية حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج ، فجعل يسلت الدم عن وجهه ، ويقول : « كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ، وكسروا رباعيته ، وهو يدعوهم إلى الله » قال : فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198085, BMS000957
Hadis:
957 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثني أبو قتيبة سلم بن الفضل الأدمي بمكة قال : حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري قال : حدثنا سلم بن جنادة القرشي قال : حدثنا أحمد بن بشر قال : حدثنا عمر بن حمزة ، فذكره
والذي يدل على أن هذه الآية نزلت يوم أحد ، رواية حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج ، فجعل يسلت الدم عن وجهه ، ويقول : « كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ، وكسروا رباعيته ، وهو يدعوهم إلى الله » قال : فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 957, 2/75
Senetler:
()
Konular:
958 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا تمتام قال : حدثنا عبد الله يعني ابن مسلمة القعنبي قال : حدثنا حماد بن سلمة ، فذكره . أخرجه مسلم في الصحيح ، عن عبد الله بن مسلمة فكان هذا بأحد ، وقتل أهل بئر معونة ، كان بعد أحد ، وقد قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، ودعا على من قتلهم ، دل أن هذه الآية ، لم تحمل على نسخ القنوت جملة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت بعد نزول هذه الآية ، إلا أنه كان يلعن من قتلهم بأعيانهم شهرا ، ثم ترك اللعن عليهم ، ويدعو للمستضعفين بمكة بأسمائهم ، ثم لما قدموا ترك الدعاء لهم
وروينا عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته ، ودعائه للمستضعفين قال أبو هريرة : « ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ترك الدعاء بعد » ، فقلت : « أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد ترك الدعاء لهم » قال : فقيل : « وما نراهم قد قدموا » ، وهذا كان قبل الفتح بيسير ، وإنما أسلم أبو هريرة في غزوة خيبر ، وهو بعد نزول الآية بكثير ، دل أن الآية لم تحمل على نسخ القنوت ومما يدل على أن هذه الآية ، لم تحمل على النسخ وإن ثبت أن سبب نزولها ، كان على ما روينا في حديث ابن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة : أن أبا هريرة « كان يقنت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سائر الصلوات » ولو كانت الآية محمولة عندهم على نسخ القنوت ، لم يقنت بعد .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198086, BMS000958
Hadis:
958 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا تمتام قال : حدثنا عبد الله يعني ابن مسلمة القعنبي قال : حدثنا حماد بن سلمة ، فذكره . أخرجه مسلم في الصحيح ، عن عبد الله بن مسلمة فكان هذا بأحد ، وقتل أهل بئر معونة ، كان بعد أحد ، وقد قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، ودعا على من قتلهم ، دل أن هذه الآية ، لم تحمل على نسخ القنوت جملة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت بعد نزول هذه الآية ، إلا أنه كان يلعن من قتلهم بأعيانهم شهرا ، ثم ترك اللعن عليهم ، ويدعو للمستضعفين بمكة بأسمائهم ، ثم لما قدموا ترك الدعاء لهم
وروينا عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته ، ودعائه للمستضعفين قال أبو هريرة : « ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ترك الدعاء بعد » ، فقلت : « أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد ترك الدعاء لهم » قال : فقيل : « وما نراهم قد قدموا » ، وهذا كان قبل الفتح بيسير ، وإنما أسلم أبو هريرة في غزوة خيبر ، وهو بعد نزول الآية بكثير ، دل أن الآية لم تحمل على نسخ القنوت ومما يدل على أن هذه الآية ، لم تحمل على النسخ وإن ثبت أن سبب نزولها ، كان على ما روينا في حديث ابن المسيب ، وأبي سلمة ، عن أبي هريرة : أن أبا هريرة « كان يقنت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سائر الصلوات » ولو كانت الآية محمولة عندهم على نسخ القنوت ، لم يقنت بعد .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 958, 2/76
Senetler:
()
Konular:
959 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا يحيى بن أبي طالب قال : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال : حدثنا هشام .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198087, BMS000959
Hadis:
959 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا يحيى بن أبي طالب قال : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال : حدثنا هشام .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 959, 2/76
Senetler:
()
Konular:
960 - قال : وأخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم ، واللفظ له ، قال : حدثنا أحمد بن سلمة قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثنا أبو سلمة ، عن أبي هريرة قال : « لأقربن بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم » فكان أبو هريرة ، يقنت في الركعة الآخرة من الظهر ، وفي العشاء الآخرة ، وفي صلاة الصبح ، بعد قوله : « سمع الله لمن حمده » ، يدعو للمؤمنين ، ويلعن الكافرين رواه البخاري في الصحيح ، عن معاذ بن فضالة ، عن هشام ، ورواه مسلم عن محمد بن مثنى ، عن معاذ بن هشام .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198088, BMS000960
Hadis:
