أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا نعيم بن حماد المروري بمصر ثنا الفضل بن موسى ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن عكرمة عن الحارث بن عميرة قال : قدمت من الشام إلى المدينة في طلب العلم فسمعت معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : المتحابون في الله لهم منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الشهداء فأقمت معه فذكرت له الشام و أهلها و أشعارها فتجهز إلى الشام فخرجت معه فسمعته يقول لعمرو بن العاص رضي الله عنهما : لقد صحبت النبي صلى الله عليه و سلم و أنت أضل من حمار أهله فأصاب ابنه الطاعون و امرأته فماتا جميعا فحفر لهما قبرا واحدا فدفنا ثم رجعنا إلى معاذ و هو ثقيل فبكينا حوله فقال : إن كنتم تبكون على العلم فهذا كتاب الله بين أظهركم فاتبعوه فإن أشكل عليكم شيء من تفسيره فعليكم بهؤلاء الثلاثة : عويمر أبي الدرداء ابن أم عبد و سلمان الفارسي و إياكم و زلة العالم و جدال المنافق فأقمت شهرا ثم خرجت إلى العراق فأتيت ابن مسعود رضي الله عنه فقال : نعم الحي أهل الشام لولا أنهم يشهدون على أنفسهم بالنجاة قلت صدق معاذ قال : و ما قال ؟ قلت : أوصاني بك و بعويمر أبي الدرداء و سلمان الفارسي و قال : و إياكم و زلة العالم و جدال المنافق ثم تنحيت فقال لي : يا ابن أخي إنما كانت زلة مني فأقمت عنده شهرا ثم أتيت سلمان الفارسي فسمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف فأقمت عنده شهرا يقسم الليل و يقسم النهار بينه و بين خادمه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
196615, NM008501
Hadis:
أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا نعيم بن حماد المروري بمصر ثنا الفضل بن موسى ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن عكرمة عن الحارث بن عميرة قال : قدمت من الشام إلى المدينة في طلب العلم فسمعت معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : المتحابون في الله لهم منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الشهداء فأقمت معه فذكرت له الشام و أهلها و أشعارها فتجهز إلى الشام فخرجت معه فسمعته يقول لعمرو بن العاص رضي الله عنهما : لقد صحبت النبي صلى الله عليه و سلم و أنت أضل من حمار أهله فأصاب ابنه الطاعون و امرأته فماتا جميعا فحفر لهما قبرا واحدا فدفنا ثم رجعنا إلى معاذ و هو ثقيل فبكينا حوله فقال : إن كنتم تبكون على العلم فهذا كتاب الله بين أظهركم فاتبعوه فإن أشكل عليكم شيء من تفسيره فعليكم بهؤلاء الثلاثة : عويمر أبي الدرداء ابن أم عبد و سلمان الفارسي و إياكم و زلة العالم و جدال المنافق فأقمت شهرا ثم خرجت إلى العراق فأتيت ابن مسعود رضي الله عنه فقال : نعم الحي أهل الشام لولا أنهم يشهدون على أنفسهم بالنجاة قلت صدق معاذ قال : و ما قال ؟ قلت : أوصاني بك و بعويمر أبي الدرداء و سلمان الفارسي و قال : و إياكم و زلة العالم و جدال المنافق ثم تنحيت فقال لي : يا ابن أخي إنما كانت زلة مني فأقمت عنده شهرا ثم أتيت سلمان الفارسي فسمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف فأقمت عنده شهرا يقسم الليل و يقسم النهار بينه و بين خادمه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Fiten 8501, 10/193
Senetler:
()
Konular: