وأخبرناه أبو عمرو محمد بن عبد الله البسطامي قال : حدثنا أبو بكر الإسماعيلي قال : أخبرني الحسن بن سفيان قال : حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا عبد الرحمن بن نمر قال : أخبرني الزهري قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : كسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا : أن الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكبر وافتتح القرآن ، وقرأ قراءة طويلة يجهر بها ، ثم ركع ركوعا طويلا ثم قال : « سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد » ، ثم افتتح القرآن وهو قائم لم يسجد ، فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا ، وهو أدنى من الركوع الأول ، ثم قال : « سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد » ، ثم كبر ، ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك ، فاستكمل أربع ركعات يعني في ركعتين وأربع سجدات ، وانجلت الشمس ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة » قال الزهري : وكان كثير بن عباس يخبر مثل ذلك عن ابن عباس قال الزهري : فقلت لعروة : والله ما فعل ذلك أخوك عبد الله بن الزبير ، انخسفت الشمس وهو بالمدينة زمن أراد أن يسير إلى الشام ، فما صلى إلا مثل صلاة الصبح قال عروة : أجل ، إنه أخطأ السنة رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن مهران ، عن الوليد بن مسلم مختصرا وأخرجه البخاري عن أحمد بن صالح ، عن عنبسة ، عن يونس ، عن الزهري بطوله ، وفيه من الزيادة قال : خسفت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد ، فصف الناس وراءه ، ولم يذكر الجهر بالقراءة وأخرجه في الجهر عن محمد بن مهران ، عن الوليد دون حديث كثير
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199095, BMS001966
Hadis:
وأخبرناه أبو عمرو محمد بن عبد الله البسطامي قال : حدثنا أبو بكر الإسماعيلي قال : أخبرني الحسن بن سفيان قال : حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا عبد الرحمن بن نمر قال : أخبرني الزهري قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : كسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا : أن الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكبر وافتتح القرآن ، وقرأ قراءة طويلة يجهر بها ، ثم ركع ركوعا طويلا ثم قال : « سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد » ، ثم افتتح القرآن وهو قائم لم يسجد ، فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا ، وهو أدنى من الركوع الأول ، ثم قال : « سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد » ، ثم كبر ، ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك ، فاستكمل أربع ركعات يعني في ركعتين وأربع سجدات ، وانجلت الشمس ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة » قال الزهري : وكان كثير بن عباس يخبر مثل ذلك عن ابن عباس قال الزهري : فقلت لعروة : والله ما فعل ذلك أخوك عبد الله بن الزبير ، انخسفت الشمس وهو بالمدينة زمن أراد أن يسير إلى الشام ، فما صلى إلا مثل صلاة الصبح قال عروة : أجل ، إنه أخطأ السنة رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن مهران ، عن الوليد بن مسلم مختصرا وأخرجه البخاري عن أحمد بن صالح ، عن عنبسة ، عن يونس ، عن الزهري بطوله ، وفيه من الزيادة قال : خسفت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد ، فصف الناس وراءه ، ولم يذكر الجهر بالقراءة وأخرجه في الجهر عن محمد بن مهران ، عن الوليد دون حديث كثير
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salâtu'l Husûf 1966, 3/71
Senetler:
()
Konular:
Doğa Tasavvuru, Güneş ve Ay Tutulması
Doğa Tasavvuru, Tabiat hadiseleri karşısında gösterilen tavır
KTB, NAMAZ,
Namaz, Kusûf namazı
Namaz, Küsuf Namazı Rekatları, Kılınışı