960 - قال : وأخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم ، واللفظ له ، قال : حدثنا أحمد بن سلمة قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير قال : حدثنا أبو سلمة ، عن أبي هريرة قال : « لأقربن بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم » فكان أبو هريرة ، يقنت في الركعة الآخرة من الظهر ، وفي العشاء الآخرة ، وفي صلاة الصبح ، بعد قوله : « سمع الله لمن حمده » ، يدعو للمؤمنين ، ويلعن الكافرين رواه البخاري في الصحيح ، عن معاذ بن فضالة ، عن هشام ، ورواه مسلم عن محمد بن مثنى ، عن معاذ بن هشام .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 960, 2/76
Senetler:
()
Konular:
961 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « وترك القنوت في الصلوات سوى القنوت في الصبح ، لا يقال له ناسخ ، إنما يقال للناسخ ، والمنسوخ ما اختلف ، فأما القنوت في غير الصبح ، فمباح أن يقنت ، وأن يدع ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يقنت في غير الصبح ، قبل قتل أهل بئر معونة ، ولم يقنت بعد قتل أهل بئر معونة في غير الصبح ، فدل على أن ذلك دعاء مباح ، كالدعاء المباح في الصلاة ، لا ناسخ ، ولا منسوخ » هذا نص قول الشافعي رحمه الله في كتاب اختلاف الأحاديث ، وهذا قول يوافق حديث أبي هريرة ، وما قلنا من أنهم لم يحملوا الآية ، على نسخ القنوت بها .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198089, BMS000961
Hadis:
961 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « وترك القنوت في الصلوات سوى القنوت في الصبح ، لا يقال له ناسخ ، إنما يقال للناسخ ، والمنسوخ ما اختلف ، فأما القنوت في غير الصبح ، فمباح أن يقنت ، وأن يدع ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يقنت في غير الصبح ، قبل قتل أهل بئر معونة ، ولم يقنت بعد قتل أهل بئر معونة في غير الصبح ، فدل على أن ذلك دعاء مباح ، كالدعاء المباح في الصلاة ، لا ناسخ ، ولا منسوخ » هذا نص قول الشافعي رحمه الله في كتاب اختلاف الأحاديث ، وهذا قول يوافق حديث أبي هريرة ، وما قلنا من أنهم لم يحملوا الآية ، على نسخ القنوت بها .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 961, 2/77
Senetler:
()
Konular:
962 - وأخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس ، قال أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « لا قنوت في شيء من الصلوات ، إلا في الصبح ، إلا أن تنزل نازلة فيقنت في الصلوات كلها إن شاء الإمام » وبمثل هذا أجاب في القديم ، وفي سنن حرملة قال الشافعي : فأما في الصبح ، فلا أعلمه ترك القنوت في الصبح قط ، فيقنت كل مصل في الركعة الآخرة منها بعد الركوع .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198090, BMS000962
Hadis:
962 - وأخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس ، قال أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « لا قنوت في شيء من الصلوات ، إلا في الصبح ، إلا أن تنزل نازلة فيقنت في الصلوات كلها إن شاء الإمام » وبمثل هذا أجاب في القديم ، وفي سنن حرملة قال الشافعي : فأما في الصبح ، فلا أعلمه ترك القنوت في الصبح قط ، فيقنت كل مصل في الركعة الآخرة منها بعد الركوع .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 962, 2/77
Senetler:
()
Konular:
Namaz, kunût duası
Namaz, Kunut, yapılış şekli
963 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا بكر بن محمد الصيرفي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس قال : كنت جالسا عند أنس ، فقيل له : إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ؟ فقال : « ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الغداة ، حتى فارق الدنيا » ورواه عبيد الله بن موسى ، عن أبي جعفر ، بإسناده : « أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ، يدعو عليهم ، ثم تركه ، فأما في الصبح ، فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا » قال الشيخ أحمد : والربيع بن أنس ، تابعي معروف من أهل البصرة ، ورد خراسان ، سمع أنس بن مالك ، وأبا العالية ، وروى عنه عبد الله بن المبارك ، وغيره من الكبار . بلغني عن أبي محمد بن أبي حاتم ، أنه قال : سألت أبي ، وأبا زرعة عن الربيع بن أنس قالا : صدوق ، وثقة قال الشيخ أحمد : ولهذا الحديث شواهد عن أنس بن مالك ، وغيره ، وقد ذكرناها في كتاب السنن ، وغيره .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198091, BMS000963
Hadis:
963 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا بكر بن محمد الصيرفي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس قال : كنت جالسا عند أنس ، فقيل له : إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ؟ فقال : « ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الغداة ، حتى فارق الدنيا » ورواه عبيد الله بن موسى ، عن أبي جعفر ، بإسناده : « أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ، يدعو عليهم ، ثم تركه ، فأما في الصبح ، فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا » قال الشيخ أحمد : والربيع بن أنس ، تابعي معروف من أهل البصرة ، ورد خراسان ، سمع أنس بن مالك ، وأبا العالية ، وروى عنه عبد الله بن المبارك ، وغيره من الكبار . بلغني عن أبي محمد بن أبي حاتم ، أنه قال : سألت أبي ، وأبا زرعة عن الربيع بن أنس قالا : صدوق ، وثقة قال الشيخ أحمد : ولهذا الحديث شواهد عن أنس بن مالك ، وغيره ، وقد ذكرناها في كتاب السنن ، وغيره .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 963, 2/77
Senetler:
()
Konular: